سياسية

الحكومة تحذّر من المساس بالأمن القومي

[JUSTIFY]حذرت الحكومة السودانية، الأحزاب السياسية والوسائط الإعلامية والصحف، من تناول القضايا التي تمس الأمن القومي للبلاد. وأكدت التزامها بمراعاة بنود قانون الصحافة والمطبوعات، وإتاحة الحريات السياسية لكل الأحزاب، شريطة أن تلتزم الأحزاب والصحف بالمسؤولية الوطنية.

وقال وزير الدولة بوزارة الإعلام ياسر يوسف، في الملتقى الإعلامي الأول بولاية سنار، يوم الخميس، إن الحكومة ملتزمة بالحريات الإعلامية والسياسية وقانون الصحافة والمطبوعات، وأتاحت للأحزاب حرية التعبير عن رأيها ما لم يتجاوز ذلك الأمن القومي.

وأضاف “القضية الأولى في ثوابتنا الوطنية التي ندعو الإعلام أن يلتزم بها، ما اتصل بالأمن القومي، وذلك في كل بلاد الدنيا ثابت لا يتطرق إليه أحد”. ودعا لمراعاة ما أسماها بالحرمات الشخصية.

وقال يوسف إن الحكومة مكنت المعارضة وكل الأحزاب السياسية، من أن تقول رأيها في المنابر العامة وفي أجهزة الإعلام الحكومية، لكن ينبغي أن تحافظ على ذلك بالتزامها بالمسؤولية ومعاونة أجهزة الدولة على إقامة ميزان الحق.

وطالب أجهزة الإعلام بانتهاج مبدأ الشفافية وتقصي الحقائق عند التعامل مع القضايا الوطنية، داعياً إلى أهمية نشر ثقافة السلام وعكس الإنجازات التي تحققت في مجالات التنمية .

وجدد يوسف التزام الدولة بإيلاء برامج التدريب والتأهيل أولوية قصوى لتحقيق التطور، داعياً الإعلاميين إلى ضبط عمليات النشر وفق القانون الذي يراعي حق الدولة وحقوق المواطنين .

شبكة الشروق
أ.ع[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. عجبا لأمر حكومتنا، تري هل هي بالفعل حريصة علي أمن الوطن وتقوم بصون كرامته والحفاظ علي وحدة أراضية وسلامة وسيادته من الاستباحة و لانتهاك ؟
    الجواب قطعا لا هي غير حريصة وغير جديرة بلعب هذا الدور المقدس!
    لقد تهاونت وتركت البلاد برمتها خرابة مستباحة الأجواء عندما قصفت أمريكا مصنع الشفاء للدواء
    تهاونت وركعت ومرغت أنف الشعب السوداني وداست علي كرامته وعزته في الوحل يوم أغارت اسرائيل علي مجمع اليرموك بالخرطوم في عقر دارنا تاركتاً العالم اجمع يضحك علينا ويهزاء من هواننا وهشاشة بيتا وسيادتنا الوطنية ونحن في الغربة نسير مطأطئ الرؤؤس بخيبة الأمل والإحساس بالهزيمة والعار.

    تهاونت الحكومة عندما احتلت مصر بالقوة مثلث حلايب تلك الارض السودانية التي يشهد الداني والغاصي بسودانيتها ولم تحرك ساكنا !

    كل هذه الإخفاقات المشينة حتي اللحظة لم تتم محاسبة وزارة الدفاع او رئاسة الجمهورية ولا
    البرلمان !!

    العام المنصرم قامت طائرات إسرائيلية بقصف عدة قوافل تجارية تتحرك صوب مصر وسيارات في ولاية البحر الأحمر وعلي اثر ذلك قتل عدد من المواطنين السودانيين ولم تحرك الحكومة ساكنناً لان المواطن السوداني لا يسوي شيئ عندها ولا يهمهم أمره أصلا! انه لأمر مؤسف حقاً !

    اي أمن وطن تحذر الحكومة مواطنيها من المساس به؟ !!!

    هي تمت محاسبة وزارة الدفاع لإخفاقها استيراد وتركيب منظومة دفاع جوي متطورة كانت الدولة قد رصدت لها مايفوق المليار ونصف دولار علي ان يتم استجلابها من روسيا بوما صفات متقدمة حتي لا تنتهك اسرائيل وآية قوة خارجية أجوائنا ، عوضا عن ذلك تم تركيب نظام صيني ليس ذو فعالية تذكر تم شرائه بثمن بخص ليتثني لفئة من سارقي مال الشعب الاستحواذ علي المبلغ الذي خصص لهذا الغرض. هل سمع الشعب بهذا الموضوع او حتي تمت محاسبة المسئولين عنه؟ الإجابة لا!

    ان مايدور في الدوائر الحكومية بوطننا الحبيب هو ابشع نموذج للفساد وعدم المسئولية وانعدام الحس الوطني علي مستوي العالم !

    ولكن مهلا ان غداً لات لا محالة ولابد من محاسبة المسئولين عن كل ما دار ويدور، اي مسئؤل قصر وارتكب جرما مقصودا بحق الوطن لابد من محاسبته وعقابه في الدنيا قبل الآخرة