الشرطة ترفض منح حزب الأمة إذناً لتسيير مسيرة

[SIZE=4]من يصدق قصة إعتقال الإمام المهدي بجدية لابد أن يكون من الساذجين فالرجل مع الحكومة قلبا وقالبا وتتقاطع مصالحه مع الحكومة في مربعات عديدة فعدد من أبنائه ضباطا في الجيش والأمن ومستشارين للرئيس ضمن صفقة إسكات المهدي ناهيك عن المئات من كوادر المهدي العاملين في مفاصل مؤثرة في الدولة وما حدث لا يبدو أنه مختلف عن مسرحية إعتقال الترابي مرات عدة كلما دعت الحاجة فالشاهد أن قوات الدعم السريع تحقق إنتصارات باهرة على الأرض ولا حاجة للحكومة لتقاسم الكعكة مع المتمردين فهم سوف ينهارون قريبا ومن أفضل من المهدي في تمزيق أجندة الحوار الوطني لأن ذلك يعيد شك الأوراق والحصص فمتى يستفيق السذج من شباب الأنصار وينتبهوا لمصالحهم بعيدا عن التبعية العمياء لإمام يتنعم هو وأولاده وخاصته من نعيم الحكومة تاركا الأغبياء عرضة للغاز المسيل للدموع وهراوات الشرطة[/SIZE]