[JUSTIFY]طالب القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل علي السيد بإقالة القيادي بالحزب أحمد سعد عمر من منصبه كممثل للحزب في آلية الحوار الوطني، مشدداً على ضرورة استبداله بقيادي آخر من الحزب. وكشف السيد في تصريح لآخر لحظة أمس عن اتجاه للدفع بمذكرة عاجلة للسيد محمد الحسن الميرغني رئيس قطاع التنظيم ونائب الرئيس لعزل أحمد سعد من آلية الحوار الوطني ، مشيراً إلى أن الحزب لم يعينه وإنما عين من قبل الحكومة في الآلية، نافياً ما تردد بعدم وجود الاتحادي في قلب قضايا الساحة السياسية السودانية، وقال إن الحزب موجود ويتفاعل مع القضايا المطروحة، مبيناً أن الميرغني سبق وأن أصدر قراراً بتعيين السيد محمد الحسن نائباً للرئيس من أجل تصحيح الأمور، معلناً عن جاهزية حزبه على المشاركة في الحوار الوطني، وقطع السيد بأن عودة زعيم الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني للسودان في رحم الغيب، منبهاً إلى عدم قدرة أي شخص على التكهن بمواعيد عودته للخرطوم، وأضاف «تحديد العودة بيد الميرغني فقط».صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
((مبيناً أن الميرغني سبق وأن أصدر قراراً بتعيين السيد محمد الحسن نائباً للرئيس من أجل تصحيح الأمور،))
احزاب تنادى بالديمقراطية ولا تتخذها منهجا……..
السيد الوزير أحمد سعد عمر في ساحة العمل الحقيقي وهو فاعل وتارك وهو يدرك تماماً انه يعمل باسم الحزب ولكن هذا الحزب صاحب الرأس الواحد, حزب عجوز مفكك كسيح ينتظر أوامر سيده الغائب في سراديب لندن , لكي يعود حتى تدور عجلته الفاقدة الاتجاه والبوصلة !, وزير رئاسة الوزراء ووزير التجارة يعملان من أجل الوطن ولا ينبغي أن يلتفتا لعشرات الآراء التي تقول (حاو وعر )في نفس الوقت , هذا الحزب الذي يمكن لأصغر متنفذ فيه أن يشهر السلاح جهاراً نهاراً وبين يدي الناس ( شروع في القتل ) في وجه رجل عتيق ك :علي السيد لمجرد أن الحزب حقه وورثه عن جده وبالتالي ليس لأحد التكلم في حضرته أو التعقيب على حكمه !هذا الحزب يجب أن يغير جلده وناسه ومبادئه التي نشأ عليها ( وهي الاتحاد مع مصر ) لأن الناس الآن تبحث عن حزب يجهزها لمحاربة مصر وليس فقط التعايش معها بسلاسة فضلاً عن الاتحاد معها !!والسؤال الآن ماهي المبادئ الأساسية التي بموجبها يمكن للشخص أن ينضم للحزب العجوز الذي يسمونه حزب (الحركة الوطنية) وهو ليس كذلك طبعاً وعقلاً وشرعاً , والتأريخ معروف ومفهوم ولا يخفى على قارئ في عصر الانفجار المعرفي الورقي والكتابي والانترنيتي !! هل المبادئ بعد ذلك هي فقط اللامبادئ أم الجمهورية الإسلامية التي بان كذبها في حالات المخاضة ؟ أم ماذا يا حزب الحركة الوطنية !!؟