عبد الباقي الظافر: بصراحة مولانا عصام وكيل وزارة العدل بأقواله وأفعاله وتصريحاته الأخيرة لم يترك للقيادة السياسية سوى خيار إقالته
بعد تردد وارتباك واضحين قرر مولانا عصام الزين عقد مؤتمر صحفي في مقر وزارة العدل.. تأخر المؤتمر عن موعده نحو ساعة.. دلف مولانا إلى القاعة وجلس وحيدًا.. مقدم الحفل قرأ آيات من القرآن تدعو للتثبت حتى لا يأتينا فاسق بنبأ.. مولانا اعترف أنه حاز على عدد من القطع عبر التخصيص المباشر من لجنة بيع القطع الاستثمارية او الشراء من السوق.. لفت نظري ان الوكيل الذي كان وقتها مديرًا للاراضي قال انه اشترى قطعة في منطقة الرياض الفاخرة من الصندوق القومي للضمان الاستثماري .. الناظر للعلاقة بين الصندوق ومصلحة الأراضي يصل الى يقين لحدوث تضارب مصالح في هذه الصفقة.
الأخطر من ذلك ان مدير الأراضي الأسبق اعترف انه وزملاءه القانونيين يفضلون الاستثمار في الأراضي باعتباره مجالاً مضمون العائد ويبعدهم من التجارة العامة في الأسواق.. هنا تكمن مأساة الموظف العام حين يبحث عن الاستثمارات الآمنة.. بالطبع مدير الأراضي يستطيع أن يتخذ قرارات رابحة بناءً على معلومات يمتلكها بحكم إمساكه بالملف.. خطورة قاعدة وكيل وزارة العدل ستصبح سابقة تسمح للوزراء والوكلاء ان يتاجر كلٌّ ببضاعته.. بهذا المنطق البائس يفتتح مدير السجون سجنًا خاصًا للميسورين من السجناء ويطبع وزير التربية كتبًا مدرسية لتباع في ميدان الأمم المتحدة.
الأخطر من ذلك ان وكيل وزارة العدل بصفته الحارس الأساسي للعدالة كتب خطابًا لرئيس تحرير هذه الصحيفة يمنعه من نشر مادة صحفية تحوي معلومات إضافية في القضية الساخنة.. عنون الوزير الأمر برسمه وخاتمه ومنصبه الرسمي.. لم يكتفِ الوكيل بهذا الانتهاك الصارخ لأبسط معايير العدالة .. بل حرك بلاغًا ضد رئيس تحرير صحيفة الصيحة الدكتور ياسر محجوب… في البلاغات العادية يتم استدعاء الصحفي للمثول أمام نيابة الصحافة ويُفرج عنه فورًا بضمان بطاقته الصحفية.. في البلاغ الأخير جاء رجال أشداء غلاظ من الشرطة لتنفيذ أمر القبض على رئيس التحرير.
في تقديري أن مولانا عصام عبد القادر كان مضطربًا ومترددًا في تعامله مع الأزمة الراهنة.. حيث أكد في يقين تام أنه باقٍ في منصبه ولا يرى حاجة لإجراء التحقيقات.. قطع زيارته الخارجية مفضلاً الدفاع عن نفسه بدلاً من أداء مهامه العامة.. اختار في البداية مسار الجودية وسعى لرئيس مجلس إدارة الصيحة في داره .. ثم أقحم منصب وزير العدل في تفاصيل معركة حينما منع الصحيفة من النشر.. لجأ مولانا للقانون في آخر المطاف وكان فظًا غليظ القلب في تعامله مع رئيس تحرير الصيحة.. هنا تخسر العدالة وإن انتصر وكيل الوزارة لنفسه.
بصراحة مولانا عصام وكيل وزارة العدل بأقواله وأفعاله وتصريحاته الأخيرة لم يترك للقيادة السياسية سوى خيار إقالته.. أي وقت يمضي ومولانا عصام في منصبه يجعل وزارة العدل في موقف محرج جداً.
عبد الباقي الظافر– الصيحة
وتقول لى القضاء السوداني نزية ! افسد قضاء هو القضاء السوداني . واكثر جيش غير قومي . حزبي . جهوي . قبلي هو الجيش السوداني
الى المدعو عبد المجيد
تتكلم عن الصحفي الشجاع الجري عبد الباقي الظافر
اخس عليك يا ** يا *** انت الظاهر من الكيزان المنتفعين من امثال عصام اراضي الذي نهب الاراضي وماخفي كان اعظم
[SIZE=4]و[B]طيب هو بجقلب مالو أكان بريء وقاطع الماموريه وجاي عامل جوديه لمن ما نفعت قال يستخدم السلطه والنفوذ بصراحه كل هذه التصرفات بتقول علي وكيل العدل إنو حرامي وإلا لما قام بكل هذه الدرامات وهو قانوني وعارف إنو لو أتهم ظلماً فما عليه إلا إثبات براءته والمطالبه بتعويض ضخم كرد شرف (لكن يبدو أن الحرامي في راسو ريشه)[/B][/SIZE]
اولا عبد الباقي الظافر من اسرة معروفة باخلاقها وتربيتها ورجل شفيف وعفيف ولم يهادن نظام الجبهه ابدا والدليل ايقافه ومنعه من الظهور الاعلامي اذا كنت تعرف هذا يا عبد المجيد ز
ثانيا كل من عمل بالاراضي في الخرطوم حرامي الا من رحمه الله
بعدين اشتغل هذا المدعو في السعودية والله لو اشتغل 20 سنة لن يبني بيت في جبرة او المعمورة
ثالثا كل تلك القطع والاراضي جمعها وهو في موقع المسئولية ومؤتمن على امانة الشعب المسكين الغلبان
محجوب عبد الوهاب ضابط بالمعاش كان يرأس لجنة توزيع اراضي الحلفايا في بحري والله الا ان توفاه الله لم يمكن يملك قطعة ارض واحدة
في النهاية الحساب يوم الحساب يوم لاينفع مال ولابين ولا ارض ولا المعمورة وجبرة
اخي ارجع لديننا الحنيف وكيف كان اهل الولاية يتحملون مشقة مجاهدة النفس عندما يتولون المال العام
مدير اراضي يملك اراضي بالمليارات ان شاء الله يكون اداك قطعة ارض معاه اكرامية ما كنت شغال معاه
ظهر اسمى ضمن كشوفات استحقاق الاراضى حسب الالدرجات …وفى يوم السحب على الاستحقاق دهبت الى اراضى الخرطوم مكان السب ووجدت المجموعة التى ستسحب معنا القرعة فى هدا اليوم .. وحينما ندهو اسمى دخلت الى مكتب مدير الاراضى الدى تدار فيه القرعة وكان يدير القرعة المدير نفسه عصام الدين عبدالقادر فامسك بملفى وقال لى انت وين ساكن فقلت له فى الصحافة فى منزل والدى فقال لى طيب ما انت ساكن لاتستحق القرعة قلت له انا انتظر هدا الاستحقاق لاكثر من 22 وعشرين سنه تاريخ التقديم للاراضى الفئوية التى فتحتها الاراضى وودكرها رئيس الجمهورية وكنت حينها موظف ببنك التضامن ولاتستطيع ان تمنعنى حق السحب وليس لديك قانون يمنعنى من الاقتراع وكان معه شابان يظهر انهما ليسو من الاراضى توحى مظاهرهم انهم من الامن وحدثت مشادات ومساجلاات طويله بيننا كان يحاول ان يوهمنى بانى ليس لى حق السحب والاقتراع … وبعد جهد علا صوتى وحينها هدئونى وقدمو لى جراب الحاوى للسحب وسحبت القرعة فى الحارة 75 الثورة وبعد ان خرجت تخيلت بقية السودانيين المساكين البسطاء الدين ربما يتم خداعهم وسرقة استحقاقهم
كما تم سرقتى حقى فى السحب على الشهيد طه الماحى عندما قمت بعمل برنامج الستبدال لنفس الاستحقاق قبل السحب فتم خداعنا بان سحبنا وطلعت القطعةو فاضية وحينما استفسرنا دكر لنا ان المقترعين كثيرين وان القطع بسيطه وعلمنا فيما بعد ان هناك كيس فاضى يقدم لامثالنا من البسطا وكيس به القطع يقدم لاهل الحظوه والالوصايا المتفق معهم على السحب … حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من خدعنا وسرقوا حقنا وحق المساكين البسطاء حسبنا الله ونعم الوكيل على كل فاسد ظالم رتع فى المال العام