د. عارف عوض الركابي : عقيدة «الفناء» في ديوان «رياض الجنة»
وحتى نكون منطقيين في حكمنا على الأشياء لا بد لنا أن نصبر على الظاهرة المعينة حتى يكتمل نموها الإيجابي أو السلبي لنقل رأينا ونتناول بالنقد والتحليل لماذا كان ذلك وكيف بالإمكان أن تصير الأمور.. وهنا نكون قد قدمنا لمجتمعنا خدمةً ظل يفتقر إليها.
لذا أرجو أن أُأسس موقفي منذ الآن قبل الولوج في الدراسة، ذلك أنني لا أركز على الشخصيات محل العمل التنفيذي، ولكن أنظر إلى مؤشرات العطاء التنموي في مختلف وزاراته وكيف يتعامل السيد الوالي مع مجتمع ولايته. باعتبار أن المجتمع المحلي هو صاحب الحقوق على الحكومة، وأن ما تقوم به الوزارات لا بد ألا ينأي ويبعد عن وجود خبراء حتى ولو أجانب.. لأن الوزارات منوط بها تنفيذ مشروعات محل مطلب عام فلا بد من خبراء لقراءة مؤشر نجاح المشروع المعين.. ونتناول في الحلقة القادمة الثروة الحيوانية والسمكية كأنموذج ناجح من خلال قراءتنا النقدية.
«نواصل»
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[SIZE=6][FONT=Arial Black]( الذي أتوقع أن يرد عليه الصالح والطالح ) عفواً يا سيدي كاتب المقال ماذا تقصد بهذه العبارة ؟ وما معيارك للصالح والطالح ؟ فبحسب تقييمي لمقالك فإن الصالح هو من وافقك والطالح هو الذي يعترض على اقتراحاتك وطرحك . ثم لماذا هذه الاستباقية في التهجم على الآخرين ؟ ومن أنت حتى تصنف الناس إلى صالح وطالح ؟ ومن الذي أعطاك الحق في ذلك ؟ رجو شاكراً أن تراجع نفسك قليلاً وتتحسس دواخلك هل أصابك شيء من غرور او كبر والعياذ بالله . وإلا لماذا هذه التصنيفات المسبقة !!![/FONT][/SIZE]