رأي ومقالات

قلم وساعد تكتب : قوات الدعم السريع والدفع السريع

[JUSTIFY](1)لعل المراقب للمسرح السياسي السوداني لن تخطئ مسامعه عبارات التفاؤل التي صرح بها كثير من قادة الاحزاب الكبيرة والصغيرة الذين انخرطوا في مؤتمر الحوار الوطني المعقود ، خصوصاً من الأحزاب (القيادية) إن جاز التعبير وامتد الثناء علي الدعوة للحوار التي أطلقها رئيس الجمهورية حتي من الأعداء المفترضين وبعض قادة التمرد وقليل من الدول الكبري التي سرجت عن أذنيها ومخابراتها حتي تكون قريبة من الحدث السوداني المثير ولم يفت علي كثير من بعض قادة الأحزاب المحسوبة علي اليسار أن تجهز سرجين لذلك الحدث .. سرج التحاور المفترض أن يلم شمل التعثر الذي مرت به تلك الأحزاب بعد موت قادتها .. وسرج للعودة إلي مربع المناكفة والرجوع لنقطة البداية لو لم تفِ مخرجات الحوار بمتطلباتها في الحد الأدني وهي المشاركة السياسية الفعلية في السلطة وكذلك فعلت الرؤوس الكبيرة في تلكم الأحزاب القيادية رغم أن حجم سرجها يختلف عن الأخريات

كل ذلك يحدث والبلاد تتلاطمها أمواج من الإحن والترصد لمقدراتها الحقيقية وهي إنسان السودان فعندما أعلن وزير الدفاع في بدايات العام الحالي عن تكوين استراتيجية جديدة للتعامل مع التمرد .. انتفضت عواصم غربية كبيرة وجهزت مكبرات الصوت لتُسمع إذ نادت حياً من قيادات الجبهة الثورية لئلا يؤخذوا علي حين غرة وهم نائمون وأصبح الهم همين ُترى هل تواصل الترقب فيما سيخرج به مؤتمر الحوار الوطني الذي جهزت له تلك العواصم مالذ وطاب من مقبلات النكد والتراشق بالألفاظ قبل وأثناء وبعد الحوار، خصوصاً وأنهم أعدوا العدة للانقضاض عليه عند اللزوم وإخراجه بما يشبه ملحمة وطنية بدون مخرجات ( يعني فشنك ) وإن المؤتمر الوطني أطلقها زفرة حتي يكسب بعض الوقت للإنتخابات المقبلة ليس إلا . أم ينتبهوا للحدث والحديث الِجديد من قبل وزير دفاع السودان وبحث استراتيجيته الجديدة في التعامل مع التمرد !!

إلي هنا كان الجيش السوداني يمهد الطريق للمولود الجديد والذي من المؤكد أن مايعد له أكبر مما تتحمله قوات التمرد مجتمعة لعل المستفاد من معركة أبي كرشولا ودخول الجبهه الثورية في حرب شوارع عنيفة مع الجيش ومع المواطنين من جهه أخري .. اثبت بما لايدع مجالا للشك بأن القوات النظامية (بخططها القديمة) صحيح أنها لن تخسر المعركة تماماً إلا ان انتصاراتها ستكون محدودة لو قسمناها بنسبة مئوية وإن خسارتها المعنوية ستكون أكبر لو عاثت تلكم القوات الغازية الفساد في المدن السودانية قبل وصول الجيش لها ومن هنا تكونت استراتيجية الجيش الجديدة وإن كانت ليست بالنظرية العسكرية التي تدرس لكن واقع الحال السوداني فرض الكثير الجديد علي تكوينات الجيش النظامي سابقاً ( الدفاع الشعبي ) والذي سبب صداع شديد جداً للخارج قبل المتمردين آنذاك وقوات الدعم السريع الحالية المواطن العادي قلبه دائما مع التكوين العسكري ( الجيش) في كل بلاد الدنيا أما مايمتاز به الجيش السوداني في قلوب السودانيين لهو أكبر مما تتخيله تلك العواصم أو تعد له عدة فالمفاجآت كانت أكبر .. وطاولة التخطيط الغربي للسودان من الخارج والداخل قلبت أكثر من مرة علي رؤوس شاهديها وبعنف أكبر علي رؤوس المنفذين من الداخل وأكاد أجزم بأن نصف الأقمار الاصطناعية العسكرية ( التجسسية) تتزاحم في سماء السودان وتترادف فوق رؤوس أهلنا في جنوب كردفان وغرب وشمال دارفور !! ولاتزال الطاولات تتقلب في كل مرة

مايهم الأحزاب والقوي السياسية المتناحرة في لاشئ حتي الآن يترك مساحة كافية ( للغير) ليضعوا خططاً سياسية قبل الدعم اللوجستي( للتمرد) المتواصل لهد البنيان من الداخل ، ولو حدث هذا فستكون ( بركة الجات من الجامع) إفتعال الازمات الداخلية أسهل من الدعم المباشر وهناك من يقوم بها لمصالح حزبية وآخرون كيدية فقط واكثرهم متبرعين .. ولاننسي الطابور الخامس طبيعة القوات العسكرية هي سرعة تأثرها بما يحدث في الداخل فدرجة الهدوء الداخلي هي مقياس لسخونة وبرودة طقس القوات المسلحة .. الجيش سريع التأثر عكس المخابرات التي يختلف تكوينها النفسي والبيئي فهي تعمل في بيئة مختلفة .. تكوين قوات الدعم السريع بلا شك سيكون مر بمراحل صعبة فعقيدة الجيش لاتحتمل جسم موازٍ لها في كل الأحوال ، خصوصا وأن قوات الدفاع الشعبي سابقاً مرت بنفس المحنة لدرجة ان كبار من رجالات الحزب والدولة نادوا بتسريحها نتيجة لضغوط هائلة وجزرة كبيرة لوّح بها الغرب وبعض الدول الإقليمية .. لكن أن يمر ذلك المولود الجديد بهدوء غير معهود وسرية تامة ويخرج شبحاً من أول تحرك .. فهذا ما أقلق مضاجع الجميع .. وقلب الطاولة مرة اخري لكن بصوت أعلي علي رؤوس المجتمعين وهنا تتوسع الحدقات دهشة ورهبة من التقدم السريع جداً في كل الجبهات وتحسم مناطق ماكان يحلم أن يصلها المواطن بالطائرة ناهيك أن يسير إليها بقدميه ومايتعجب له أفراد من الجيش لماذا تكثر الخلافات الداخلية وتزيد الضغوط من بعض الأحزاب المعروفة وبعض مؤسسات الدولة علي الحاكم والحكومة عندما تسقط منطقة تلو الأخري في قبضة الجيش وقوات الدعم السريع .. وبالعكس تهدأ كل الأوضاع لمجرد أن التمرد دخل منطقة معروفة بل ولا اخفي ان قلت بأن هناك شامتين وإن قلنا بأن بعض تلك المواقف الداخلية والتصريحات تحدث من البعض مصادفة لكن أن تحدث المصادفات كلها مجتمعة فهنا الوضع يختلف كثيراً .. ويجب التنبه له بعض الصحفيين أدمن سياسة الاختلاف فلا تجده متفقاً أبداً مع أحد ويتصيد المواقف المشكوك فيها تارة والصحيحة أخري لمجرد أن ( يولع) الصحيفة بخبر يزيد من التوزيع وكذلك بعض قادة الأحزاب والإعلاميين اختلطت عندهم كثير من الألوان فأصبح التمييز بين أمن الدولة وبين إرضاء أفراد من صقور الحزب مكسب يكون في كثير في الاحاييين اهم من الارضية التي يقف عليها زعيم حزب او جماعة وإن كانت تلك الارضية هي أمن الوطن ..بطريقة أو بأخري وربمايفقد الكثير الذي لايتوقعه لو تزلزل الامن من تحته الرهان علي التغيير بأنه سيصلح كل شئ سيكون عبث لو وضعنا اي سيناريو من دول الربيع العربي أمامنا رغم الفارق في المناخ بشقيه والتكوينات الاخري بين الشعوب الا انه تظل ثوابت التغيير هي ذاتها عند حدوثه فرب مبلّغ اوعي من سامع .. لا أحد يستطيع أن يتنبأ بمستقبل الحكم في بلد أزماتة مزمنة بعضها واكثرها من فعل نفس الناس الذين يطالبون بالتغيير الحديث عن تكوينات الجيش الجديدة ( الدعم السريع) يجب ان لا ينفصل عن الجيش النظامي نفسه فالتكوين الجديد لو صح الوصف هو القوات المسلحة والدفاع الشعبي وتشكيلات جهاز الامن الوطني لذلك كانت (السريع) وأعتقد أن أي حديث عن تلك القوات بأنها جسم منفصل لايرتقي الي قليل من الواقعية .. وربما كان مضر أكثر بلحمة الجيش ولن يستفيد منه الا الاعداء والمعلومة عن المعارك الدائرة هناك تكاد تكون منعدمة الا من قليل من تصريحات الناطق الرسمي للجيش وهنا يجب اخذ الحيطه والحذر في نقل معلومة اتت علي ظهر بعير اعرج معصوب العينين فتداول معلومة أنكي من وقع دانة علي رأس رضيع والحرب شرفها هو اصوات المدافع لاالنواح فيها رضينا ام ابينا فقد فرضت الحرب وهناك طاولات معدة للسلام والحوار (و الدواس بكتر النسابة)…. علي الاحزاب والقوي السياسية السودانية ان تنتبه لتكوينها وتلملم شتاتها وتمارس الديموقراطية الذاتية قبل ان تدعو لها الناس بل وتقنع الناس الذين يطالبون بالتغيير ( وهو مطلب الاغلبية تقريباً ) أنها غيرت من صفاتها القديمة واختارت التداول بينها شريعة في قياداتها وافكارها .. وعلي الحزب الحاكم أن يحتوي الجميع برحابة صدر .. ويفي بما وعد به من حريات وان يتكون منهم مجتمعين ميثاق شرف يوضع حد للحريات كي لاتتعدي أمن الدولة والمواطن

بقلم الحـــردان

_________
(2) بقلم : ود راس الفيل

في الحقيقة لم تترك لنا مجال للتعليق فقد اوفيت الموضوع حقه كاملأ وقتلته تحليلأ من كل الجوانب مصيبتنا في قادة احزابنا المتكلسين وكأنهم مومياوات محنطة . ما زالوا يتشبثون بقيادة الاحزاب منذ (حفر البحر) ولا تبدو هناك نهاية متوقعة سواء بالموت او بالشلل الرباعي ، فحتي لو اصيب احدهم بالشلل الرباعي سيقول (ومالو ما شفتوا بوتفليقة انتخبوه رئيس وهو لا يستطيع الوقوف لأداء القسم الرئاسي !)

هؤلاء همهم الوحيد هو السلطة حتي لو كانت علي جماجم 30 مليون مواطن ، ويا لقصر نظرهم فهمُ في السلطة اكبر من هَم الوطن، والواحد منهم يتكلم فيما لا يعرف عواقبه ونتائجه التي قد تكون وبالاً علي الوطن المثخن بالجراج جراء السياسات الحمقاء والتصريحات الغير مسئولة .

اعجبني قول احد قادة قوات الدعم السريع عندما قال اين كان هؤلاء عندما دخلت قوات التمرد اللعيت والطويشة ولماذا ارتفعت حناجرهم عندما دحرت قوات الدعم السريع المتمردين وجعلتهم يفرون كان الشيطان يطاردهم بنفسه لدرجة انهم تركوا الكثير من ملابسهم الداخلية في منظر لا يمت للسودانيين بصلة .

الجيش السوداني لم ينهزم في معركة مباشرة طيلة تاريخه برغم شح الامكانيات ورغم كل الاهمال الذي تعرض له خاصة في فترة تولي الصادق المهدي رئاسة الوزراء لدرجة ان الجنود كانوا يقتاتلون علي ما تجود به الطبيعة ويلبسون ما يسمي ( جمايكا ) وكان السيد رئيس الجمهورية الحالي يقود قواته خلال تلك الفترة وهو كان برتبة عميد فليسأله الاعلام ماذا كان يلبسون أنذاك وما هي الاسلحة التي كانوا يحاربون بها متمردين يحصلون علي احدث الاسلحة من الجهات الداعمة لهم، ومن بعض الدول المجاورة وعلي رأسها جار السوء الشمالي.

قوات الدعم السريع جاءت كالصاعقة علي رؤوس الاعداء والعملاء وكانت بالجد ضربة معلم من جهاز المخابرات الوطني فله التحية والتجلة فالاوطان تقوم بعقول أبناءها وان كانت هناك بعض التجاوزات من افراد فهناك جهات مراقبة ومحاكم ستأخذ لكل ذي حق حقه سواء كان من القوات المسلحة او قوات الدعم السريع التي هي فرع من افرع القوات المسلحة خلقتها الظروف القاهرة
اخيراً دعني اقول لمن يقول ان هذه القوات مرتزقة :
هل رأيت في رقبة احدهم سلسل به مفتاح عندما اوهمهم الجهلاء بأن هذه مفاتيح غرفهم في الجنه ؟ هل كان قائدهم يدعي محمد نور سعد ؟
هل جاءوا من دولة مجاورة للسودان ؟ ( ان كانت ذاكرتك ضعيفة بحكم عامل السن فالتاريخ لا ينسي يا إمام ) ام ان أبناء دارفور ذوي الاصول العربية غير سودانيين ؟
للأسف لقد كشفتم عن وجهكم القبيح وعن دوركم الحقيقي في إشعال تمرد دارفور وتأليب القبائل علي بعضها بدعمكم لمن خدعتوهم بأنهم ( زرقة ) وغيرهم عرب واقليم دارفور لا يتسع للزرقة والعرب وصدقكم الجهلاء وأحرقوا الاخضر واليابس وهم لا يعرفون ان السودان يتسع للكل فأبناء دارفور وغيرها يعيشون في الوسط وفي الشرق ولا يحس احدهم بالغربة فهو داخل وطنه وبين اهله واخوانه . عفوأ للإطالة ولكن مازال في النفس الكثير

– تم إعداد هذا المقال بواسطة مجموعة : قلم ٌوساعد ( قلمٌ وضيءٌ وساعد بناء)
– للتواصل معنا : [email]galamwasaed@gmail.com[/email] – إنضم إلينا وكن عضواً فعالاً وشارك معنا في إعداد مقالاتنا القادمة :
– ابين قوة السلاح وقوة الطعام ( ود نبق)
– مياة النيل وإخواننا المصارى
– متى يستقيل ساستنا إحتراماً لعقولهم وعقولنا
– ولادة الهملة وموت الهملة
– قلم وساعد : نحن لا نكتفي بلعن الظلام ولكننا نضع لبنةً ونُوقدُ فوقها شمعة .
– للإطلاع على رؤيتنا وأهداف المجموعة اضغط هنا
[/JUSTIFY]

‫13 تعليقات

  1. [SIZE=4][FONT=Arial]موفقين يا شباب
    اختيار للمواضيع حلو جداً
    الشيء الثاني احسن حاجة غيرتوا الصورة [/FONT][/SIZE]

  2. [SIZE=5]ما شاءالله عليكم يا شباب مقالاتكم أثلجت صدورنا ومداخلاتكم تفرز لنا الغث والسمين .. ما ح أقول أرمو قدام لكن أمنوا وراكم وده الأهم الأن لئلا تغتالوا من تحتكم وربنا معانا إنشاءالله .. لننهض بديننا وبلادنا المثخنة بسهام الأصدقاء والأعداء على السواء والهم الأكبر شبابنا وهو يشيخ في متاهات أسفيرية تؤخر كثيرا وتقدم الأنملة .. معا ياجماعة أيدكم[/SIZE]

  3. يعني قلم وساعد ديل هم زاتم جهاز الامن حسب ما فهمت من الجزء الذي قرأته من الشعيرية اعلاه

  4. [SIZE=5]يا لعنة أنت تتوهم ثم تصدق وهمك ومن ثم تعلنه !
    يا ابن الناس نحن مجموعة تكونت عفويا ، وهمنا وقلوبنا على البلد .
    ولا تجعل بغضك للكيزان يكون هاجسا مسيطرا عليك بحيث تلقى الكلام جزافا[/SIZE]

  5. الم يعيثوا فسادا وقتلا في الابيض حتى ثار عليهم الاهالي واشتكوهم لهارون الذي طردهم شر طردة لانهم ارادوا ابتزازه ليدفع لهم اموال نفير كردفان التي تم جمعها من الجميع حتى ستات الشاي وتلاميذ الابتدائي فكفى ضحك على الذقون والمركز ظل يحاول اقناع حمدتي دقلو بمهاجمة كاودا حتى يضرب الكيزان عصفورين بحجر ولكن حمدتي كان اشطر ضرب الجبال مسكول وجا قالب الخرطوم ولم يتوقل شرقا في جبال النوبة لانه يعلم انها ستكون نهايته حينئذ
    اعتقد ان الحكومة قادرة على انهاء التمرد سلميا ولكنها لن تفعل لانها عميلة لا تريد الاستقرار للبلاد خدمة لسادتها في مصر لان الاستقرار السياسي والسلام يعني نقص ما يصل المصريين من مياه النيل وربما طرشقت خططتهم الاستيطانية في السودان بعد ان قطعوا فيها شوطا بعيدا من تدمير لولاية الجزيرة ومشروعها والمشاريع الصغيرة الاخرى وافقار المزارعين بالتقاوي الفاسدة ولاسمدة المضروبة كلها جزء من الخطة المصرية الاسرائيلية للاستيلاء على خيرات السودان عن طريق عملائهم الكيزان الذين يجندون البسطاء امثال حمدتي لتحقيق خططتهم وممارسة عمالتهم

  6. [SIZE=5]إلحاقا لتعليق عليك يا لعنة
    يا ذكي : هو ياتو أمن غبي يعلن لك عن نفسه ؟[/SIZE]

  7. [SIZE=5]يا لعنة !!
    لا احد ينكر الفساد
    لكن حتة العمالة لمصر دي شديدة شوية ….أما تمنع الحكومة عن السلام فبالله عليك المعارضة ياها الرضت بالسلام ؟ هي الأخرى تتهرب من سلام يفقدها ثمن عمالتها ….
    وأصلا هي لا تستطيع أن تبرم أمرا من نفسها إلا أن تأتيها أوامر سادتها من الغربيين
    أقله نحن مدركين قصور النظام ، لكن أنت مؤمن بصلاح المعارضة ؟
    لتكون منصفا الجميع ساهم بطريقة أو بأخرى في ضياع البلد[/SIZE]

  8. لعل المستفاد من معركة أبي كرشولا ودخول الجبهه الثورية في حرب شوارع عنيفة مع الجيش ومع المواطنين من جهه أخري .. اثبت بما لايدع مجالا للشك بأن القوات النظامية[COLOR=#4F00FF] (بخططها القديمة[/COLOR]) صحيح أنها لن تخسر المعركة تماماً إلا ان انتصاراتها ستكون محدودة!!!!!!!!
    ومن هنا تكونت استراتيجية الجيش الجديدة وإن كانت ليست بالنظرية العسكرية التي تدرس

  9. [SIZE=5]يا دبيب فرنسا
    ما هذا الذكاء كله ؟!صفقت لك ولكن مامن طريقة لتسمع صفقتي
    وأيضا يمكنني أن أقول إنك مخابرات أيضا ….أنت تعيش في فرنسا المعروفة بكرهها للسودان …استقبلت ” لبنى ” نكاية ….
    فليس هناك ما يمنع إنهم جندوك ، والدليل اتهامك غير المبرر لمجموعة تكونت عفويا ولكن أقول لك …لقد نجحنا مادام بدأ علينا هجوم الاتهامات مثل قوات الدعم السريع….
    فنحن إذن دعم سريع ومن لا يعجبه فليشرب من أقرب مسطح مائي يجده ،

    وعندك الراين عب منه كما تشاء عله يطفئ غليلك[/SIZE]

  10. هل هذا النظام يعمل لمصلحة المواطن بكل إخلاص؟ وهل حقق العدالة والحرية ؟ وهل الشعب غير المنتمى للحزب الحاكم يلقى كل الإمتيازات التى يتمتع بها أعضاء الحزب الحاكم ؟ ,هل حقق هذا النظام أزدهارا فى مجال الصناعة والزراعة ؟ وهل تم إرتفاع فى سعر العملة الوطنية طيلة ربع قرن من الزمان؟ وهل ضمن هذا النظام للشعب دخول الجنة ؟ ماذا قدم هذا النظام غير الشقاء والعناء للشعب و إرهاقه بالأتاوات التى لم يسلم منها حتى الأطفال سائقى الدرداقات المحرم تشغيلهم دوليا.

  11. الاخ ود راس الفيل الجيش لم ينهزم منذ تكوينه الا عندما كان الصادق هو المسئول …في زمن الصادق او كما يدعون الديمقراطيه اكل الجنود الحشيش والجيف وتسربلوا بجلود الحيوانات وهاموا علي وجوههم من المهانه والمذله في زمن الصادق كاد التمرد ان يصل الدمازين ويشرب الهالك قرنق القهوه في المتمه كما ادعي …في زمن الصادق صرنا اذله ناكسئ الرءوس داخل العاصمه لفقدنا الامن والامان كنا نقفل محلاتنا التجاريه مع مغيب الشمس لكي نصل لبيوتنا الساعه الثانيه عشر ليلا لاننا سوف نسير علي الاقدام من شح في كل شئ ….ان النخب السياسيه الموجوده من الديناصورات هم من اوردونا المهالك وقعدوا بنا عن ركب الامم …اسال الله ان يوفق جيشنا ويولي علينا من يصلح

  12. الله اكبر
    ارموووو قداام
    القافله ماشه و الكلاب تصيح
    الشجر المثمر مردوم
    @