سياسية

الدعم السريع: بيننا والمهدي “القضاء”

[JUSTIFY]قالت قوات الدعم السريع إنها لا تتعامل مع رئيس حزب الأمة الصادق المهدي وفقاً لقضية شخصية، وأشار القائد الميداني للقوات العميد محمد حمدان دقلو “حميدتي” إلى أن المهدي اتهم القوات بالباطل، وزاد: “بيننا حكم القضاء”.

وأوضح حميدتي لبرنامج “لقاءات”، الذي بثته “الشروق”، يوم السبت، أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني فتح الجهاز بلاغاً في المهدي عملاً بأحكام القانون واليمقراطية.

وأضاف: “نتمنى أن لا يقف الحوار السياسي، وإذا كان مرتبطاً بأشخاص ليس لدينا مانع في أن يقف”.

وعدَّ حميدتي اتهام المهدي لقوات الدعم السريع بأنهم غير سودانيين “حديثاً فارغاً”. وقال: “لم لو يكن لهذه القوات نجاح ما كان سيتم اتهامها بهذا الحديث الملفَّق، وغير الصحيح”.

وأكد أن القوات لا ينقصها العدد حتى تدخل الأجانب في صفوفها، لأن تشكيلها تم من كل السودان، ولديها الكثير من المهام الخاصة بنظافة الأرض من فلول التمرد.

تنظيف التمرد

القوات تم إنشاؤها في العام 2013م من الجيش والأمن والوطني والشرطة لمقاومة أي تهديد يصدر من الحركات المسلحة أو ما تسمى بالجبهة الثورية التي كانت تتكلم عن وجودها بمشارف أم روابة ومدينة الأبيض

وقال إن القوات تم إنشاؤها في العام 2013م من الجيش والأمن والوطني والشرطة لمقاومة أي تهديد يصدر من الحركات المسلحة أو ما تسمى بالجبهة الثورية، التي كانت تتكلم عن وجودها بمشارف أم روابة والأبيض.

وأكد حميدتي أن القوات تعمل بتنسيق تام مع الجيش عبر القيادة والفرق التي تصدر التعليمات في العمل الميداني.

وذكر أن التمرد في دارفور قليل خاصة في مناطق شرق الجبل التي لا يمتلكون فيها أكثر من 20 عربة وعدد من العربات المتهالكة في النواحي الشمالية لدارفور، وأكد “دحرناهم خارج المناطق التي كانوا ينهبون فيها الأهالي، وسنعود إليهم”.

وأضاف: “نظفنا التمرد بكردفان من مناطق شنقل والكارقو وأبو دموع ومناطق الواليات وكجورية وكيقا الخيل الدار والبرام وتروجي واستلمنا من التمرد أسحلة ليبية”.

وأشار حميدتي إلى أن القوات تواصل انتصاراتها عليهم، وتسيطر على الموقف في مناطق دلدلكو، وتتقدم إلى الأمام في القتال.

أغراض التأمين

قائد قوات الدعم السريع قال إن المتمردين لصوص وقطاع طرق ولا يدخلون الحرب إلا وهم سكارى وخطورتهم إعلامية فقط ويعرفونهم جيداً والطرق الآن فاتحة في دارفور بدون أطواف

وقال حميدتي إن قوات الدعم السريع الموجودة بالخرطوم لأغراض التأمين والجاهزية والاستعداد، مبيناً أنها قوات دائمة، ولا تلحق بالجيش، وتتبع لهيئة العمليات، ولا تعمل بالمقطوعية.

وأضاف: “المتمردون لصوص وقطاع طرق، ولا يدخلون الحرب إلا وهم سكارى وخطورتهم إعلامية فقط، ونحن نعرفهم جيداً، والطرق في دارفور الآن مفتوحة بدون أطواف، وهذا ما أقرَّ به د. التجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمة لدارفور”.

وأوضح أن مدير الجهاز هو الداعم الرئيس للعمل الإنساني للدعم السريع، وأكد: “لدينا وفرة في الغذاء والدواء وكل منطقة قدمنا فيها لإنسانها ما يحتاجه.

وقال:” حفرنا الآبار ودوانكي المياه وأصلحنا الخطوط في العديد من المناطق”.

وكشف حميدتي عن متفلتين قال إنهم دخلوا إلى مناطق بدارفور بعد خروجهم منها، وبسببهم تم إطلاق الاتهامات لقواتهم.

وقال: “جميع الاتهامات غير صحيحية، وأرجعنا من قبل 3750 رأساً من الماشية في نفس هذه المنطقة بشهادة الجميع بما فيهم النازحون”.

شبكة الشروق
أ.ع[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. مجرد لص وقاطع طريق بقی محتكر الاعلام وشغلته كلها بقت تصريحات ..
    امشي موت بالله ..

  2. هو الصادق المهدي دي ما كفاه التجارة الشغال بيه باسم السودان من القذافي ومن الشرق والغرب والان يريد يتباكي باسم المتمردين وكل حملة السلاح الذين انتهجوا طريقته مع كل المحاولات لحوارهم راكبين راسهم لانهم مثله حاضنين البيض وتاركين سواسهم تصيح ما ضارباهم حارة قوات الشعب المسلحة والامن والاستخبارات كانت وقوات الدفاع الشعبي او قوات الدعم السريع خليها تضربهم بايد ساخنة وايد ثانية تدعوهم للحوار حتي تصلهم الايد السريعة او الاثنين معا كل الزمن الماضي مستعبد الناس المساكين سيدي سيدي شايلنو وخاتنو وجلرين وراه والان يريد ينطق بلسان اسياده في الغرب الذين يدعموه بعد القذافي ما هلك وفي حد رافع سلاح ومدفوع بالدولارات ويرفض الحوار والصلح عاوز يعطيهم اقصان الزهور لو لا العين الحارة انت والغيرك ما كانوا في الراحات الفيها الصادق المهدي من قمنا ماشفنا منك الا التنظير والنقة وهلمجري وينبقي ….