عالم سوداني يتوصل إلي أن الصقور ناقلة لكثير من الأمراض المشتركة مع الإنسان
هذه المعلومات جاءت بعد أن وجد «الحدأة» أو الحدية كما تسمى الصقر في السودان في الباحة الخلفية لكلية العلوم جامعة الخرطوم وهو في حالة إعياء شبيه بالموت وتم ترحيله وايوائه بمعامل الابحاث البيطرية بسوبا حيث تمت معالجته بمضادات حيوية ومحاليل طبية وتغذيته بعصائر وتم اخذ عينات من الفم والدم والبراز بواسطة متخصصين من ادارة البحوث البيطرية والثروة الحيوانية تحت اشراف بروفيسور آمال مصطفى خبيرة الدواجن واتضح من التجربة خلال «3» أيام أن «الحدية» عبارة عن طائر جوال مليء بالامراض للانسان والحيوان.
ويضيف جاويش بأن الصقر «الحدية» هو طائر من الصقور الموجودة بالسودان في كل ولاياته حجمه «052» جرام ويبلغ طول جناحيه مترين ولديه مخالب كاسرة ومنقار قوي ويتغذى على صغار الدجاج والثعابين والجيف من الحيوانات النافقة ويقول هناك ايضاً العديد من انواع الصقور بمناطق السودان المختلفة كطيور جارحة وكاسرة ويختم جاويش بمناشدة السلطات في الولاية بالاهتمام بالطيور ودراسة حياتهم عبر انشاء مركز وعيادة بيطرية متخصصة وتدريب كوادر بيطرية في مجال الصقور للعلم والدراسة والعلاج وايضاً الاستفادة منها في السياحة والاستثمار.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]