منوعات

شائعات الواتساب واسلحة الدمار الشامل وهذا الرئيس

[JUSTIFY]أصبحت شائعات ( الواتساب ) من الشائعات الخصبة والخطيرة لأنها سريعة الانتشار بالمواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلف برامجها ومسمياتها وفي الغالب الأعم تنتشر الشائعة كانتشار النار في الهشيم بالضبط كشائعة هذا الرئيس وذلك دون أن تجد من يتصدي لها بالنفي أو التأكيد إلا نادراً ومن هنا اقترح أن تكون هنالك مبادرة لدحض الشائعات التي بدأت تظهر في الآونة الأخيرة و تنتشر في البرامج الاجتماعية والمواقع الالكترونية علي أساس أن هذه الشائعة أو تلك تم تداولها هنا أو هناك علي أساس أنها حقيقة.

وعندما تتأمل الشائعات نجد أنها تحمل بين طياتها أجندة سياسية تهدف إلي خلق فوضي في المجتمع الذي أضحي سريع التأثر بها وذلك في ظل سهولة وصولها إلي المتلقي ودائماً الشائعة تبدأ صغيرة ثم تكبر تدريجياً دون أن تجد من ينفيها في كل مراحلها التي مرت بها للدرجة التي تصبح معها متداولة في مجالس المدينة باعتبار أنها حقيقة.

ومن المعلوم أن قوة الشائعة تكمن في انتشارها السريع وتأثيرها علي أفراد المجتمع وهي لا تتوقف في المحيط المحلي بل تمتد إلي المحيط الأكبر فتصبح الشائعة.. شائعة دولية تشجبها وتدينها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها الغربيات وأبرز تلك الشائعات.. الشائعة التي انتشرت في 20 / ﻣﺎﺭﺱ 2003 وهي تؤكد أن ذلك التاريخ ستكون فيه بداية الحرب علي العراق الجريح من واقع شائعة أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل والأمثلة المندرجة في هذا الإطار كثيرة ومع هذا وذاك لا تجد الشائعة من يتعامل معها بجدية وكأنها لا تحدث تأثيراً سالباً علي الأفراد والمجتمع الذي أصبح في الغالب قابلاً لتلقي كل ما تنتجه وسائط التقنية الحديثة بغض النظر عن صحته من عدمها.. فما زلت أذكر بعض الشائعات المقرضة التي أشارت إلي وفاة الفنان ابوعركي البخيت وغيرها من الشائعات التي جاءت علي ذات النحو لنجوم المجتمع منهم الأحياء والأموات.. بالإضافة إلي الصور المفبركة التي يتم نشرها حول الكثير من القضايا التي تهم الإنسان نسبة إلي أنها تمس حياته سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وفكرياً لذلك علي النشطاء في المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أن يتعاملوا مع الشائعات من واقع أنها تضر بالمجتمع الذي هم جزء أساسي منه وأن يسقطوا عن الأذهان الأجندة السياسية التي لا تدع مجالاً للتفكير بعقلانية وحكمة فيما هو مطروح للنقاش.

وعليه أدعو كل الحادبين علي المصلحة العامة أن نفكر في فكرة محايدة بعيداً عن الأجندة السياسية لنسد بها الثغرة التي تتسرب منها الشائعات التي قد لا تضر بشخص أو أشخاص إنما تضر بالأمن القومي الذي هو في كل دول العالم خط أحمر لا يمكن تخطيه مهما كانت الدواعي والأسباب وحينما أدعو الناشطين علي هذا النحو فإنني ارمي إلي أن نبعد المجتمع من الخبر غير الحقيقي الخبر الذي يفتقر إلي مصدر يمكن الاستناد عليه في أحداث غاية في الأهمية.

وعني شخصياً سأطلق صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي لمكافحة الشائعات بالرد عليها بشكل مباشر عبر مصادرها أن كانت موجودة في السودان أو خارجه خاصة وأنني لدي مصادر علي نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية والكثير من الدول الأوروبية والعربية وهي مصادر تتواصل معي عبر الوسائط المختلفة في ظل الشبكة العنكبوتية التي أصبحت تشكل خطراً كبيراً علي المجتمع للاستخدام السالب الذي جعلني أفكر جدياً في إيجاد الحل الناجز.

ومشروعي الذي اطرحه في هذا التوقيت قائم علي الشائعات المنتشرة من ( الواتساب ) و مواقع التواصل الاجتماعي مختلفة البرامج لذلك عندما قدمت دعوتي للأصدقاء وجدت منهم التشجيع علي المشروع.

والمهم في من طرحت عليهم فكرة المشروع أنهم لا يسعون إلي الشهرة بقدر ما تهمهم المصلحة العامة.. فالشائعات تحدث تغييراً سالباً في المجتمع لذلك نأمل في الجميع مشاركتنا في المشروع حتى يصبح واقعاً ملموساً من حيث الشكل المضمون ودعم المشروع سيكون دعماً ذاتياً كل من حسابه .

والشائعات يمكن أن اقسمها إلي ثلاثة أقسام تتمثل في الصورة الفوتوغرافية والتسجيلات الصوتية كالمتداولة حالياً عبر الواتساب والرسائل النصية ولكل شائعة طريقة يمكن مقابلتها بها وذلك من خلال تبيان حقيقتها أن كانت مفبركة أو لا وليس من الصعب الوصول إلي المصدر.

ومع هذا وذاك فمن السهل جداً اكتشاف مطلق الشائعات عبر البحث عن المصدر الحقيقي فالشائعة النصية تنطلق من شخص إلي آخر وبالتالي الوصول إلي أي من المتداولين لها فإنه يمكن الوصول إلي المصدر الرئيسي.

ولكي يتم دحض الشائعات في مهدها فإننا نحتاج إلي التواجد والمتابعة لما ينشر عبر المواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي لحظة بلحظة بالمحاربة وذلك بالحصول علي عناوين وهواتف الشخصيات المستهدفة بالشائعات أن كان في الداخل والخارج وذلك من أجل مكافحتها قبل أن تتمدد في المجتمع من خلال تداولها.

وفي تفكيري لا أتوقع الشائعة إنما أعمل علي دحضها من مصادرها بالنشر المضاد عبر الواتساب والفيس بوك والمواقع الاسفيرية وقد استطعت في الفترة الماضية من مكافحة أكثر من ( 50% ) من الشائعات المغرضة.. وعليه أتلقي الاستفسارات علي رقم هاتفي أو حساباتي في الشبكة العنكبوتية.

والهدف من مشروعي الذي اخترت له عنوان ( مكافحة الشائعة التقنية ) الشائعة التي نسعى لنشر الوعي في إطارها بين أفراد المجتمع الذين اعلم أنهم يبحثون عن الحقائق أينما كانت والإخبار نستقيها من مصادرها رغماً عن تأخر دحضها من الجهات المعنية بها.

ومن ملاحظاتي في الشائعات التقنية أنها دائماً ما تجد الأرضية الخصبة التي تسهل انتشارها علي نطاق واسع جداً من الرقعة الجغرافية العالمية للدرجة التي تسارع في ظلها الدول المتطورة تقنياً في تحليل ما ينشر علي المواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي و التعامل معها علي أساس أنها حقيقة.

الخرطوم : سراج النعيم [/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. نشكرك على كتشافك العلمى الذى نامل ان يقدم السودان الى الامام
    ويصبح فى مقدمت الدول الفاشله لان ابنائه يفكرون فى كيفيت دحض
    الاشاعات والله لو كافحة لين الباعوض كان يكون احسن وتفر للدول عمله صعبه ويكون المواطن استفاد والدوله استفادت.

  2. هنالك مبادرة لدحض الشائعات التي بدأت تظهر في الآونة الأخيرة و تنتشر في البرامج الاجتماعية والمواقع الالكترونية علي أساس أن هذه الشائعة أو تلك تم تداولها هنا أو هناك علي أساس أنها حقيقة.
    اخي الكريم
    ان الشائعات لا تنمو الا في جوء يسود فيه التعتيم وتنعدم فيه الشفافية بحيث يصبح الموضوع محتملا لكل التوقعات والاجتهادات ولو كانت املعلومة متاحة لما اضطر القوم للتخمين واطلاق الشائعات ….وحتي لو افترضنا ان هذه الشائعات يطلقها اشخاص يرغبون في تقويض النظام فان في وجود المعلومة الصحيحة والشفافية سوف لن تجد هذه الشائعات من يصدقها
    ان حكومة الانقاذ قد دابت علي خلق جوء من الضبابية وعدم الوضوح في كل القضايا المهمة….بالاضافة الي انعدام الثقة بين المواطن والدولة التي احسن ماتوصف به (محمود الكذاب)…الذي كان يدعي هجوم النمر كذبا الي حين هجم عليه النمر حقيقة لم يجد من ينقذه…كل ذلك اتاح جوءا لخروج هذه الشائعات واهم من ذلك تصديق الناس لها
    وخير مثال اشاعة موت الرئيس…..هل كان احدا سيصدقها لو خرج الرئيس علي الملا بعد اجراء العملية شاكرا علي اقل تقدير الفريق الطبي ومن تكفل بالسوال عنه او الدعاء له ولعلمي انهم قلة ان وجدوت
    والمثال الثاني قصه الملازم غسان فهو في نظر القانون معتدي علي المال العام وهو بري حتي تثبت ادانته….لماذا لم يعامل قانونيا من هذا المنطلق؟
    لماذا اعتقل في جهة غير معلومة؟
    لماذا لم يسمح لعائلته والصحفيين بزيارته؟
    لماذا زاره الوالي بعد ان اعلن انه سيهدم المعبد عليه والجميع؟
    في ظل انعدام اجابة واضحة وشفافة لكل تلك الاسئله ….فليجتهد المحللون في استنتاج مايرونه كل حسب معلوماته واتساع افقه…..وهل تملك الدولة ان تمنعناالتحليل والاستنتاج….
    المتابع لسياسة الانقاذ ومنذ قيامها يعلم ما تمارسه من تمويه علي قرار (اذهب انت الي القصر وانا الي الحبس) ….التمويه الذي لا تري فيه حرجا ولا خداعا للشعب.
    كما ان معظم سياستهابنيت علي اجندة خفيه….مدفوعة مرة بفقه الضرورة ومرات عدة بفقه السترة ….ووهما مستفحلا بان الشعب السوداني مجموعة بلهاء تتدلي القنابير من وسط رووسهم…
    ام قولك (وفي تفكيري لا أتوقع الشائعة إنما أعمل علي دحضها من مصادرها بالنشر المضاد عبر الواتساب والفيس بوك والمواقع الاسفيرية وقد استطعت في الفترة الماضية من مكافحة أكثر من ( 50% ) من الشائعات المغرضة.. وعليه أتلقي الاستفسارات علي رقم هاتفي أو حساباتي في الشبكة العنكبوتية)….فاني اعتقد انك ترهق نفسك في ما لا يفيد …ومن انت حتي يثق فيك الناس ويعتبروك مرجعا للتاكد من الانباء وهل ما يتاح لك من معلومات يجعلك في موقع المتاكد من صحة او كذب هذه الشائعات…..اللهم الا ان تكون الرئيس نفسه مع شكنا الاكيد في ان الرئيس نفسه يعلم كل ما يدور حوله…..الم تسمع تصريح الوالي امس بان لا علم له بانتشار قوات الجنجويد حول العاصمة التي يعلم بها الرضيع والكبير ….مع العلم بانه من المفترض ان يكون اول من يعلم..
    نصيحتي لك اخي في عدم اضاعة وقتك في تتبع الناس فالدولة تملك ضمن جهاز امنها قسم كامل للامن الالكتروني يشرف عليه خبراء في مجال التتبع الالكتروني يمكنك الانضمام لهم ان كنت من العاطلين
    كان من الاحري لك نصح حكومتك بخلق جوء من الثقة والشفافية بينها وبين مواطنها المغلوب علي امره…الذي يقسم وقته بين البحث عن لقمة العيش وتتبع هذه الشائعات والتي يامل ان يكون فيها الفرج….وانبلاج صبح جديد

  3. الايام دي في اشاعة منتشرة بكثرة .. مفادها ان صحة الرئيس في حالة حرجة نسبة لتسمم الدم بعد اجراء عملية استبدل للركبة و عملية بواسير ..