سياسية

«الكاروري» يدعو جهاز الأمن إلى مسامحة «الصادق المهدي»

[JUSTIFY]دعا الداعية الإسلامي “عبد الجليل النذير الكاروري” جهاز الأمن والمخابرات الوطني، إلى مسامحة زعيم الأنصار رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” على اتهاماته لقوات الدعم السريع. وطالب الأخير بالاعتذار لقوات الدعم السريع لاستمرار الحوار الوطني. وقال: البعض قال إن الاتهام مقصود لتعطيل الحوار.
وعدّ “الكاروري” تحريك جهاز الأمن دعوى جنائية ضد رئيس حزب الأمة، درجة من العافية السياسية. وقال: (تحولنا من الاعتقال السياسي إلى البلاغ الجنائي).
ودافع “الكاروري” في خطبة (الجمعة) أمس بمسجد الشهيد عن قوات الدعم السريع، ودعا المعارضة لإبداء حسن الظن فيها. وقال: من له رأي في قوات الدعم السريع ينبغي أن يتم ذلك داخل البرلمان أو من خلال الحوار. واستطرد: (يجب أن لا نعارض القوات التي تحارب بالإنابة عنا في جبهات القتال).
وقال “الكاروري” إن مشكلتنا أن الجيش ليس له احتياطي، وأن من الدفوعات التي أدت إلى إيجاد قوات الدعم السريع أن قوات التمرد خفيفة وتستخدم (التاتشرات) فجأة، لافتاً إلى أن الحكومة كانت مضطرة لتجنيد قوات بذات مواصفات الحركة (اللاندكرزور) لمقابلة التمرد.

صحيفة المجهر السياسي
أ.ع[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. نتمني ونامل أن تجد دعوة شيخنا الكاروري أذنا صاغية من كافة الجهات المعنية – فالمرحلة الحالية من عمر مشروع الوثبة الكبري بالغة الحساسية- وما يتوقع من الخير من جهة السيد الصادق المهدي – رئيس الوزراء الاسبق – من آراء وافكار لصالح الوطن – إن شاء الله – أكبر بكثير من هذه التصريحات التي سحبت الناس نحو هذا المأزق.

    لم تكتمل فرحة الشعب السوداني بخروج السيد رئيس الجمهورية من المستشفي بحمدالله تعالي وبعد زيارات عدد من الرموز الوطنية له بالمستشفي ومن بينهم السيد/ الصادق المهدي – حتي برزت هذه الأزمة لترمي بظلال مؤثرة علي جهود الإعداد للحوار الوطني الشامل.

    وكما يقول اهلنا بدارفور (الدنيا بتلد بلا درة) وذلك يعني انها لا تحتاج لفترة حمل او بطن مبينة للحمل – بل تلد المصائب هكذا مباشرة. ولكن الشعب السوداني معروف بالسماحة وسمو الاخلاق وتجاوز الخلافات والأزمات – حتي لو كانت قتل رقبة.

    يقول المولي عز وجل في سورة الانفال: “يسألون عن الأنفال – قل الانفال لله والرسول – فأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين” ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم : “إصلاح ذات البين خير من الدنيا وما فيها”

    وطالما أن الدولة قد طرحت العفو عن حملة السلاح وهي تدعوهم للحوار الوطني الشامل – فبحول الله وقوته – يتمكن الخصمان من التصافي والتعافي – والمضي قدما نحو مطلوبات الوطن في هذه المرحلة وفي المستقبل – في تعاون وتعاضد ورؤية مشتركة.

    لابد للوطن أيا كان حكامه – من أجهزة أمنية تحرسه وتحافظ علي سلامته – وتكون لديها الغيرة تجاهه من أي شيء يمسه – ولابد للوطن من أبناء مفكرين ومؤثرين يخططون لمستقبله الزاهر المتطور المتقدم.

    نساند دعوة شيخنا الكاروري ونسأل الله تعالي أن يمكن الاطراف المعنية من الإستجابة الفورية لها.

  2. سؤؤؤؤؤؤال يا إخوان وأرجو أن تجيبوا عليه بصررررراحة ماذا قال الرئيس الراحل جعفر نميرى عن الصادق المهدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكم من الأرواح والأنفس قتلها الصادق المهدى بغذوه للخرطوم فى عام 1976 ( المرتزقة التى كان يقودها )