نائب الرئيس: تفكيك الإنقاذ أحلام زلوط

فعلا تفكيك الأنقاذ آحلام ظلوط …..

ما دآم أنتو رابطنها بسلاسل من حديد ….

ولكن ….

فلا بد لليل أن ينجلي …. ولا بد للقيد أن ينكسر

بصراحة شديدة الإنقاذ “المؤتمر الوطني” لا يشرف أي شخص بالإنتماء إليه وقد خاب ظننا في كل الكيزان لأن ما وصلت له البلد وما تم من دمار للمشاريع الزراعية وخاصة مشروع الجزيرة والمصانع ” النسيج والزيوت والصابون والغزل والمحالج والمطاحن في كل أرجاء السودان ” أثبت بما لا يدع مجال للشك فشل الإسلام السياسي في السودان وأن الإنقاذ شوهت صورة الإسلام في العالم لأن الفساد المالي والأخلاقي في عهد الإنقاذ لم يحدث ولن يحدث في أي عصر من العصور “دمار شامل وكامل لكل شئ وخاصة الزراعة والتعليم والصحة ” في دولة في العالم ما عندها خطوط جوية ولا خطوط بحرية ولا سكة حديد ولا نقل نهري وبها أطول الأنهار ولا علاج مجاني ولا مدارس مجانية “وقد كانت تعمل قبل الإنقاذ بكل كفاءة وإقتدار والعلاج مجاني والتعليم مجاني والداخليات حتى في المدارس الإبتدائية في بعض مناطق السودان وخاصة داخليات الجامعة والأكل 5 نجوم ” اين كل ذلك يا كيزان الجن / الإنقاذ لا تشرف أي سوداني أصيل نظيف لا ينهب ولا يسرق ولا يفسد بالإنتماء إليها إلا المنتفعين والمندسين المستفيدين من كبار المتنفذين بإدارة أعمالهم الخاصة والبزنس خاصتهم بالحصول على نسبة في الأرباح لأنهم لا يريدون الظهور للعامة بأنهم تجار ، الإنقاذ أفلست بالبنوك وأصبح الكيزان من أصحاب المليارات والفلل والفنادق والسيارات الفارهة من أصغر كوز لأكبر كوز في الحكومة ” من أين لهم هذا وقد كانوا قبل الإنقاذ فقراء الواحد بالكاد يكفيه مرتبه 15 يوم من الشهر وكان الواحد عراقيه مقدود ” أي سوداني شريف نظيف لا يشرفه الإنتماء للدمار الوطني ” أقصدالإنقاد ” ومبروكة عليكم يا كيزان ويا منتفعين ” الخرطوم عطشانة وتقع على ضفاف 3 أنهار من أعذب الأنهار في العالم وإحداها من أنهار الجنة “النيل” ياخي الما دمرته الإنقاذ شنو في السودان … الفاتحة على روح السودان ..،