وقفة في غزة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام بسجون إسرائيل
الوقفة، التي نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طالب المشاركون فيها مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، والمجتمع الدولي بـ”التحرك العاجل” لإنقاذ حياة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
ورفع المشاركون لافتات تعبر عن رفضهم لسياسة الاعتقال الإداري ولما وصفوه بـ”الانتهاكات” بحق الأسرى، كتب على بعضها: “لا للاعتقال الإداري”، و”نموت واقفين ولا نركع”، و” الأسرى يتعرضون لأبشع صور المهانة والإذلال”.
وقال منسق الوقفة التضامنية زكريا بكر في حديث لمراسل “الأناضول”: إن “الأسرى يتعرضون لأبشع صور المهانة والإذلال، وتشتد الهجمة عليهم بالقتل والقمع”.
وأضاف بكر: “نظمنا هذه الفعالية لدعم وإسناد الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر وهناك خطورة شديدة على حياتهم”.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل تضامنه مع الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى يستجيب الاحتلال لمطالبهم.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالخروج عن صمتها والضغط على إسرائيل وإجبارها على الإفراج عن الأسرى الإداريين.
ويخوض 120 أسيرًا إداريًا إضرابًا عن الطعام، منذ 24 أبريل/نيسان الماضي؛ للمطالبة بالإفراج عنهم، ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات “سرية أمنية” بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع، وفق إحصائيات حديثة لوزارة الأسرى التابعة للحكومة المقالة بغزة.
وكالة الأناضول
أ.ع