جرائم وحوادث

مواطنون بشعيرية يحفرون بيوت النمل من الجوع

[JUSTIFY]شكا مواطنو محلية شعيرية بولاية شرق دارفور، من حدوث فجوة غذائية حادة بالمحلية، أدخلت العديد من الأسر في نفق معاناة تتطلب من السلطات التدخل العاجل لإنقاذهم، وقال مدير قسم درء الكوارث بالهلال الأحمر السوداني بمحلية شعيرية بشرق دارفورإبراهيم يحيى، إن المواطنين بشعيرية يعانون من فجوة غذائية حادة، جعلت بعضهم يلجأ إلى بيوت النمل لحفرها من أجل استخراج الذرة.وأضاف إبراهيم طبقاً لـ«إذاعة دارفوراف ام»، أن المواطن بمحلية شعيرية أصبح يشتري الذرة بالرطل بدلاً عن «الملوة» لندرتها، بجانب ارتفاع سعر الجوال إلى «750» جنيهاً وقنطار الويكة إلى «2200» جنيه. فيما أقر معتمد المحلية مصطفى يوسف الذي تسلَّم مهامه الأسبوع الماضي، بالفجوة وقال إن أسبابها الخروج المبكر لخريف العام الماضي.

صحيفة الإنتباهة
نيالا: حسن حامد
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. اذا كانت الحكومة رعناء ولاتعطي اهتمام بالانسان لهذه الدرجة … فلماذا يترك اهل شعيرية الوضع يصل لدرجة البحث في بيوت النمل ( لو كانت صحيحة اصلاً) .. وأين تجار شرق دارفور في العاصمة وباقي الولايات اصحاب المليارات ورابطة طلابهم بالجامعات في العاصمة وغيرها واين اصحاب الفيلات الفخمة والفارهات من تجار دارفور وبرطعتهم الفاضية في العاصمة وشوارعها وأعراسهم المليارية وخندقة بعضهم في الفنادق الفخمة والضخمة بل وأين تجار كل السودان وجزء من الوطن يتلوي من الجوع قيد رمح من مضاجهعم … وأين ديوان الزكاة الذي تجاوز ربطة السنوي اكثر من المقرر له 125% .. ومن هو الوالي ولماذا لم يصرخ في رئيسة اللهم اني بلغت ويروج لحملة جوع مواطنية في الصحف العرجاء والقنوات البكماء .. ويخلي مسئوليتة امام مواطنية وامام الله ؟؟ صدقوني لايوجد جوع في اي من مناطق السودان توجد انانية وموت اخلاق وانتحار ذمم من الجميع ومثل تلك الاخبار التي تقصم الظهر للأسف بعضها يروج له تجار السلع واصحابهم ممن يعملون في المنظمات الاغاثية وغيرها وللاسف الكبير جدا ان جمعية الهلال الاحمر السوداني غير بريئة من ذلك … لكننا سنفترض صحة الخبر بضبانتة !! أين اعلامنا المرئي وقنواتنا الفاضية والمملة والتي تأكل من دمار ونحر المواطن واخلاقة ؟؟ لماذا لاتذهب تلك القنوات الي المناطق المتضررة وتنقل صورة متحركة للوضع هناك وتقابلنا بالناس ونسمع منهم … ؟؟ أين اخبار اهلنا في الولايات كلها علي قنواتنا التافهه والمنحطة تلكم ؟؟ لماذا يسمعوننا فضائحهم والغناء المهترئ ويعرضون لنا اخر ثياب وتقليعات مذيعاتهم ولا نسمع ولا نري ماذا يحصل في باقي الولايات من اهلنا هناك اتراحهم ومشاكلهم واحتياجاتهم .. ؟؟ اقلاها ان نعرف ماذا يحصل لبعضنا في باقي السودان حتي لو شاركناهم بالقليل مما عندنا نحن كأفراد ..
    ولماذا مثلا تنقل لنا احدي القنوات احتفالية صحيفة سياسية خاصة باكمال سنة واحدة وسط حضور مدهش ومريب لعدد من الوزراء ووزراء دولة ومساعدي ومستشاري من رئاسة الجمهورية ورقص وهز وعشاء وجوائز لمدة ساعتين .. !!! ولانسمع ولانري شئياً منها عن مواطن سوداني آخر يحفر في جحور النمل ليلتقط فتات حبات ذرة ليبقي علي قيد الحياة ؟؟ لماذا تعجز نفس الكاميرات التي تصور ابتسامات الحسناوات في الحفل الصاخب والجميع يهتز طرباً .. ولاتنقل لنا اهتزاز ورعشة طفل يتضور جوعاً في اي مناطق من السودان … من انتم ايها السادة ومن أين جئتم .. تتحدثون عن الاخلاق النبيلة عن السودانيين في كل برامجكم .. وهريتونا … احاديث ولقاءات عن بلدنا الخضراء والجمال والحرية و وو حتي الطير يجيها جعان .. غناء وحكاوي لاتمت للواقع بصلة .. وتدفنون رؤسكم في رمال العار وان تعجزون عن نقل صورة لبؤس اهليكم في باقي مناطق الوطن … لن اتحدث عن الحكومة لأني أخجل من ان لنا حكومة اصلاً .. وكل من يقال عنه انه مسئول ؟؟ نعم لكنة مسئول فقط ان يكنز ويلتقط قطع الاراضي والفارهات … والله اكاد اجزم ان اي مسئول يتم تعيينه ومن اول يوم يفكر كم سيكون عندي بعد ان أخرج من المنصب وكل مدة تعيينة يكون شغله الشاغل في ذلك … وضاعت حقوق المواطنين والوطن بين التحلل وابراء الذمة لوكانت هناك ذمة أصلاً .. من المسئول ياعمر عن بني آدم يلفظ انفاسه الاخيرة من جوع وليس بغلة تعثرت علي بعد ثلاثة الف كيلو .. يبعد عنك فقط خمسة او خمسمائة كيلو … وربما اقل في زمن الواتس اب والجلاكسي … كل مانريده ايها السادة هو ان نعرف من نحن؟ وكيف وصلنا الي هنا؟ .. ومن الذي يمسك بحلوقنا ويخنق حتي نستجدي انفاسنا من زوايا تباع فيها الاخلاق ويداس فيها علي الكرامة .. وكيف اصبحنا نشحذ اقواتنا من جحر نمل ابت الا ان تشاركنا نصف حبة ذرة وتترك الباقي لكيلا ننسي ان هناك نملة مقبورة في جحرها بسبب تدافعنا عليه .. كل ذلك يحدث في مناطق كانت بورصتها للمحاصيل تسمع في عواصم الغرب وأسعار محاصيلها تتحكم في سعر الاسترليني والدراخمة … !!!! صبراً اهل شعيرية فموسي هلال منشغل بالحديث الي الصحافة عن مقعدة بالبرلمان كما انشغل غيره بالذهاب والعودة للخرطوم لمراجعة عقاراتهم واموالهم بالبنوك … ولكم من لاينشغل ولاتأخذه سنه ولانوم هو المطلع علي حالكم كما رزق النمل تلك الحبيبات وهو يعلم انكم ستشاركوها غدائها سيرزقكم … لكن بعد ان تنظفوا المدينة من الغرباء .. كما امر سيدنا موسي ان يخرج الغريب من القوم كي تفتح السماء ابوابها .. صبراً جميل والله المستعان ..

    الحــردان …