منوعات

وفاة الإذاعي الكبير عمر عثمان بعد صراع مرير مع المرض

شيعت البلاد صباح الخميس الإذاعي الكبير عمر عثمان إلي مثواه الأخير بعد صراع مرير مع المرض الذي أسعف علي أثره إلي المستشفي في حالة غيبوبة تامة نتيجة إصابته ب( الضغط) و( السكري ).
ويعتبر الإعلامي الراحل عمر عثمان من الإذاعيين الذين خلدوا اسمائهم باحرف من نور بعد أن نحته علي الصخر من خلال البرامج والسهرات الإذاعية الخالدة في وجدان المتلقي السوداني.
وكان الإذاعي عمر عثمان قد اسعف إلي مستشفي أم درمان التعليمي
في حالة غيبوبة تامة بعد إصابته بالضغط والسكري اللذين اصيب بهما أثناء فترة عمله بإذاعة ( جوبا ) قبل حدوث الإنفصال وإستشهاد نجله خالد في معركة ( الميل أربعين ) في العام 1997م.
من جانبه فإن عمر عثمان من الإذاعيين الذين لعبوا دورا كبيرا في التأسيس للعمل الإذاعي بالإذاعة السودانية منذ أربعينيات القرن الماضي وطوال سنوات عمله الإعلامي ظل يعد ويقدم أميز البرامج والسهرات في الحركتين
الثقافية والفنية اللذين أعد وقدم في إطارهما أشهر البرامج التي أبرزها ( ساعة سمر).. وهو البرنامج الذي يتيح للفنانين الإطلالة من خلاله ما يساعدهم في الإنتشار السريع في الحركتين الثقافية والفنية.
ومن المعروف أن الإذاعي الضليع عمر عثمان بدأ حياته العملية معلما بمدرسة ( دار الذكري ) بمدينة أم درمان ثم صحفيا بصحيفة ( السودان الجديد ) إلي أن استقر به العمل في الإذاعة السودانية معدا ومقدما برنامجه الذي حمل عنوان ( فرصة سعيدة ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‏) ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( ﻓﺮﺻﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ‏)
إلي جانب برنامج ( ساعة سمر ) الذي ظهر عبره كبار الفنانين صلاح بن البادية، زكي عبدالكريم، محجوب شريف، التاج مكي، حنان النيل وآخرين.
ظل الإذاعي عمر عثمان يتدرج في العمل الإذاعي الذي تقلد في إطاره منصب مدير إذاعة عطبرة، جوبا، وادي النيل.

الخرطوم : سراج النعيم

‫3 تعليقات

  1. اللهم ربنا يا غفور يا رحيم – أغفر لأستاذ الاجيال وسمير المستمعين عبر الإذاعة السودانية وأرحمه رحمة واسعة والهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء.

    اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه – وإن كان مسيئا ففتجاوز عن سيئاته – اللهم لا تحرمنا أجره – ولا تفتنا بعده – اللهم أجعله من أصحاب الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.

    نسوق للتعزية الحارة لنجليه صلاح عمر عثمان ومحمد ولأرملته السيدة/ مشتهي ولجميع اهله ومعارفه ومحبيه وزملائه.