تعبئة أوروبية للدفاع عن السودانية المرتدة
وأعرب جوزيه مانويل باروزو وهيرمان فان رومبوي ومارتن شولز عن “الاستياء العارم والقلق العميق” إزاء مصير مريم التي حكم عليها بـ 100جلدة بتهمة الزنا والقتل شنقاً بتهمة الردة.
وحث المسؤولون الأوروبيون الثلاثة، السلطات السودانية على احترام حرية الدين، والعودة عما وصفوه بـ “الحكم غير الإنساني” الصادر بحقها والإفراج عنها “بشكل عاجل”.
وعملاً بالشريعة الإسلامية التي يطبقها السودان منذ عام 1983، حكمت المحكمة برئاسة القاضي عباس محمد الخليفة، على مريم المولودة لأب مسلم وأم مسيحية بالجلد 100 جلدة والإعدام بتهمة ممارسة الزنا جراء زواجها من المسيحي دانيال واني.
وتحتجز مريم في سجن النساء بأم درمان المدينة التوأم للعاصمة الخرطوم مع ابنها وطفلتها التي أنجبتها في السجن قبل ثلاثة أسابيع.
وأعلن محامو مريم (أبرار)، يوم الإثنين، أن السلطة القضائية السودانية شكلت دائرة من ثلاثة قضاة للنظر في استئناف حكم الإعدام الصادر بحق السودانية موكلتهم بعد إدانتها بالردة.
شبكة الشروق
أ.ع
[SIZE=6]طفل مسجون طفلة ولدت مسجونة ما هى جريمتهم الا يحق لهم ان يولدوا احرار ما ذنبهم هذة المراة النحيلة البائسة لم تفعل كل هذا الا تخاف الموت حتى من اجل طفليها و الحكومة الطفل ابن الدولة من يحب ان يعش ابناءة بدون ام وحنان يا اللة ارفق بالسودان [/SIZE]
المحكوم عليها مريم مولودة لأب مسلم وأم مسيحية ويقال بأن الأب ترك أمها وهي في بطن أمها وإختفى وقد قامت الأم المسيحية بتربية البنت “مريم” وحسب الحديث ” كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه “وأكيد وطالما أمها مسيحية فقد ربتها على المسيحية .. نرجو النظر في ذلك من قبل علمائنا الأفاضل وكما قال العالم الجليل هاشم الخطيب ” إذا كان في تنفيذ الحكم الصادر جلب الضرر على البلاد والعباد يمكن العغو عنها وإطلاق سراحها وأيضا نأمل النظر في هذا الرأي من أحد العلماء الإجلاء وأحد أعضاء هيئة كبار العلماء بالسودان .. وفي النهاية يتم إصدار الحكم النهائي بناء على مارود أعلاه .. أمها المسيحية التى ربتها على المسيحية وجلب الضرر على البلاد بعد ما تكالب الأعداء “أعداء الإسلام عليها ” .. ونسأل الله السلامة والعافيةوأن يجنب بلادنا الفتن والمحن والإحن وأن يرد كيد أعداء الأمة الإسلامية وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم ويجعل دائرة السوء عليهم وأن يشغلهم بأنفسهم يا عزيز يا جبار يا منتقم ….