[JUSTIFY]
حث رئيس البرلمان الفاتح عز الدين الدولة على رفع رأس مال البنوك على المستوى الوطني والشراكات الإقليمية لرفع سقوفات المصارف والدخول في شراكات تخول للبنوك تحقيق عوائد كبيرة واعتبر أن إصلاح حال الاقتصاد إصلاح للسياسية والأمن مشيراً الى أن الخطاب المسموع هو خطاب الاقتصاد وطالب بأن (نقلل الكلام في السياسة ونتحدث في الاقتصاد). وقال الفاتح خلال اجتماعه مع مدير البنك الإسلامي السوداني أمس إن الأزمة أضحت اقتصادية وليست سياسية أو أمنية وأضاف أن القضية الأساسية أصبحت قضية اقتصاد وأقر بأن الاقتصاد السوداني مر بظروف صعبة واعتبر صمود المصارف في وجه العواصف التي مر بها الاقتصاد دليل على نجاج وتميز قياداتها وقال إن البنوك استطاعت المحافظة على وجودها ودعا كافة شرائح المجتمع في النظام المصرفي لإيداع أموالها حتى تكون جزء من رأس المال التشغيلي للبنوك وتابع: (حمل الأموال في اليد أصبح من العصور القديمة)، وأشار الى أنه أمر يحتاج الى تدابير منها تشجيع حوسبة النظم وطالب البنك المركزي بدعم البنوك لتحقيق هذا الهدف وأكد الفاتح دعم البرلمان للقطاع الخاص وكشف عن حوار مفتوح مع أصحاب العمل للدخول في شراكات استراتيجية ذات عائد كبير وأشار للشراكات في التعدين في السياق حث مدير البنك الإسلامي السوداني عبدالله أحمد علي فاضل بعض الصناديق لإدخال أموالها في البنوك لافتاً الى امتلاك البنك 22 فرع في السودان برأس مال مشترك يضم رؤوس أموال خليجية وأعلن مدير التسويق بالبنك الإسلامي السوداني عبد الرحمن أحمد عن تمليك متفلتين وعصابات وسائل إنتاج لبناء علاقات مجتمعية وطيدة معها بجنب بائعات وقال إن البنك سيمول أئمة المساجد بضمان إيجار الصرافات الآلية في المساجد وتمويل الخريجين بوسائل إنتاج لتربية (الضأن) يحقق عائداً يقدر بـ70 مليون دولار خلال 6 أشهر.صحيفة الجريدة
البرلمان: سارة تاج السر
ع.ش
[/JUSTIFY]