منوعات
مع اقتراب شهر رمضان… (الختة) الحل السحري لصناعة (الحلومر)
نهج تكافلي
الاستاذة خديجة الحاج المعلمة السابقة بالمرحلة الثانوية قالت لـ(السوداني) ان مسألة (الختات) باتت اليوم من الضروريات لتوفير مستلزمات الحياة، واضافت انها شخصياً تدخل في عدد منها، واصفة اياها بـ(الحل السحري)، وقائلة: (قبل شهر رمضان تتضاعف الختات والصناديق وذلك لشراء مستلزمات الشهر الكريم)، وواصلت: (حتى الحلومر…صار من الصعب توفير مستلزماته الا عبر صندوق او ختة)، وتذهب خديجة الى انها معجبة جداً بذلك النهج التكافلي للنساء السودانيات ومتمنية ان تتواصل الوتيرة بذات القوة في المستقبل وألا تتغير مثل تلك المشاهد.
تسهيل ظروف
الحاجة سهام حسن حدثتنا عن استقبال شهر رمضان في حارتهم بالثورة امدرمان وقالت ان لديهم صندوق قبل شهر رجب لتوفير مواد الحلومر وبعض مستلزمات الشهر الكريم، وزادت على حديثها ان مثل هذه الصناديق تزيد من الترابط بينما اضافت رابحة عثمان انها اشتركت في مثل هذه الصناديق في العام الماضي مما خفف عليها مصاريف الشهر واحتياجات الحلومر، واضافت: (والله الصناديق والختات بتساهم كتير في تسهيل الظروف الاقتصادية وخصوصاً في مستلزمات رمضان).
امرأة مدبرة
الموظف محمد بابكر قال ان مثل هذه الصناديق تساعد في تحسين الحالة الاقتصادية وخصوصا في شهر رمضان لأن المصروفات تتضاعف في هذا الشهر، واصفاً المرأة السودانية بـ( المدبرة) واتفق معه في الرأي الحاج محمد علي الذي تحدث لنا عن تجربة أجراها في العام المنصرم في دخوله في صندوق باسم زوجته ووفر كل مستلزمات الشهر وحسن كثيراً من حالة الأسرة الاقتصادية لما بعد الشهر وحلول العيد، بينما يتفق مع الآراء السابقة العامل ادريس حبيب بالمنطقة الصناعية واصفاً تلك (الصناديق) بقوارب إنقاذ الرجال في أوقات الغرق الاقتصادي والغلاء المرتفع.
صحيفة السوداني
خ.ي