رأي ومقالات
خالد حسن كسلا : المرتدة «أبرار» في التصريح الدبلوماسي
إنها أسطورة وخرافة وجيش الاحتلال لم يفتح الطريق لدين المسيح عليه السلام، بل فتحه لصليب لا علاقة للمسيح به إطلاقاً. والآن حفدة قادة الاحتلال البريطاني مثل رئيس الوزراء ديفيد كامرون لابد ان يشجعوا ويقفوا مع كل من يعلق «الصليب» الذي كان شعار الاحتلال البريطاني للسودان ولغيره. ويقول كامرون إن الحكم بالإعدام على «المرتدة» يعتبر بربرية. والبربرية البريطانية من حملة اللورد كرومر في مصر واللورد كتشنر في السودان إلى المشاركة في حرب العراق بعد إطلاق الأكاذيب البريطانية الرسمية بخصوص وجود أسلحة دمار شامل في بلاد الرافدين، ليكن ضحايا هذه الاكاذيب الرسمية شعب العراق. وهل هنك بربرية أكثر من أن يسلم الاحتلال البريطاني في فلسطين الارض المحتلة لمجموعات من يهود الشتات ليقتلوا الاطفال والنساء والشيوخ والشباب؟!. لكنها بربرية محمية بقوة السلاح. إن الحكومة السودانية اذا الغت قوانين الحدود السماوية وعادت بالبلاد إلى النظام القانوني الهندي البريطاني، ستجد ضغوطاً شديدة من ملايين المواطنين في البلاد. والحكومة نفسها تقول بان عضوية الحزب الحاكم المؤتمر الوطني تصل إلى ستة ملايين، فأيهما أشد بأساً عليها؟! حجم هذه العضوية أم تهديدات دول الاستكبار؟!
نعم هناك مشكلات امنية واقتصادية واخلاقية ممثلة بملفات الفساد العديدة، مع ذلك يتحدّث المؤتمر الوطني عن ستة ملايين هم أعضاؤه كما يقول. ألا نستنتج من هذا كله رغم غرابته من حيث الشكل ان هؤلاء الستة ملايين هم انصار شريعة إسلامية ومناهضو القوانين البريطانية والهندية؟! وهذه الحكومة بدون تطبيق شريعة اسلامية تكون قد اصبحت فارغة من مضمونها، فهل هي مستعدة أن تخسر ملايين الاعضاء؟!
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
شريعة شنو يا راجل الدين برئ من الكيزان وعمايلم اما قضية ابرار كان يمكن معالجتها من منظور ديني بطريقة افضل لكن اللكيزان فضلوا الصيت ولا الغني ذي قضية الدب بتاعة المدرسة يهيجوا الشعب وبعدين ابيعوا
جزاك الله خيرا ولا زال مدادك حراً يحمل ثقتك في الله وشريعته الغراء أسأل الله لك الثبات فكثير من صحفيينا لا يفرقون بين الشريعة الاسلامية ويهادنون بعلمانيتهم كل رخيص من الكفرة وعبد الطاغوت وينسون انهم ملاقوا ربهم فيسألهم عما يكتبون وينشرون نسأل الله لهم الهداية .