سياسية

حزب الأمة: من يتهمون المهدي بأخذ تعليمات من السفارات ببرطعوا ساي

[JUSTIFY]سخر حزب الأمة القومي من اتهامات قيادات المؤتمر الوطني للصادق المهدي بتلقيه تعليمات من السفارات الغربية على خلفية مواقفه الأخيرة التي أبقته حبيساً رهن التحري بسجن كوبر وقال إن الوطني يضم صقوراً تحمي مصالها الخاصة وحمائم حريصة على تحقيق الوفاق الوطني.. وقطع نائب رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة ناصر بأن المهدي لا يتلقى توجيهات من السفارات الغربية ووصف ما أثير بأنه لا أساس له من الصحة، ولم يستهجن ما أثير من بعض قيادات الوطني وقال للجريدة: (ديل ببرطعوا ساي)، لافتاً إلى صقور الوطني لا تريد سوى مصالحها الشخصية بينما تسعى حمائمه لتحقيق الوفاق الوطني. من جهته اتهم الأمين السياسي بالمؤتمر عبد السخي عباس دولاً أجنبية بالوقوف خلف موقف المهدي من قوات الدعم السريع بجانب تشويه صورة البلاد بسبب حديثه الذي قطع فيه بأن الطبيبة التي حكم عليها بالإعدام لم ترتد وحمله مسؤولية استدعاء السفارات الغربية لسفراء السودان بسبب ذلك. وقال عبد السخي للجريدة إن المهدي استمع لجهات أجنبية خيرته بين زعامة المعارضة لاعتقادها بأن النظام سيسقط بسبب تراكم الأزمات عليه أو فرض شروطه بدلاً من أن يفرض الوطني شروطه وأضاف أن تلك الجهات شوشت عليه ودلل على ذلك بسعي بعض المنظمات الأجنبية لإصدار قرار مشروع إدانة بمجلس الأمن الدولي ضد قوات الدعم السريع وتشكيل لجنة للتحقيق لافتاً إلى نجاح الحكومة في إسقاطهما.

صحيفة الجريدة
الخرطوم: سعاد الخضر
ع.ش[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. يبدو أن الحكمة قد جانبت ” الحكيم” هذه المرة.
    تصريحات الصادق المهدي خطيرة ومتناغمة مع اللوبي المعادي للسودان في الخارج وهي تفت في عضد قواتنا المسلحة والنظامية وهي في ارض المعركة.
    يجب أن يدرك الصادق وغيره هذا الخطأ الفادح ويفهم أن حالة “الحوار” لا تعني أبدا الفوضى وعدم الانضباط والإساءة للثوابت الوطنية وقواتنا المسلحة النظامية الباسلة. وعلى كل من أخطا دفع ثمن غلطته.

  2. [B]( ديل ببرطعوا ساي ) أنظر إلى هذا المستوى من لغة الخطاب

    أنظر إلى لغة خطاب من يريد أن يحكمنا !

    الجواب من عنوانه يكفي !

    للأسف هناك من لا يفرق بين الوطن … والمعارضة

    والحوار الذي دعت له الحكومة … إعتبره البعض ضعف .

    قوات الشعب المسلحة … التي تقاتل أعداء الوطن تهاجم

    حسبنا الله ونعم الوكيل [/B]

  3. إنتوا يا الماشين خلف الصادق إنتو البتفنجطوا وما عاوزين تخرجوا من أيام الإقطاع والذل والهوان ،