المعارضة المسلحة بالجنوب تعرض صور أسرى الحركات السودانية المشاركة بمعارك الجنوب
تقرير المعارضة
كشف تقرير صادر عن المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، كشف فيه أدلة مشاركة المتمردين السودانيين في الحرب الدائرة في جنوب السودان، مشيراً بأن المشاركين هم تجمع قوات الجبهة الثورية التي تضم «4» مجموعات متمردة سودانية، بدأت القتال مع الحكومة منذ ديسمبر الماضي عندما حذرهم القائد اللواء جيمس كوانغ من عدم التدخل في الصراع. وقال التقرير إن الحركات لم تلتف لتحذير قوات المعارضة آنذاك، بل واصلت السيطرة والهجوم على مناطق خاضعة لسيطرتها بما في ذلك مدينة بانتيو، ويضيف التقرير بأن الأحداث التي وقعت في منتصف أبريل الماضي، التي أظهرت بأن المعارضة قامت بتصفية السودانيين، لم تكن لها صلة بالواقع. إذ أن القتلى الذين لقوا مصرعهم كانوا من متمردي السودان، وأن تجار السودان كانوا قد غادروا قبل شهرين من الأحداث ويمكثون بمجمع الأمم المتحدة، ويبين التقرير بأن بعض السيارات التي تم تدميرها وصلت لدولة جنوب السودان عبر دولة جنوب أفريقيا، كان القصد منها استخدامها ضد حركة المتمرد السابق ديفيد ياو ياو، وخلص التقرير الذي سلمته قوات المعارضة للأمم المتحدة بأن القوات المشاركة في صراع دولة جنوب السودان هي«الجيش اليوغندي، قوات حركة العدل والمساواة السودانية، الحركة الشعبية قطاع الشمال من ولاية النيل الأزرق السودانية، فصيل حركة مني اركو مناوي، فصيل حركة عبدالواحد نور، حركتان متمردتان قامتا بالتوقيع على اتفاق مع حكومة سلفاكير. اتهامات أممية
نفت دولة جنوب السودان اتهامات الأمم المتحدة بدعمها لمتمردي السودان، لمقاتلة قوات المعارضة التي يتزعمها رياك مشار، واتهمت البعثة الأممية حركة العدل والمساواة المدعومة عسكرياً من الرئيس سلفاكير بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وأنه تم تقديم الدعم إليها منذ اندلاع الصراع في ديسمبر الماضي، بدوره فنّد وزير الدفاع بدولة الجنوب كول مانيانغ، أن تكون بلاده تؤوي أو تقدم أي دعم عسكري للمتمردين السودانيين، مضيفاً بأن جوبا قطعت صلتها مع متمردي السودان عقب الانفصال في عام 2011 وأنه لا توجد قوات أجنبية تقاتل مع جيش دولة جنوب السودان ضد قوات المعارضة وان بلاده ملتزمة بتنفيذ الاتفاق الأمني مع حكومة السودان.
تعليق المفاوضاتأُجِلت المفاوضات الدائرة بالعاصمة الأثيوبية بين طرفي الصراع بدولة جنوب السودان لمدة «12» يوماً إثر تعثرها نتيجة الخلافات في اللجنة السياسية والأمنية، بشأن قضية سحب القوات الأجنبية من دولة جنوب السودان، وكشف المصدر المقرب من وساطة الإيقاد لوكالة الأناضول، أن المفاوضات عُلقت إلى 29 مايو الجاري. وأضاف أن الخلافات في اللجنة السياسية ظهرت حول تعريف الحكومة الانتقالية ومهامها وفي تحديد الفترة الانتقالية. وأردف المصدر أن المسافات تباعدت حول معايير المشاركة في السلطة وإجراء الانتخابات والآليات التي يتم بها تداول السلطة. وأوضح فيما يتعلق بالشق الأمني أن الخلاف الرئيس «بين الحكومة والمعارضة» حول انسحاب القوات الأوغندية فوراً خلال «24» ساعة من توقيع الاتفاق-حسب شرط المعارضة-، وأضاف المصدر أن الحكومة رفضت شرط المعارضة، وأكدت على انسحاب وفق ترتيبات أمنية حسب متغيرات الأحداث.
مصر تقاتلأكد المتحدث باسم قضاة من أجل مصر المستشار وليد شرابي، وقوع قتلى وأسرى من الجيش المصري في معارك بجنوب السودان و ليبيا، وأضاف شرابي عبر تدوينة له، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن أول متضرر من الانقلاب هم ضباط وجنود الجيش المصري الذين يُضحى بهم من أجل عمالة وخيانة قادتهم فأصبح من بينهم قتلى وأسرى فى معارك لا علاقة لدولة مصر بها في جنوب السودان وليبيا، على حد قوله.
كير يحثحذَّر رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، من أن بلاده ستواجه واحدة من أسوأ المجاعات إذا لم يتوقف الصراع المسلح فوراً، و قال سلفاكير في حوار ببرنامج (Hardtalk) بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) ، انه يجب السماح للوكالات والمنظمات الإنسانية بالعمل دون عراقيل، مشدداً على ضرورة وقف هذه الحرب فوراً من أجل إنقاذ أرواح المواطنين الأبرياء، مناشداً خصمه ونائبه السابق رياك مشار ببذل كل ما في وسعه لوقف القتال، متهماً إياه بإزكاء التوترات العرقية والطائفية بين قبيلتي النوير والدنيكا، كما اشار سلفاكير بانه لم يجلب القوات اليوغندية الى بلاده، وان الذي احضرها نائبه رياك مشار وانه غير مسؤول عنها، وبشأن حركة العدل والمساواة اعترف الرئيس بوجودها، مشيراً بان والي ولاية الوحدة السابق المعارض حالياً تعبان دينق كان السبب في احضارها الى البلاد.
الكوليرا تتفشىقالت إدارة مستشفى جوبا التعليمي إن ثلاثة اشخاص لقوا مصرعهم على الاقل بالكوليرا خلال اليومين الماضيين. ليرتفع إجمالي الوفيات من المرض في جوبا إلى خمسة عشر على الأقل ، وتم استقبال «96» حالة مصابة بحسب مدير المستشفى الدكتور واني لادو، بينما كشفت وزارة الصحة القومية عن ارتفاع حالات الإصابة بمرض الكوليرا إلى «98» حالة بينها ثلاث وفيات، وقال وزير الصحة رياك قاي كوك خلال حديثه في ورشة العمل التدريبية التي نظمتها اليونسيف بمشاركة وزارته ووزارة الصحة الولائية وبلدية جوبا بفندق «جوبا غراند»، إن وزارته رصدت ظهور حالات جديدة أودت بوفاة سبعة أشخاص في منطقة كاكا التجارية بولاية أعالي النيل، بالإضافة لإصابات أخرى بمقاطعة تويج الشرقية بولاية جونقلي، وأعرب كوك عن تقديره لمنظمة اليونسيف لاستجابتها ودعم البلاد من أجل مكافحة مرض الكوليرا بتنظيم هذه الورشة التدريبية، مشيراً إلى خطورة مرض الكوليرا واصفاً إياه بـ«الجبان». وطالب قاي المتدربين بالإستفادة من هذه الورشة حتى يتم ايصالها للمجتمعات الأخرى. وفي ذات السياق كشف وزير الصحة بالإستوائية الوسطى الدكتور امانويل ايجا، عن ظهور حالات إصابة بالكوليرا في منطقة منقلا بالولاية، وابدى ايجا تخوفه الشديد من سرعة انتشار المرض في مدينة جوبا.
«1000» منحة دراسية
أبدت الحكومة الكينية موافقتها على منح جنوب السودان ألف منحة دراسية في جامعاتها، وثلاثين منحة أخرى لطلبة الدراسات العليا، واشترطت كينيا تحقيق الخطوة بتفعيل اتفاقية المنح الدراسية التي وقعتها مع الحكومة. وقال نائب وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا، بول مكوينق، عقب عودته من كينيا إنه عقد عدة مباحثات مشتركة مع السلطات في كينيا إلى جانب لقاء آخر ضم مديري الجامعات الكينية. وقال مكوينق إنهم طالبوا السلطات التعليمية في كينيا بإعطاء البلاد ألف منحة دارسية وثلاثين أخرى في الدراسات العليا في الجامعات الكينية، على أن تتكفل الحكومة الكينية بنفقات «500» طالب. وزاد مكوينق بالقول اشترطنا أن يكون هنالك اتفاق موقع بين رئيسي البلدين بخصوص ذلك. وأبان مكوينق أنهم قاموا بتشكيل لجنة فنية بين البلدين للمتابعة ومن ثم رفع تقريرها إلى رئيسي البلدين للتوقيع عليها.
اعترف رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت بوجود حركة العدل والمساواة في بلاده وذلك للمرة الأولى، غير أنه لم يقر بمشاركة تلك القوات ضد المعارضة المسلحة أو دعمها، وقال سلفا كير في حوار بثته هيئة الإذاعة البريطانية إن والي ولاية الوحدة السابق تعبان دينق كان السبب في إحضارها إلى البلاد، مبيناً أنه لم يجلب القوات اليوغندية إلى الجنوب، وقال إن نائبه السابق رياك مشار كان المسؤول عنها، في وقت نفت فيه دولة الجنوب اتهامات الأمم المتحدة بدعمها متمردي السودان لمقاتلة قوات المعارضة.واتهمت البعثة الأممية «العدل والمساواة» بأنها مدعومة عسكرياً من الرئيس سلفا كير وقامت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. وفي غضون ذلك عرضت قوات مشار أدلة بالصور توضح مشاركة قوات العدل والمساواة في الحرب إلى جانب سلفا بالجنوب. وكشف تقرير مصور أدلة دامغة لتورط الحركات في القتال بالجنوب، وشملت الأدلة صوراً للأسرى السودانيين بجانب سيارات الحركة في مناطق مختلفة بدولة الجنوب خلال المعارك التي خاضتها، وأوضح التقرير أن المدرعات التي استخدمها المتمردون السودانيون في الحرب استجلبت من دولة جنوب إفريقيا إبان تمرد حركة ياوياو وتم استخدمها ضد قوات مشار حالياً، مبيناً أن الفصائل المشاركة تنضوي تحت لواء تجمع قوات الجبهة الثورية التي تضم «4» فصائل، وهي «قوات العدل والمساواة ــ قطاع الشمال ــ قوات مناوي وقوات عبد الواحد محمد نور».
صحيفة الانتباهة
المثني عبدالقادر
ت.إ
أهل دارفور لا هم لهم في الدنيا اﻻ رؤية
الشمالي زليل ومهان الترابي عرابي حاقد
الصادق من أم غرايبة البشير كي ينهب استعان
باﻻحباش والفلاتة لقمع الشماليين وعزل الشمال
سكان المنطقة عن مصر
البشير مسئول عن حلايب وسرقة الذهب وعدم
فصل دارفور
مصر القوية يجب أن تصحح اﻻوضاع
لتحرير فلسطين يجب ضرب المخربين
الوداهم شنو