حسن احمد : أخلاقنا بأقلامهم (صحفي سعودي يكتب عن الشعب السوداني)
أرى أن الإسلاميين والشيوعيين قد ظلما بعضهما وهم في خضم الصراع السياسي، ورغم أن صديقنا الذي لا أود أن أحرق موضوعه، قد تضجر وثار من هذا التصنيف، الا أنني اعتذرت له واستمعت بهدوء لطرحه الذي اذهلني وقربني إليه، وأرجو أن يتقرب هو الآخر من فكري فاختلاف الآراء سنة كونية كما اتفقنا على ذلك، وأنها لا تفسد للود قضية، سأترك هذا الأمر على أمل الدخول فيه بصورة أرحب إن شاء الله.
ضم اللقاء المبارك الأستاذ عبد العظيم صالح مدير التحرير والشبل المايوي الذي صار أسداً الأستاذ الهمشري.. قلت للأستاذ عبد العظيم: إنني كنت عازماً على التعليق على ما جاء في عمودك بشأن احترام الِملل الأخرى للسودانيين واخلاقهم بالخارج، ورويت قصة حدثت لي وبفم واحد طلب مني علي وعبد العظيم كلاهما أن اكتبها وسأفعل إن شاء الله ثم روى لي ما حدث له في ذات الإطار في زمن سابق ببريطانيا. ساق النقاش إلى هذه المحصلة الراعي الأمين الذي وجد التكريم وطبقت قصته الآفاق- أما للآخرين فإنه بالقطع شاذ وأما بالنسبة للأخلاق والشهامة السودانية التي لا تعرف الخيانة فإن الأمر عادي. دعونا من اطراء انفسنا واقرأوا ما يقوله غيرنا فينا وسأروي حكايتي في وقت لاحق إن شاء الله جاء في الشبكة العنبكوتية تحت عنوان «صحفي سعودي يكتب عن الشعب السوداني» ما يلي:
طيلة حياتي هنا في أرض الحرمين، تعاملت وتكلمت مع معظم الشعوب العربية، وقضيت مع بعضهم سنيناً طويلة وتأملت في دينهم، واخلاقهم، وطريقة تعاملهم، فوجدت أعجبهم وأغربهم هو الشعب السوداني بلا نزاع أو مناف سة!
سبحان الله، ما قصة هذا الشعب؟ لماذا هو هكذا؟ كأن الابتسامة الا من وجه مسلم من أرض السودان، وكأن حسن الخلق محتكر لهم والله!، فإذا رأيت عربياً حَسَن الخلق فلن أتعجب، إذا قفزت في ذهني خاطرة تقول: «إنه قد نشأ في بيت سوداني!» لا والله لن أتعجب من ذلك.
يا أهل السودان، ما سركم؟ كيف يمكن لإعداد غفيرة من الناس من شتى الطبقات والأعمار والبيوت، من أشبه المظاهر بمظهر رسول الله وصحبه الكرام، ان لم تكن اشبهها على الإطلاق.
عندما أرى إخوة من السودان، فهذا والله ينقلني للقرن الأول الهجري، وهو العصر الذي يثير الشجون، عصر رسول الله وأصحابه، اعظم قرون التاريخ، فكأنني ارى لمحة من قرية مسلمة في زمن رسول الله: عمائم حسنة المظهر مهيبة المطلع، وثياب عربية خالصة، وأخلاق تؤدب أمماً، لله دركم يا شعب السودان، انت عظيم بدماثتك، يا شعب السودان، انت قدوة بطيبتك يا شعب السودان، انت مثلٌ ببسمتك يا شعب السودان، والله، وبالله، وتالله اننا نحن مسلمو الجزيرة نحبكم في الله، حباً صافياً لوجه الله، فسيروا على منهج الأخلاق الاسلامية والعروبة الأصيلة هذه، لا تحيدون عنها، واسأل الله أن يجمع المؤمنين منكم ومنا في دار السلام بعد يوم الحساب، انه سميع مجيب.
أخوكم المحب.. أبو حمود
بارك الله فيك أبا حمـود ونحـن والله وبـالله وتالله نحبكم كما تحبوننا واكثر.. لأنـكـم اهل البلاد الطاهرة، مهبط الوحي ومـأوى امام المرسلين سيد الخلق أجمعين، جزاك الله خـيرًا.. فـقد عبرت بما نظن انه مكنـون في افئدة اهل الجزيرة.. وإن كـنا أقل مما تحسـون به تجـاهنا…
صحيفة آخر لحظة
حسن احمد صالح
ت.إ[/JUSTIFY]
وماذا تقول في الذي قاله العرفج في صحيفة الرياض ؟
!
!
!
أدعو كل سوداني أن يكون قدوة ونحسب تصرفاتنا التي تسئ لبلدنا وأن نكون خير سفراء بلادنا.حفظ الله كل سودي يمشي على ارض مهجر
نشكر اخونا ابو حمود علي جميل قوله فينا ونتمنا ان جدنا الجميع عند
حسن الظن بنا ونحن شعب السودان كقوم فينا جميع الاحوال المتغايرا كغيرنا
وشكرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[FONT=Arial][SIZE=7][B][COLOR=#FF001F]
وقليل من عبادي الشكور..
وقليل من عباد الرحمن من يعرف ما كتبت أخي أبو حمود..
بارك الله فيك فقد أثنيت على شعب السودان بأكثر مما فيه بتشبيهك له بالقرية المسلمة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم..
نحن والله وبالله وتالله محبون للدين وللرسول صلى الله عليه وسلم.. نزوره وعيوننا دامعة ونرحل عنه وقلوبنا شغفة للرجوع إليه حتى بعد ساعة من تحرك السيارة.. هذا الذي تراه هو نتاج ذلك الحب الرسولي لنبي الأمة وكاشف الغمة صلى الله عليه وسلم.. ونحاول الإقتداء به ما أستطعنا لذلك سبيلا……[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]
نهدي هذا المفال للكاتب السعودي ” العنطج ” العرفج . ونقول له وكما يقال لا يعرف قدر الرجال إلا الرجال ,, وجزاك الله خير ونحن بدورنا نكن للشعب السعودي كل الود والتقدير والإحترام “النشاما ” وحفظ الله المملكة العربية السعودية بلد الأمن والأمان من كل سوء .
[SIZE=5][B]لو لم اكن سودانيا لوددت ان اكون سوداني .[/B][/SIZE]
انحنا اكتر شعب معقد في الدنيا , الانسان المستني الغير يشهد ليهو بخصالوا ده انسان ضعيف الشخصية و ما واثق من نفسه , بكرة لامن واحد سعودي يغلط فينا حتلاقي الشتائم نازلة على السعودية من اولها لي اخرها .
الناس ما قللت احترامها لينا الا لما فقدنا احترامنا لي نفسنا و بقينا نتسول في بقاع العالم و نطلب اللجؤ في اسرائيل .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم وفي والديك ووالدي والديك جعل الله تعالي كل ما تقوله وتقدمه في موازين حسناتكم وإن الله تعالي يعلم مافي الصدور وما تخفي القلوب ، نسأل الله تعالي أن يثيبك عنا وعن كل شعب السودان الأبي خير الجزاء الأوفي ، الحمدلله والشكر لله فإن أمة محمد صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بخير ، الحمد والشكر والفضل لله تعالي والصلاة والسلام على اشرف خلق الله أجمعين .