سياسية

وزير الإعلام: الجيش والأمن خطوط حمراء

حذَّر وزير الإعلام أحمد بلال عثمان، من الإساءة للقوات المسلحة السودانية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، مشدداً على أهمية التزام أجهزة الإعلام والصحف بقوانين الدولة، وقال إن القوات المسلحة والأمن خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها.

وقال عثمان في تصريحات صحفية بالبرلمان، إن الدولة منحت الحريات للصحف والإعلام، إلا أنه يجب على الجميع تحري المسؤولية والمهنية عند التناول الإعلامي للقضايا محل النشر، خاصة التي تمس السمعة لجهات أو أشخاص. وأبان لابد أن تكون الحرية والمسؤولية والمهنية صنوان.

من جهته، أكد وكيل وزارة الإعلام عبد الماجد هارون، إن الحكومة مستعدة لتعديل القوانين إذا أفضى الحوار الوطني لذلك.

وأجاز البرلمان في جلسته، يوم الأربعاء، تقرير لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والشباب والرياضة والخاص ببيان وزيري الإعلام والشباب والرياضة حول أداء وزارتيهما للعام 2013.

وأوصت اللجنة بدعم وزارة الإعلام لتمكينها من أداء عملها والتصدي للمؤامرات والتحديات التي تواجه البلاد بالإضافة لدعم الملحقيات الإعلامية بالخارج لعكس وجه السودان.

وأوصت اللجنة بتأهيل وبناء قدرات العاملين بأجهزة الإعلام وتوفير فرص تدريب ومراجعة التشريعات والقوانين المنظمة للعمل الثقافي والإعلامي.

شبكة الشروق

‫3 تعليقات

  1. جيش السرور والأمن الارهابي بصراحة من زمان الناس مفروض تتكلم فيهم لأنهم لم يعملوا في اي لحظة منذ الاستقلال على حماية الوطن والمواطن
    ولم نرى منهما غير الضرب والسحل للمواطن والقيام بالانقلابات العسكرية
    لماذا يا وزير الاعلام الهمام ترقص عشات تستمر العروس الجديدة في الرفاهية وما تتبهدل وتستمر في الوزارة

    نعم للجيش الذي يسترد حلايب والذي يحمي الحدود ولبس الذي يضرب ويسحل المواطنين ايا كان خطأهم
    الامن في كل الدنيا بعمل على حماية البلاد و بسط الامن والامان بين الناس ليس ترهيبهم

  2. ومن أساء للقوات المسلحة بقدر ما يسيئها ان يتنمرد عليها العميد حميدتي الذي لم يغشى مدارسها ولا كلياتها ولا اكايمياتها، وكل مؤهلاته هي خبرته في تجارة السمسرة بزريبة المواشي في محلية كاس؟ هذا الامي العنصري هو الذي دحر التمرد في جنوب كردفان وشمال دارفور ويحصن امن العاصمة الخرطوم ويتهيأ لدخول كاودا التي اعجزت اللمبي والصوارمي، فعلام الجيش ولماذا الرتب والكليات والضبط والربط العسكري؟ ولماذا لا يصار الى تسريح كل القوات المسلحة ومن ثم ادماجها تحت قيادة حميدتي لتستفيد من عبقرياته العسكرية التي انجز بها كل تلك الانتصارات التي اخفق فيها جيش الهنا؟ لا أحد يسئ الى الجيش ولكن الاساءة كل الاساءة هي في اظهار الدولة للجيش كركام فاشل ومهمش، لتقوم بدوره قوات رديفة او موازية يقودها سمسار مواشي (حميدتي) ولا تخضع لامرة القوات المسلحة المباشرة. لقد خبرت الانقاذ تجربة اسناد مهام الجيش للمليشيات القبلية العنصرية والجنجويد بقيادة السفاح موسى هلال في دارفور، وقد كانوا فوق القانون واليوم هاهو موسى هلال يحقر الدولة ويمرمط هيبتها بعدم امتثاله لوالى الولاية بل ويهين رئيس الجمهورية علنا برفض مقابلته في ام جرس وقد قدم اليها بسبعين (70) لاندكروزر بدون لوحات، ولا يجروء كائنا من كان على مساءلته بل ان السيد الرئيس يتجنب الاشارة الى تمرده غير المعلن ويلاحق الصادق المهدي الذي يدعو للحوار وضبط مسلكيات قوات حميدتي او النسخة المحدثة للجنجويد، باعادة السلطة والصلاحيات والامكانيات القتالية للقوات المسلحة. . لماذ تصمتون صمت الاماء في قصر شهرذاد عن موسى هلال ابن عم حميدتي