نقفل البلف ده
** تلقيت تعقيباً مكتوباً وآخر شفاهياً حول زاوية البارحة، وكانت للأسف حول البرنامج التلفزيوني الشهير (أغاني وأغاني)..ومرد الأسف، ما كان يجب الزج بالزاوية وقرائها في قضية كهذه وخاصة أن الصحف والصفحات الثقافية والفنية (على قفا من تشيل)..هي (غلطة)، ولن تتكرر باذن الله، إذ قضايا الناس والبلد (قُبة)، وأغاني وأغاني (حبة)، ولم يكن عدلاً أن ندع تلك ونغرق في هذه (يومين وراء بعض)..المهم، عملاً بحق النشر والتوضيح نختم هذا الموضوع بتعقيبين، أحدهما من إدارة النيل الأزرق والآخر من المنتج الضو حسين ضو البيت..!!
** تعقيب الأخ الضو جاء كثيفاً، ولضيق مساحة الزاوية، نقتبس ما يلي بالنص : ( الأخ الطاهر..السلام عليكم ورحمة الله..شكراً على تناولك لقصة برنامج أغاني وأغاني ومناشدتك للسر قدور والشفيع عبد العزيز بحفظ حقوقي الأدبية..هذه الأمة تعتبر أم الشعوب جميعاً بما تتصف به من صفات الخير والجمال، ومن هذه القيم السمحة إنبعثت صفوة الثقافة والفنون والشعر والغناء، ومن هذا المنطلق نبعت فكرة إنتاج برنامج تلفزيوني يوثق للفن السوداني ممثلة في (أغاني وأغاني)..هذه الفكرة أتشرف بأني قد قدمتها للأستاذ السر قدور بمكتبه بالقاهرة في حضرة الأستاذ المخرج محمد بشير عبادي، وتقوم فكرة البرنامج تقوم علي يقوم السر قدور بتقديم البرنامج، وشخصي الضعيف منتج البرنامج وصاحب التسويق، والقناة المنفذة للبث قناة النيل الأزرق بعد عدم تجاوب التلفزيون القومي..وماحدث أن قدور ذهب بفكرة البرنامج إلي إدارة قناة النيل الأزرق بمفرده دون أن يذكر لهم بأني صاحب الفكرة ثم لم يحفظ حقي الأدبي والمادي والتسويقي في البرنامج.. وناقشته كثيراً في هذا الموضوع أمام زملاء وأصدقاء، ولم ينكر ولكنه يكتفي بالوعود..وهنا أرجوا من السر قدور بأن يقول الحقيقة كاملة عن هذا البرنامج، علماً أن رموز بلادي من الفنانين يمتازون بالوفاء تجاه الآخرين، وهذا ما إفتقدته عند السر قدور، ولذلك لم اجد خياراً غير القانون لحفظ حقوقي.. وشكراً..الضو حسين ضو البيت/ إعلامي ومنتج تلفزيوني)
** أما تعقيب إدارة النيل الأزرق، بالنص : ( في العام 2004، زار الأخ الضو حسين القاهرة بغرض إنتاج بعض البرامج، وإتصل بالأستاذ حسن فضل المولى، وكان يعمل مستشاراً إعلامياً بالسفارة هناك، ليعرفه ببعض نجوم الثقافة والآداب، فعرفه بالأستاذ السر قدور، وكان هذا أول لقاء يجمع الضو وقدور، ولم يكن يعرفه من قبل..وعندما صدر قرار تعيين الأستاذ حسن فضل مولى مديراً للنيل الأزرق، إتصل به الأستاذ السر قدور وأبدى إستعداده ورغبته في تقديم أي برنامج تراه إدارة النيل الأزرق مناسباً لخارطته البرامجيه، فشكرته الإدارة وطرحت له فكرة برنامج (أغاني وأغاني)، فوافق الاستاذ قدور على تنفيذ الفكرة، وتكفلت الإدارة بكل تكاليف البرنامج..ونؤكد أن فكرة البرنامج نابعة من إدارة النيل الأزرق، وليس للأخ الضو أدنى صلة – لا من قريب ولا من بعيد – بهذا البرنامج، لا فكرته ولا اسمه ولا شكله.. وقد يكون للأستاذ الضو فكرة أخرى وبرنامج آخر بطرف الأستاذ قدور، وهذا شأن يخصهما، ولكن عليه ألا يدعي بملكية فكرة (أغاني وأغاني)..وإن كان الأستاذ الضو حسين يرى غير ذلك، فعليه اللجوء للجهات العدلية .. وشكراً)
** من إليكم ..شكراً للنيل الأزرق وللأستاذ الضو حسين على تعقيبهما، وشكراً للقراء على صبرهم.. و..( كده تمام)، أي فلتكن الجهات العدلية المشار إليها في التعقيبين هي الفيصل..وإلى ذلك الحين، آي لحين الفصل بواسطة الجهات العدلية ( نقفل البلف ده).. ثم، نرجع بالزاوية إلى ( القضايا المهمة) .. ساتي ..!!
[/JUSTIFY]
إليكم – السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]