سياسية
حماية المستهلك تطالب بإكمال “الحكومة الإلكترونية”
وأكد الأمين العام للجمعية د. ياسر ميرغني في الملتقى الأسبوعي للمستهلك، الخاص باليوم العالمي للاتصالات، تبنيهم لإرجاع الهواتف الثابتة للمنازل، ودمجها مع الموبايل، والاستفادة القصوى من البنيات الأساسية لمسارات الألياف التي تم تركيبها في الأرض سابقاً.
وطالب بإشراك المستهلك في مجالس إدارات الجهات المعنية بالاتصالات، وإيفاء شركات الاتصالات بحقوق المستهلكين.
من جانبه، دعا خبير التقنيات والاتصالات المهندس عبدالله الفاضل، في ورقته التي قدمها في الملتقى، إلى ضرورة تحديد السياسات العامة والأهداف، حتى يتم من خلالها النفاذ الشامل للنطاق العريض وتطوير المحتوى المحلي.
وشدد على أهمية سعي هيئة الاتصالات لتوفير سعات كبيرة في النطاق العريض وتوسيع خدمة الإنترنت لتحقيق التنمية المستدامة.
شبكة الشروق
أ.ع
عندما كنا نعمل بشركة سوداتل – طالبنا بعدم التعجل في تفكيك شبكة الهاتف الثابت إلا ان الإخوة المسئولين في ذلك الحين رأوا أن الهاتف الجوال أو الموبايل هو الاقدر علي المنافسة في سوق الإتصالات الذي غزته حينها شركات الموبايل.
لقد تم سحب وبيع النحاس من تحت الارض بعدأن كانت الشبكات النحاسية قد سددت تكلفتها عبر خدمات الإتصالات التي كانت تقدمها – حسب إفادات بعض المسئولين الماليين الذين كانوا يعملون بالشركة.
الفئات الضعيفة من الشعي هي الاحوج لخدمات الإنترنت والإتصالات الحديثة وخدمات أنظمة الحكومة الإلكترونية والتي تحتاج لتوفير خدمات النطاق العريض أو السعات العريضة في الحضر والريف.
تعتبر الشبكة الثابتة الافضل تماما لتوفير خدمة الإنترنت بسرعات عالية ومعقولة بالمقارنة مع خدمة الإنترنت عبر الموبايل. هذا فضلاً عن ان الهاتف الثابت يوفر عنوانا اضافيا لمقرات العمل أو السكن مما يساعد علي توكيد السيطرة الامنية وتفادي العمليات الاجرامية التي تستخدم وسائل الاتصالات الحديثة.