المعارض والناشط السياسي حسن إسماعيل إذا ذهبت الإنقاذ لن تفلح الأحزاب حتى في إضاءة كهربة القصر الجمهوري !!
وأردف فشلت الأحزاب في كل ذلك ولكنها فشلت فيما هو أهم من كل ذلك ، فقد فشلت في تجديد نفسها ودمائها ، عجزت وعلى مدى ربع قرن من إكتشاف ضعفها والاعتراف به والعمل على معالجته وإصحاحه وهاجم أحزاب الأمة والإتحادي واليسار قائلاً : أصبح الحزب الإتحادي مثل الهاتف السيار معلقاً في عنق السيد في إشارة لزعيمه السيد محمد عثمان المرغني ، وفي حزب الأمة تكاثر الأنساب وكبر الأبناء والبنات فاحالوا الحزب إلى مناسبة أسرية مغلقة ، قد يدعى إليها بعض المقربين المرغوب فيهم على حد قوله ، وعن أحزاب اليسار كتب منتقداً بشيء من الاحباط ( انقسمت حركات اليسار وخرجت حق من الحزب الشيوعي ، ولكن لم يتعاف الحزب وظلت حق تدندن في شجن ( لاقدرت من غيرك أكون ) .
وقال إسماعيل : أحياناً كنت أقول في بعض المنتديات وورش النقاش المغلقة إن الإنقاذ لو ذهبت في إجازة طويلة وسلمت مفاتيح البلاد لهذه الأحزاب بشكلها هذا لمانجحت في الحفاظ على كهربة القصر الجمهوري مضيئة . على حد قوله
والجدير بالذكر أن الأستاذ حسن إسماعيل ظل يتحدث في العديد من المنابر والتجمعات السياسية بضرورة إسقاط نظام الإنقاذ والعمل على ذلك بكل ما في وسعه ، وجاء مقاله السبت محبطاً ويائساً من أحزاب لن تقوم لها قائمة وإن ذهبت الإنقاذ وسلمت لها مفاتيح السلطة لن تفلح حتى في إضاءة كهربة القصر !
محمد عمر ـ سوداناس
والله قلت الحقيقة بعد الانتفاضة الاحزاب لم تعمل شىء واحد يشفع لها وصادق لمبة فى الشارع ما حيعملوها وسوف يتصارعون فى الوزارات كما سبق والتاريخ يعود مرة اخرى ؟ والله المستعان على الشعب السودانى منهم ؟
يا أخ حسن 000 أنت رجل محترم وفاهم ومن الشباب المتنورين والذين يرجي منهم خير للسودان في مقبلات الأيام لذا عليك ان تتزن في كلامك وخلي الشعب في حالوا 000 ما ناقصين إحباطات 000
بالعكس. بذهاب الانقاذ ستتوالي الدعومات المادية واللوجستية من كافة ارجاء المعمورة……….وستقف البلاد علي ارجلها ويعم الخير ويعود الغائبون بفعل سياسات النظام الباغي…..قاتلهم الله وعجل برحيلهم …
ما أغباك