رأي ومقالات
الهندي عزالدين: الحقيقة أنه ليس هناك (82) حزباً فاعلاً وحقيقياً في السودان، وإنما هي مجرد (لافتات) وعناوين وهمية
} والحقيقة أنه ليس هناك (82) حزباً فاعلاً وحقيقياً في السودان، وإنما هي مجرد (لافتات) وعناوين وهمية، ورئاسات بلا قواعد، بلا مكاتب سياسية وتنفيذية وإعلامية ودور وفروع في العاصمة والولايات!!
} وقبل لقاء (المائدة المستديرة) بقاعة الصداقة بالخرطوم ناديتُ في هذه المساحة لو تذكرون بالنأي عن فكرة (الحشود)، والتدافع غير المفيد، بدعوة كل من (هب ودب) إلى اللقاء التمهيدي للمؤتمر.
} تحدث كثيرون في تلك الليلة، واتسع صدر الرئيس للجميع، وأدار الاجتماع المفتوح على الهواء باقتدار وتميز، ولكن ثم ماذا بعد أن انفض سامر القاعة؟!
} بلادنا لا تحتمل تأخيراً وبطئاً وتنطعاً من أحزاب لا وزن لها، ولا ذكر بين الناس، والأفضل والأنجع أن يمضي الرئيس مباشرة إلى تسمية (7) من قيادات أحزاب (المعارضة)، فهو صاحب الدعوة (الأولى) عبر أجهزته ومساعديه لنحو (تسعين) حزباً، ولسنا أمام (معترك ديمقراطي)، ولا انتخابات ليصوت (82) ممثلاً لاختيار (7)، فيفشلون في كل اجتماع.. أسبوعاً بعد آخر!!
} بالتأكيد فإن الشيخ “الترابي” و”الإمام الصادق” سيكونان ضمن الـ(7)، إذن تبقى (5) ممثلين، ولا أظن أنه أمر بالغ التعقيد والحساسية، لأنهم لن ينطلقوا في لجنة الحوار العليا من منصة أفكار (حزبية) محددة، ولا يمثلون تنظيماتهم ومواقفها وآراءها، بل يسعون وهذا هو المفروض إلى إقرار أسس الحريات العامة، والعدالة، والممارسة السياسية الراشدة، باتجاه الديمقراطية (الرابعة).
} وبالمقابل فإن الرئيس “البشير”، و”غندور” بالإضافة إلى (5) آخرين من أحزاب الحكومة، “الدقير”، و”موسى محمد أحمد” و”دانيال كودي” – أو “تابيتا” و”التيجاني السيسي” وممثل لأحزاب (الأمة) المنشقة، وانتهى الموضوع.
} فلن يتمكن (المؤتمر الوطني) من إرضاء (جميع) الأحزاب المتحالفة معها بتمثيلها داخل لجنة من (7) أشخاص فقط، وذات المنطق ينطبق على أحزاب (المعارضة).
} المطلوب من لجنة الـ(14) التأسيس لمرحلة الانتقال السياسي السلمي وتحديد الخطوط الأساسية العريضة، وبالتالي فإن أي عضو فيها يمثل طموحات وأحلام الشعب السوداني في ممارسة سياسة محترمة، ولا يمثل نفسه أو حزبه أو جماعته، وهذا هو المفهوم الذي ينبغي أن يسود بين هؤلاء وأولئك.
} بانتظار إعلان تشكيل لجنة الـ(14) مباشرة من رئاسة الجمهورية بعد أن فشلت الأحزاب في تسمية ممثليها للاجتماع الثالث!!
} ومن قبل ذكرتُ في هذه المساحة أنه ليس بالضرورة أن يشارك الحزب (الشيوعي) أو حزب (البعث) في لقاء الحوار الوطني، المهم أن يجنوا ثماره، وقد كان، تماماً كما توقعت، فقد أقام حزبا (المؤتمر السوداني) بقيادة “إبراهيم الشيخ” والشيوعي السوداني ندوتين حاشدتين من (شمبات) إلى (الملازمين)، مع أن الحزبين العضوين بتحالف المعارضة شككا في مصداقية الحوار الوطني.
} (المعارضة) الرافضة للحوار استفادت بانتهازية تحسد عليها من طقس الحوار وضماناته، قبل أن تتحسس أحزاب (قاعة الصداقة) مواضع أقدامها أو تفكر في عقد ندوات!
} وهأنذا أكرر.. ليس بالضرورة أن يشارك (الشيوعيون) في (المائدة المستديرة) ولا المؤتمر القادم، وليس مهماً أن (تنتخب) الأحزاب ممثليها في (اللجنة العليا) عبر (صناديق اقتراع) أو تصويت برفع الأيادي، ولكن الأهم أن يدلف الجميع إلى النهايات، وتحقيق النتائج.
صحيفة المجهر السياسي
أ.ع
[B]رؤوس عملاء مجندين تمت صناعتهم خارج السودان . الشيوعيه اليوم صناعه تتحكم فيهم دول الجوار خليكي من امركا الغرب واسرائيل وكلهم لا يحبون الفكر الشيوعي لكن الفكر المخرب المهدم للشعوب عبر الاشخاص المدفوع لهم . انا سوداني بالله عليكم ما بخجل لمن اقول انا حزب بعث عربي اشتراكي ما بخجل لمن اقول انا حزب جمال عبدالناصر ما بخجل لمن اقول انا جمهوري وهم امتداد لمعتقد واهم بمصر وباقي الحشو كلهم ادوات متاح لهم المنابر والكيبورد[/B]
ذلك حسب ظنك ايها الفيلسوف الهندي.
نعم ان المشكلة ليست في تحديد 7 او 10 افراد ونعم هذه الاحزاب هي عبارة عن لافتات لا غير وما ذكرت من اسماء لم يترك لهم مرض الزهايمر شئ سوى رغبتهم في المناصب رغم بلوغهم من العمر عتيا ومن ذكرتهم هم اس واساس آفات السودان.
نعم هؤلاء سيقعدونه عن ما يسعى اليه واولهم المؤتمر اللاوطني الكرتوني ايضا وصاحب اللافته الكذابه الكبرى فهذا الحزب هو المسئول الأول والأخير عن تفتيت هذه الاحزاب بسياسة العصا والجذرة التي استخدمها معها كيف تريد يا هندي من احزاب لم ترى النور طيلة ربع قرن من الزمان الا من قدم القرابين وفروض الطاعة للمؤتمر اللاوطني.
بل نقول ان كان البشير جادا في مسعاه عليه أن يتحرر من الحزبية الضيقة التي يمارسها ويتحلل من انضمامه لحزب المؤتمر اللاوطني ويشكل حكومة قومية انتقالية يرسي عبرها وفيها اسس وقواعد سليمة للديمقراطية الحقة هذا ان كان جادا في مسعاه وان كان جادا في أنه لا يريد الترشح لفترة أخرى اما غير ذلك فنتحد بشيرك ونتحداك يا هندي ومهما اتبع ومهما تنازل لن يصل لحل مشاكل السودان وهو مثقل بالخبوب والطين من مخالفات وتجاوزات حزبه المؤتمر اللاوطني.
لماذا ينسى الهندى ان معظم الشعب السودانى لا ينتمى الى الاحزاب
وان نسبة المنتمين للاحزاب جميعا لا تشكل عشرة بالمائة من الشعب
فلمن يكون الحوار ومن هو الذى يستحق ان يمثل هذا الشعب حتى لو كان حوارا
لاسس سياسيه
الامر ليس بهذه البساطة الا ان تكون محاباة للموتمر الوطنى او جهل بالواقع والفكر
ما الجديد يالهندي ؟ توك عرفت انها مجرد لافتات ؟ هو حتى الحزب الحاكم عبارة عن موهومين مغرورين (بفلقات على الجباه مصطنعة ليضلوا ويسرقوا الناس بها ) نحن مع دعوة حسين خوجلي لقيام حزب السودان بشرط ان ( يتحلل جميع الاعضاء من انتماءهم للمؤترين وطني-شعبي)ما رأيك تجي معانا يا هندي
[SIZE=7]أين أنت يا هندي من احداث مكتب الوالي ومخدرات بورتسودان
خليك مع احداث الساعه وبنفس اسلوبك عشان تقنع وتقتنع بكتاباتك[/SIZE]
[SIZE=5]يا اخ طارق الشريف . في ناس بتخدم العمالة عن قصد او عن غير قصد ممكن عن طريق الغباء او الخطا تمارس عدا لوطنك اليوم كل المصائب التي يعاني منها السودان سببها الاحزاب خدمت العمالة بمعنى ساعدت على خراب الوطن هي والحكومة الحالية مشتركين في الجرم . مثال انفصال الجنوب مخطط له ونفذ بايادي سودانية الكل مشترك الى مرحلة السلام الحركة الشعبية استعلمت الاحزاب لصالح ورقها حتى من داخل الاحزاب المعارضين لهذا النظام قالوا الحركة خدعتنا انت بتحارب مع زول في خندق واحد وتقول خدعتنا المعنى خدمت العمالة وانت مغفل وغبي او عن عمد والاثنين ينطبقن على الاحزاب وقع الكلام اليوم سبب ضنك العيش على المواطن مشترك فيه الاحزاب والحكومة هل شلل اقتصاد البلد عمالة ولا مش عمالة يخدم منو خراب البلد وضح فهمت اذا كنت انت واهم نفسك بالمصطلحات التي يرددها العملاء المحترفين لايهام المغفلين عن الحقيقة[/SIZE]
الحوار كل ما كان بين مجموعة كبيرة كلما خرجت الناس باراء كثيرة مفيدة و لماذا حدد سبعة اشخاص من جهتين بل الحوار المفيد هو ان تشترك كل الاحزاب بشخص واحد في الحوار حتى تكون كل الاحزاب مشاركة في الحوار حتى تكون المخرجات مقبولة لدي الكل بدل الهرولة بين السبعة و العشرة و البشير و الترابي و الصادق
يا الهندي عزالدين …..مليون مرة قلنا ليك…..الشعب السوداني ما عنده علاقة بالاحزاب……هؤلاء مجرد ابواق وزناديق…….يا خلونا من الحوار والوهم ده………..