إيقاد تهدد سلفاكير ومشار بالعقوبات
واندلعت أعمال العنف منذ منتصف ديسمبر، واتفقت قوات الحكومة والمتمردون على وقف إطلاق النار في مايو الماضي بعد انهيار الاتفاق الأول في يناير.
لكن القوات الحكومية الداعمة للرئيس سلفا كير والجنود الموالين لنائبه المقال رياك مشار، انتهكوا وقف إطلاق النار بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ، وأدى نزيف الدم إلى زيادة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في أحدث دول العالم.
وأجرى زعماء هيئة إيقاد، التي تتوسط في محادثات السلام بين الطرفين، محادثات في أديس أبابا، يوم الثلاثاء، مع كل من كير ومشار، للدفع من أجل إنهاء القتال قبل المفاوضات الخاصة بتشكيل حكومة انتقالية.
إجراءات عقابية
”
هذه أول مرة يصدر فيها جيران جنوب السودان مثل هذا التحذير الذي يشير إلى تنامي الإحباط في منطقة تخشى بشكل متزايد من أن يؤدي تصاعد الاضطراب إلى توسيع الصراع
“وقال رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين، النتيجة الرئيسية لهذه القمة هي أنهما وافقا على الالتزام تماماً بكل الاتفاقات الموقعة، وإتمام كل المفاوضات في غضون الأيام الستين المقبلة، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية ومواصلة إصلاح البلاد.
وقال ديسالين “وافقت الدول الأعضاء في هيئة إيقاد أيضاً على متابعة ذلك. وإذا لم يلتزما (طرفا الصراع بجنوب السودان) بهذا الاتفاق، فإن إيقاد كلها كمنظمة ستعمل على تحقيق السلام في جنوب السودان، وسيكون أمامها خيارات مختلفة تشمل عقوبات وإجراءات عقابية أيضاً”.
وهذه أول مرة يصدر فيها جيران جنوب السودان مثل هذا التحذير الذي يشير إلى تنامي الإحباط في منطقة تخشى بشكل متزايد من أن يؤدي تصاعد الاضطراب إلى توسيع الصراع في المنطقة.
شبكة الشروق
أ.ع