السامبا البرازيلية تتفتح المونديال بثلاثية في مرمى كرواتيا
وتقدّم المنتخب الكرواتي بهدف عن طريق البرازيلي مارسيلو دا سيلفا، الذي سجل بالخطأ في مرماه في الدقيقة العاشرة، ورد بعدها المنتخب البرازيلي بثلاثة أهداف عن طريق نيمار دا سيلفا (هدفين)، وأوسكار دوس سانتوس في الدقائق 29 و70 و91 من عمر المباراة.
واللافت للنظر أن أهداف المباراة الافتتاحية جاءت بأقدام برازيلية خالصة.
جاء الشوط الأول من مباراة افتتاح كأس العالم سريعا من جانب لاعبي المنتخبين البرازيلي والكرواتي، حيث تبادل الفريقان الهجمات، وحاول كل منهما تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس.
واعتمد المنتخب البرازيلي على تحركات الثنائي نيمار دا سيلفا، وأوسكار دوس سانتوس، لاختراق الدفاع الكرواتي المتكتل؛ حيث حاول المنتخب الكرواتي التأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وفي ظل الضغط المتتالي من جانب البرازيل الذي يستغل عامل الجمهور لصالحه، جاءت الدقيقة العاشرة لتشهد معها التقدم لكرواتيا، عندما انطلق الكرواتي إيفان راكيتيتش بالكرة من الجهة اليسرى ومرر كرة أرضية لتجد المدافع البرازيلي مارسيلو دا سيلفا الذي وضعها بالخطأ في مرماه مسجلا أول أهداف المونديال.
بعدها نشط أداء راقصي السامبا، وكثفوا من هجماتهم في محاولة لتسجيل التعادل، وتوغل نيمار في الدقيقة 21 بالكرة داخل منطقة الجزاء ومرر كرة أرضية أخرجها الدفاع الكرواتي لتجد أوسكار الذي سدد كرة قوية إلا أن الحارس الكرواتي، ستيبي بليتيكوسا، تصدى لها ببراعة.
وفي ظل الضغط المتتالي للبرازيلي، تمكن نيمار في الدقيقة 29 من تسجيل التعادل عندما سدد كرة أرضية زاحفة سكنت أقصى الزاوية اليسرى للحارس الكرواتي.
وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين دون تسجيل أي أهداف أخرى، ليطلق الحكم الياباني صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بعد احتسابه دقيقتين وقت بدل ضائع.
ومع بداية الشوط الثاني، تسيد الحذر في الأداء لاعبي الفريقين، ومال الأداء في بعض الفترات للخشونة المتعمدة.
وفي الدقيقة 66، حاول داني ألفيش أن يجرب حظه فسدد كرة قوية من ركلة حرة مباشرة مرت إلى خارج المرمى.
وهبط الأداء الكرواتي بشكل ملحوظ في الشوط الثاني، ولم تظهر له أي هجمات خطيرة على مرمى الحارس البرازيلي خوليو سيزار.
وتعرض فريد غويديس للخشونة داخل منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا ركلة جزاء للبرازيل في الدقيقة 70 نفذها نيمار دا سيلفا مسجلا الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده.
وواصل المنتخب البرازيلي من هجومه، وتلقى ديفيد لويز عرضية انقض عليها برأسه إلا أنها مرت إلى خارج المرمى.
وتألق الحارس البرازيلي خوليو سيزار، حيث أنقذ مرماه من أكثر من تصويبة رافضا دخول أي هدف في مرماه.
وقضى أوسكار دوس سانتوس على الأحلام الكرواتية في إدراك التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما سدد كرة أرضية سكنت المرمى مسجلا الهدف الثالث.
ونجح لاعبو البرازيل في الخروج من المباراة إلى بر الأمان ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية بعد احتسابه أربع دقائق وقت محتسب بدل ضائع.
وتقام مساء الجمعة المباراة الثانية بالمجموعة الأولى بين المنتخبين الكاميروني والمكسيكي.
عبد الناصر سيد/ الأناضول