سياسية

الرئاسة تحمِّل أمبيكي رسائل لقطاع الشمال والحركات

[JUSTIFY]جدد النائب الأول للرئيس الفريق أول بكري حسن صالح، التأكيد لرئيس الآلية الإفريقية ثامبو أمبيكي الرئيس الجنوب إفريقي السابق، على جدية الحكومة في إنفاذ الحوار الشامل، من خلال تهيئة الأجواء السياسية حتى يصل إلى غاياته.

وقال بكري خلال اللقاء الذي جمعه مع أمبيكي، مساء أمس الأول، إن الخرطوم ملتزمة بتحقيق السلام والاستقرار في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إذا التزم قطاع الشمال بالجدية في المفاوضات.

وشدد على أن منبر الدوحة هو الجهة المعنية بقضية السلام في إقليم دارفور، ووثيقة اتفاقه مفتوحة لكل من يريد السلام. وأكد صالح استقرار الأوضاع الإنسانية بالبلاد، وحرص الدولة على إيصال المساعدات لكل المتأثرين بمناطق النزاع.

ومن جهته قال أمبيكي إنه أثار خلال اللقاء قضية اعتقال زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، باعتباره شخصية سياسية بارزة مشاركة في الحوار، معرباً عن أمله في مشاركة جميع السودانيين في الحوار الوطني. وأعرب أمبيكي في تصريحات عن تقديره لمبادرة الحوار الشامل التي أطلقها الرئيس البشير، وقال إن زيارته للسودان جاءت لمتابعة الإعداد للحوار، مشيراً إلى أن اللقاءات التي أجراها مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني تركزت حول القضايا التي يجب أن يتناولها الحوار ورؤيتهم لإنجاحه، وأضاف أنه نقل للنائب الأول ما توصلت إليه تلك اللقاءات والاستجابة الإيجابية التي وجدها في هذا الصدد.

وفي السياق ذاته قال وزير الدولة برئاسة الجمهورية الرشيد هارون، إن القضايا التي أثارها أمبيكي هي اشتراطات معنية بوضع الأجندة ومحلها الحوار عبر الآلية.

صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]