[JUSTIFY]
دفعت هيئة الدفاع عن رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، بعدد من العرائض والطلبات إلى نيابة أمن الدولة، وطالبت بالإفراج الفوري عن الإمام المهدي بالضمان أو الانتهاء من التحري ورفع الأوراق إلى المحكمة المختصة أو تقديمه لمحاكمة عادلة، وأشارت الهيئة إلى أن تقديم الطلبات للمحكمة دون جدوى، وأشارت إلى أنها رفضت الإفراج عن المهدي. واتهمت هيئة الدفاع في مؤتمر صحفي أمس، نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة، بممارسة التطويل والمماحكة في البلاغ المقيّد ضد المهدي، مبينة أن التحري معه استمر زهاء الشهر دون أن يقدم للمحاكمة. واستبعدت هيئة الدفاع أن تقضي المحكمة على المهدي بتوقيع حكم الإعدام «حتى في حالة إدانته»، نظراً لتجاوزه السبعين عاماً بحسب نص دستور «2005م»، وقالت إنه من المستحيل على المحكمة أن تحكم على المهدي بالإعدام «فلماذا التطويل في التحري». وأبدى عضو هيئة الدفاع المحامي كمال الجزولي تخوفه من أن يتحول الحبس الذي يواجهه المهدي قبل المحاكمة إلى عقوبة إدارية توقعها النيابة على المهدي بذريعة التحري من جهة غير قضائية، واعتبر أن عملية التطويل في التحري بأنها «عملية مضحكة لا تمت إلى العدالة بأية صلة».صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: أم سلمة العشا
ع.ش
[/JUSTIFY]
لا كبير على القانون ويجب بسط سيادة القانون وفرض هيبة الدولة” المهدي متهم فليثبت براءته بتقديم الدليل القاطع على الإتهامات التى وجهها لقوات الدعم السريع .. المهدي إستغفلوه “جهة ما .. ” وبلع الطعم …
والله لو كنت مكان الحكومه لاطلقت سراح الصادق المهدي فورا مع خطاب اعتذار رقيق للمده التي قضاها في السجن اتدرون لماذا ؟ الصادق المهدي يمثل خط الدفاع الاول لهذا النظام وحائط صد تتكسر عنده اي محاوله او تفكير لربيع عربي او غيره لان فتره الصادق المهدي الكالحه السواد في حكم السودان جعل المقارنه مع هذا النظام ليس من مصلحته فايام حكمه شهدت الصفوف وانعدام السلع الاساسيه والانقطاع التام للكهرباء والمياه وانعدام الامن داخل العاصمه ناهيك عن الولايات النائيه اما القوات المسلحه فحدث ولا حرج سقوط مدن الجنوب الواحده تلو الاخري في يد الهالك قرنق وانهيار تام في معنويات الجنود لضعف التسليح وتشاكس السياسين داخل البرلمان والصادق المهدي يكثر من الحديث الممجوج والامنيات فلا حلول ولا برامج عنده لهذه المشكلات المستعصيه حتي كاد ان يضيع وطن اسمه السودان فيا اولي الامر بالله عليكم اطلقوا سراح الامام يرحمكم الله ولا تواخذوه بكثره ثرثرته وعدم ثباته علي راي فهذا هو حاله منذ ان ولج مجال السياسه .
تحسبو لعب لا يمكن اعدام السيد الصادق بحكم الدستور لبلوغه اكتر من 70 سنه ما مشكله المهم دا اعتراف ضمني من قبل هيئة الدفاع بشنيع فعلته يا ايها المدافعين ما يكون لشخص افضل من شخص في ظل القانون والمواطنه صابين جام غضبكم علي القضاء والقضاه والنيابه لانو صادق المهدي ولو كان واحد من الغبش نسمع منكم القانون يجري مجراه والقضاء مستقل هسع ما تخلو الفانون يجري مجراه وتقولو لازم يحاكم وتنتهي التحريات باسرع ما يكون ما انتو البتفرضو للنيابه والمحكمه بهذه الطريقه المحكمه والنيلبه ذاتهم مستنين ليهم علي قانون .
الامر معقد وحمال لعدة اوجه ويمكن قراءته من ثلاثة زوايا مختلفة ولن يخرج الامر نها بتاتا والله اعلم
الاول : ان الحزب الحاكم بعد طرحة مبادرة حوار الوثبة قد استخلص منها قراءة واقع وحجم الاحزاب التي انقسم الراي فيها داخليا مابين طامع في المشاركة في الحكم بعد طول صيام عن المال العام وما بين طامح في مشاركة بحجم اكبر
الثاني : اصابة النظام الحاكم بالذعر والفزع من ما يجري اقليميا بعد سقوط نظام الاخوان المسلمين في مصر وعزم السعودية ودول الخليج على اسقاط كل النظم التي انتجها تنظيم الاخوان المسلمين ومحاربتها بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة لذلك طرح النظام الحاكم حوار الوثبة للالتحام مجددا بالمؤتمر الشعبي ومن ثم التخلص من بقية الاحزاب بسيناريوهات كيفما جاءت
الثالث : ان يكون الحزب الحاكم قد قرأ الواقع تماما واستشعر ان الشعب السوداني يتربص به وان الانتفاضة قادمة قادمة مهما عظمت القوة الباطشة والقامعة ولكن جاء كشف بعض جرائم الفساد عقبة امام مواصلة الحوار لان موضوع الفساد على مايبدو انه موضوع مفصلي ومعقد ولن يقف عند حد معين وليس له حدود وخوفا من ذلك بدا النظام الحاكم في التراجع سريعا عن القدر الضئيل من الحريات الذي منحه فعاد الى اغلاق الصحف وملاحقة الصحفيين بل والسياسيين بما فيهم الامام الصادق المهدي بل وتجاوز ذلك الى نشر قوات الانتشار السريع لكل من تسول له نفسه ممارسة حرية التظاهر وان كان الدستور يكفلها ومنع النشر الصحفي فيما يتعلق بالفساد وتلك خطوط حمراء اهون منها مواجهة كل المخاطر الاخرى
والله اعلم
نحــن شعــب طيــب و ما بنحب المشاكل لدرجــة انــو قــواتنــا المســلحة ما لاقيــة مجنديــن
ياجماعة قلنا مراراً وتكراراً الزول دا ماعندو علاقة بالسياسة اطلاقاً
الكلام دا واضح ولا ماواضح ؟
ارحمو عزيز قوم
نرجو
اطلاق سراح الامام لعده اسباب
الراجل عجوز
الراجل مهما عمل شنو يعتبر من الرموز الوطنيه
الرساله وصلت تب للجميع “الامن القومي خط احمر”
ولا ننسي رحمه رسولنا الكريم
و نتمني ان يصلي الامام الجمعه دي بمسجد الامام
وان تقوم الحكومه بتلطيف الاجواء مع الامام و زياره للقيادات ف بيته ولا ننسي مكانه ولده مساعد رئيس الجمهوريه وابنه الاخر ظابط ف الامن الوطني وممكن زياره
القيادات تخفف لابناء الامام
هذا الضال المضل الذي تجاوز السبعين – اسألوه لماذا يريد الفتنة بالبلاد والعباد ولماذا يريد جر السودان الى مواجهات دولية باتهامه لقوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع- عاقبوه حتى ولو كان عمره قارب التسعون – انه ضال مضل عليه من الله ما يستحق عاجلا غير آجل