سرور وقدور
الترويج للبرامج الرمضانية يجد حظه من الفضائيات هذه الأيام.. ولأن الكثيرين من أبناء الشعب السوداني يعشقون الطرب والإبتهاج لجفاف حياتهم وتعضيلها ويباسها يظلون يبحثون عن البهجة والفرحة، ورغم أن هناك من يرى أن شهر رمضان لا يتناسب معه ذلك.. إلا أن نجاح نسبة مشاهدة هذه الأنواع من البرامج تكشف عن الحاجة والضرورة لها… لقد ظل برنامج «أغاني أغاني» يأخذ حظه من نسبة المشاهدة وارتبطت ضحكة «قدور» المجلجلة أيقونة سودانية للغناء في الشهر الفخيم.. كما بدأت قناة «أنغام» في إعداد حلقاتها الغنائية للشاعر المبدع «سرور» وأظن أنها ستكون حلقات ذات مشاهدة مقدرة.. مع منافسة مع برنامج «أمنا حواء».. إن شاء الله صوم وعبادة وسعادة ورمضان كريم تصوموا وتفطروا على خير.
٭ التراويحبعيداً عن ترتيبات البرامج والفضائيات لرمضان.. هناك ترتيبات يقوم بها البعض لإختيار المسجد المناسب لأداء صلاة التراويح.. والمناسب هنا تختلف على تصانيف المصلين.. فمنهم من يختار المسجد الذي يؤديها بالجزء ومنهم من يختار المسجد الفخم «نفسيات وكدا» ولكن الشيء الجميل في الأمر ذلك التدافع لهذا الأداء التعبدي.. ففي منطقة معينة تشتهر جوامع بعينها بالأزهار والتزاحم… وليل رمضان زاهي وجميل بهذه اللمة والصحوة الدينية أدام الله إعمار المساجد وجعلها عامرة دائماً بالمصلين.. والشهر الكريم فرصة قد لا تتاح للفرد منا مرة أخرى والأجدى أن نؤديها عبادات حقة لوجه الله ومرضاته.. وليعمر الناس المساجد القريبة ولا يتركوها مهجورة مقابل إعمار المساجد المميزة والكبيرة.
٭ شفقة شديدة!بالمقابل لك أن تتخيل أن البعض تدفعهم شفقة زائدة لتخزين بعض السلع أو الاستعجال لإعداد إحتياجات العيد.. فالبعض قفز في هذا الوقت لمرحلة تجهيز الستائر والملايات وإحتياجات الخبائز… رغم أنهم قلة لكنهم البسطاء الذين يعتمدون على «رمضان بجي بخيرو» حيث تتنزل عليهم المساعدات المادية والعينية… فهل يا ترى الإعداد المبكر لرمضان بتجهيزاته الغذائية المختلفة حالة توجسية منا أم أنها ضرورة وتوارث قديم منذ (الحبوبات)… وربما كان الأمر مبرراً بالنسبة للنساء العاملات حيث يوفر ذلك لهن الوقت حيث تكون كل المواد متوفرة بالمنزل.. إذناً «هيا لكرتونة الأقساط وجوالها الطاعم»… فمعظم إستهلاكنا الزائد للسلع «السكر»الذي يكون في هذا الشهر.
٭ آخر الكلاممازلنا في حالة حنينية للماضي.. الكورة أم نجمة وهلال وشعار رمضان كريم.. الحلومر والرقاق والعصيدة والبلدي والتراويح واللمة.. «واصحى يا صائم وحد الدائم» مع محبتي للجميع.
[/JUSTIFY][/JUSTIFY]سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]