العفو عن السودانية المحكومة بالإعدام قريباً
ونقلت “العربي الجديد” تصريحات خاصة عن مصادر في القصر الرئاسي في الخرطوم “إن قراراً جمهورياً سيصدر خلال الأسبوع الحالي بالعفو والإفراج عن مريم، وفقا للصلاحيات الممنوحة للرئيس عمر البشير، في القانون الجنائي”، وأكدت مصادر متطابقة بأن مريم، فور خروجها من السجن ستنقل وزوجها وطفلاها للإقامة في واشنطن، وأن “الخرطوم واجهت ضغوطاً دولية، وتسلمت مطالبات رسمية من دول غربية للإفراج عن مريم”.
وفي السياق، قال مصدر مطلع لوكالة “الأناضول” إن “زوج مريم دانيال واني اجتمع بمسؤولين في السفارة الأميركية في الخرطوم ظهر الإثنين لبحث القضية”، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وتقف مجموعة متشددة داخل الحكومة السودانية مع استكمال إجراءات المحاكمة، وترى مجموعة أخرى أن قضية مريم، التي حكم عليها بالإعدام منتصف مايو/ أيار الماضي لاتهامها بالردة عن الإسلام إلى المسيحية، أدخلت الخرطوم في مواجهة مع المجتمع الدولي.
وشغلت قضية مريم، التي وضعت مؤخراً داخل السجن وتزوجت من مسيحي، مقعد، يحدر من دولة جنوب السودان، ويحمل الجنسية الأميركية، الرأي العام الداخلي والخارجي، وأٌقرت الخارجية السودانية في وقت سابق أن حكم “الردة” الذي صدر بشأنها سبب أزمة للحكومة في الخرطوم.
ويوم السبت الماضي صرّح وكيل وزارة الخارجية عبد الله الأزرق، لوكالة “فرانس برس” أن “السيدة مريم سيتم إطلاق سراحها خلال أيام وفقاً لإجراءات قانونية عبر السلطة القضائية ووزارة العدل”.
إلا ان وزارة الخارجية نفت الأمر في بيان، وقالت: إن الافراج عن مريم (27 عاماً) يعتمد على قبول المحكمة الاستئناف الذي تقدمت به هيئة الدفاع عنها. مضيفة أن الازرق “لم يدل بتصريح كهذا”. وأنه أوضح أن “الموضوع برمته أمام القضاء وأن الحكومة لا تتدخل في عمل القضاء لأنه سلطة مستقلة”.
وواجهت الخرطوم انتقادات لاذعة من المجتمع الدولي، واتهمت بمخالفة المواثيق الدولية الخاصة باحترام الأديان.
وطالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بإلغاء حكم الإعدام ضد السيدة السودانية ووصف الحكم الصادر عليها بـ”البربري” متعهداً بالضغط على الحكومة في الخرطوم للإفراج عنها.
وانتقد مجلس الكنائس السودانية القرار الصادر ضد السيدة السودانية، وأكد أن الحكم يعبر عن اضطهاد المسيحيين في السودان، وقطع في بيان بمخالفة قرار المحكمة للدستور.
الخرطوم ــ علوية مختار (خاص)– العربي الجديد
اكيد سوف يطلقوا سراحها ونحنا فى الانتظار وهنا المحك
سارق المال العام يتحلل ويطلع براءة والمرتد براءة والمتمرد يعفى عنه ويكافا بمنصب والداخل امدرمان وقاتل اهلها يلا معليش بس تانى ما تعمل كدة ووو الخ
طيب المحاكم دى فاتحنها ليه؟!!!!انا بقترح تعملوها محلات فول وطعمية احسن
***الشريعة الإسلامية هي ما شرعه الله لعباده المسلمين من أحكام وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم في العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات ونظم الحياة، لتنظيم علاقة الناس بربهم وعلاقاتتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم في الدنيا والآخرة ، والقانون قائم على أساس الشريعة الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم،السنة النبوية، الإجماع والقياس
***قال الله تعالى {وَمن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} صدق الله العظيم
***عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم-أنه قال : (من بدّل دينه فاقتلوه).
***قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في هذا المقام: (فإنه لو لم يقتل ذلك [المرتد] لكان الداخل في الدين يخرج منه؛ فقتله حفظ لأهل الدين وللدين؛ فإن ذلك يمنع مـن الــنـقــص ويمـنـعـهـم من الخـروج عنه)
*** قال الله تعالى : {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم
[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]يا اخوانا ما تصدقو الصحفيين السودانيين كل واحد يكتب على هواه [/FONT][/SIZE]