الفاتح جبرا
رسوم دخول السوق
لكن يبدو أن (أمنا الحكومة) برضو ما ساهلة ولديها من الأفكار التي (تحلب) بواسطتها المواطنين حتى يستغيثوا .. هل سمعتم سادتي برسوم (دخول السوق) .. في كل بلاد الله الواسعة الشاسعة يدخل المواطنون إلى الأسواق ويخرجون منها (عادي) إلا في اسواقنا حيث يترتب على الداخلين إلى السوق المركزي الخرطوم والسوق المحلي دفع الرسوم التالية :
ركشة 10 ألف
أمجاد 15 الف
بوكس 30 ألف
دفار 50 ألف
لوري 60 ألف
ولا مجال لك (بالزوغان) فالمداخل (محروسة) وإن إستطعت الإفلات عند الدخول فلا مجال للإفلات عند الخروج إذ يقوم الجباة بسد المخارج يسألونك عن الإيصال .. والإيصال يا سادتي الأماجد بالطبع ليس (إيصال 15) الذي يذهب إلى خزينة الدولة بل هو إيصال تذهب قيمته لشركة تسمي (شركة الكندي) !!
الرسوم دي عبارة عن شنو؟ والمواطن بيستفيد منها شنو؟ والكندي ده منو؟ والشركة دي الاداها الحق (لو هو حق) منو؟ دي كوووولها اسئلة ليس للمواطن الحق في أن يسال عنها او يبحث عن إجابة لها .. فالمواطن (الغلبان) من المفترض ان تكون هنالك (حكومة) تحميه وترعي مصالحة وتمنع عنه (الأذي) إلا أن واقع الحال يقول أن المواطن قد أصبح ضحية (للحكومة) والمتنفذين فيها الذين أصبحوا يتفننون في فرض رسوم ما أنزل الله بها من سلطان وما رسوم دخول السوق إلا واحدة من هذه الرسوم .
هل يعلم السيد والي الخرطوم عن هذه الرسوم (رسوم دخول السوق) شيئاً؟ أم أن هذه الشركة تحتال المواطنين؟
بفرض ان السيد الوالي يعلم ما هو كنه هذه الرسوم السؤال : هل أجيزت من المجلس التشريعي؟
بفرض انها أجيزت من المجلس التشريعي السؤال : هل تم طرح الشركة المنفذه في عطاء فاز به هذا (الكندى) وللا جرت المسالة بالغمتى؟
بفرض انها طرحت في عطاء وفازت به (شركة الكندي) السؤال : كيف يتم التحقق حسابياً من إيرادات هذه الرسوم والإيصالات تخص الشركة؟
ربما لا يعلم المسئولون الذين يعيشون في أبراج عاجية وعربات فارهة مكندشة يحجب تظليلها الرؤية أن حياة المواطنين اصبحت جحيماً لا يطاق وأن سبل كسب العيش لديهم قد اصبحت (ما بتعمل حاجة) في ظل إرتفاع تكاليف الحياة فكيف بالله يستقيم أن تفرض رسوم على دخول الأسواق؟ وكيف بالله تعطي مهمة تحصيل هذا (المال العام) لشركة خاصة ؟ هل من (رجل) رشيد يفهمنا (الحاصل) فقد (كمل فهمنا) ونحن نتابع مثل هذه الأمور التي تجعل المواطن يحس بأنه من فصيلة الحيوانات الأليفة في بلد تهيمن عليها أسود مفترسة تفرض ما تفرض من أتاوات وتعطي من تعطي لتحصيلها لتزداد أعداد (الفلل) في قاردن سيتي والمعمورة وكافوري والمنشية وتقل أعداد المواطنين في أحياء أنقولا وكرتون كسلا ودارالسلام بفعل الموت جوعاً ومرضاً ومسغبة !!
السيد الوالي نحن في إنتظار ردكم على أسئلتنا الوارده في هذا المقال والذي نأمل ألا يكون بطريقة (سياسة بسمارك) . كسرة : بينما كان يضغط على (جرس) الباب ليفتح له احد أبنائه تقدم منه شخص يضع على كتفه شنطة سوداء ويمسك بيده دفتراً وقلم :
– معليش يا حاج بس الرسوم
– رسوم شنو؟ النفايات دفعناها والعوائد كمان
– لا يا حاج دي رسوم جديدة
– كمان رسوم شنو يا ولدي؟
– دي (رسوم جرس الباب) !! كسرة ثابتة (قديمة) : أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو)+(و)+(و) كسرة ثابتة (جديدة) : أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(و)+(و)؟ [/JUSTIFY] الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]
رفع الدعم من الدخول للاسواق غير مقبول !!!!
يعني يااستاذ جبرة خلاص يعني داير تعقدها .. اجازها المجلس التشريعي .. ايه رايك بعد قراءة مقالك هذا سيتم اجازتها من المجلس التشريعي وكمان اجازة الزيادات الجديدة التي طرأت عليها ..
انه الفساد يمشي بارجل بيننا .. وهذا الفساد الذي نتحدث عنه وليس الفساد الراتب بتاع المراجع العام بتاع المختلسين .. نحن نتحدث عن الفساد المؤسسي الذي يسرق فيه مال المواطن بالقانون المحلي ..
يااخي نهاية هذه السرقات والفوضى التشريعية الحاصلة دي .. نهايته في كتابة دستور دائم للسودان يستفتى فيه الشعب بندا بندا ولايجوز الاضافة فيه او التعديل لمدة 25 عام .. حتى يعرف المواطن حقوقه وواجباته وحتى يرسل هؤلاء الفسدة الى مزبلة التاريخ بعد محاكمتهم وتجريدهم وتجريداسرهم من اموال الشعب
التي اخذوها بمثل قانون دخول الاسواق هذا .. من هو الكندي .. وما الوجهة القانونية التي تفرض رسوم على دخول الاسواق .. اليست هذه فساد وكمان خارج اورنيك 15 .. شكيناهم لله ياخد لينا حقنا منهم في لدنيا قبل الآخرة ..آآآآآآآآآآآآآآآممممييييييييييييييييييييييييييينننننننننننننننننن
[B]جبرااا…هسسسس اسكت >
خوفي لا يقوم يدفعونا رسوم دخول المواقع والتعليق [/B]
وبس خلاص .
هسى الكندى يكون خلاص آخر إنبساطة و عربية فارهة وصرف بذخى و عايش على إنه عامل ليهو ( بزنس )!! صحيح هى المشكلة فى البلد ده إنه كيف تلقى ليك فكرة بزنس برأس مال بسيط و ربح كبير و أهم حاجة يكون مدور صاح و ما متأثر بالركود التجارى و الفقر المدقع. نفس الفكرة ده هى بتاعت أحمد عساكر الذى تسلط على ستات الشاى . و إليكم الاقتباس من حديث الطاهر ساتى عن الموضوع[HIGHLIGHT=#FB1B05] * فلنقرأ الوثيقة التالية، وهي تحذير لأضعف فئات المجتمع، نصها : ( السيد/ة: —، الموضوع: عطاء ..بالإشارة للموضوع أعلاه، نفيدكم بأن عطاء كراسي وصناديق الشاي رثى على السيد أحمد عساكر بتاريخ 1/ أغسطس/ 2012، وعليه إعتباراً من هذا التاريخ يمنع منعاً باتاً ممارسة أي نشاط باستئجار كراسي وصناديق آخرى، وكل من يخالف هذا الأمر يعرض نفسه للإجراءات القانونية والمصادرة، وشكراً.. سيف الدين يعقوب، المدير التنفيذي لوحدة الكلاكلات.. صورة لوكيل النيابة، وأخرى لرئيس قسم الشرطة)، هكذا الوثيقة..تحذيرها يلزم بائعات الشاي بأسواق الكلاكلة، عددهن يتجاوز الخمسمائة، بعدم إيجار الكراسي التي يجلس عليها الزبون، ولا الصناديق التي توضع عليها – أو فيها – أواني الشاي، إلا من (أحمد عساكر فقط لاغير).. ومن تخالف هذا التحذير، تعرض نفسها – بعلم النيابة والشرطة أو بأمرهما – للغرامة والمصادرة.. يلا، تابع مآسي التحذير وسلطة أحمد عساكر، ولست مسؤولاً عما يحدث لقلبك أو عقلك ..!![/HIGHLIGHT]
طيب هسى سلطة دخول السوق وقعت على الكندى السؤال , الكندى ده بيبقى لأحمد عساكر .
و الله أنا شايف إنوا كتابة موضوع عن المقال بس ما كفاية , لا بد من تكوين رابطة من القانونيين لمناهضة كل القرارات غير الدستورية و وقف تنفذا فورا . و لا بد من إلتزام كل الشعب بعدم دفع أى رسوم بدون إيصال 15 , إيصال 15 فقط مهما تضرر طالب الخدمة من ذلك . فالنخسر اليوم و نربح غدا . لا بد أن نقوَم السلطة و نحسم ظاهرة تجاوز السلطات . لا بد أن يمارس المواطن دوره و يأخذ حقوقه بوعى فدور المواطن فى بناء دولة المؤسسية أكبر من دور الحكومة . و الله إن لم نأخذ مثل هذه المواضيع بجد , و إكتفينا فقط بالتسلى بها نكون لم نخطو خطوة للأمام . إن هذا الدور للمواطن تستفيد منه الدولة قبل المواطن . و للحديث بقية .
لك التحيـــــة استاذ جبرا
حتكـــون لفت نظر الجماعة ديل لحكــاية رسوم جرس الباب بكره نقوم نلقاها مطبقه فينـــــا والواحد فينا يتوقع اي حــاجه
حقيــقة المواطن الغلبان ما عارف يلاقيها من وين واللا من وين
نسأل الله العلي القدير ان يلطف بعبــاده
انا اقترح علي الحكومه تدفعك انت ياالفاتح جبرا رسوم (انتقاااااااااد) لسياسات الحكومه في الجبايات والرسوم -هاهاهاهاهاها