[JUSTIFY]قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن 1300 من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السودانية هاجروا للخارج وكشفت الوزارة عن مقترح لتحسين الهيكل الراتبي لأساتذة الجامعات، وحددت (9) ألف جنيه راتباً للأستاذ، و(8.092048) للأستاذ المشارك و(7.223.27) ألف جنيه للأستاذ المساعد، وأن يتقاضى المحاضر (5.185.8) ألف جنيه. وأعلنت الوزارة في بيانها أمام البرلمان الذي قدمه وزير الدولة بالتعليم العالي عن هجرة (1300) أستاذ تعاقدوا للعمل بالخارج خلال العام 2013 من جملة (3099) أستاذ مثلوا 11% من الأساتذة، واتهمت التعليم العالي المالية بعدم الإيفاء بالميزانية المجازة وضعف تمويل مشاريع البنى التحتية بالولايات.
صحيح أنه أقل مما ينبغي وهو ربما أدنى من رواتب الصحفيين الذي نسمع عنه في الجرايد , لكن الأستاذ الجامعي الذي يملك السكن ولديه سيارة وعمره فوق الخمسين يمكن أن يقتنع بهذا المبلغ , فهو زاهد وينشد الاستقرار عوضاً عن الزعزعة التي تحصل له مع الاغتراب الذي يرتب عليه أموراً أخرى جانبية واجتماعية ,وإذا تحقق هذا الراتب للأستاذ الجامعي فهو يمكن أن يؤدي إلى الحفاظ على بعض الأساتذة الذين ينوون الهجرة على مضض ومن ثم يتحسن عندنا مستوى التعليم العام والعالي , كما يجب أن تحسن رواتب معلمي التعليم العام لا سيماالمرحلة الابتدائية ( الأساس ) حتى يجتهدوا في تعليم أبناء الوطن وتأسيسهم في الصفوف الثلاثة الأولى التي عليها الاعتماد في إجادة المهارات الأساسية في التعلم والذي يشكل ضعفهم فيها ( أي التلاميذ ) السبب الأساسي في الشكوى التي يجأر بها البلد وأولياء الأمور والتي لو تحققت لما كان هناك من داع لإرجاع السنة التاسعة التي يظن الكثيرون أن الضعف في مستوى الطلاب بسبب حذفها وسيرون أن حال التلاميذ سيظل على ما هو عليه الآن إن لم يرفع راتب المعلم ولم يخفض عدد الطلاب في الفصل إلى 20 ــ30 تلميذاً ولم تترك المهارات الجانبية المحفزة ( حاسب ولغات أخرى ورياضة وجري وأناشيد إضافية..إلخ ) والتي تضيع وقت الحصة في غير القراءة والكتابة والحساب والقرآن ….. إذاكانت نسبة الذين هاجــروا من الأساتذة الجامعيين هي 11% بعدد 1300 أستاذ , فإن هذا يعني أن مجموع عدد الأساتذة هو اثنا عشر ألف أستاذ جامعي وليس 3099 أستاذاً فقط كما ورد في الخبر !!
بالرغم من أن الموضوع مثل “شرب حليب العصافير” لاستحالة تحقيقه، إلا انها ايضا غير مجزية، اي ان الدكتور سوف يأخذ حوالي 750 دولار !!!!
عمال النظافة في الخليج بيأخذوا اكثر من دا !!!
اللهم ألظف بنا يا ارحم الراحمين.
صحيح أنه أقل مما ينبغي وهو ربما أدنى من رواتب الصحفيين الذي نسمع عنه في الجرايد , لكن الأستاذ الجامعي الذي يملك السكن ولديه سيارة وعمره فوق الخمسين يمكن أن يقتنع بهذا المبلغ , فهو زاهد وينشد الاستقرار عوضاً عن الزعزعة التي تحصل له مع الاغتراب الذي يرتب عليه أموراً أخرى جانبية واجتماعية ,وإذا تحقق هذا الراتب للأستاذ الجامعي فهو يمكن أن يؤدي إلى الحفاظ على بعض الأساتذة الذين ينوون الهجرة على مضض ومن ثم يتحسن عندنا مستوى التعليم العام والعالي , كما يجب أن تحسن رواتب معلمي التعليم العام لا سيماالمرحلة الابتدائية ( الأساس ) حتى يجتهدوا في تعليم أبناء الوطن وتأسيسهم في الصفوف الثلاثة الأولى التي عليها الاعتماد في إجادة المهارات الأساسية في التعلم والذي يشكل ضعفهم فيها ( أي التلاميذ ) السبب الأساسي في الشكوى التي يجأر بها البلد وأولياء الأمور والتي لو تحققت لما كان هناك من داع لإرجاع السنة التاسعة التي يظن الكثيرون أن الضعف في مستوى الطلاب بسبب حذفها وسيرون أن حال التلاميذ سيظل على ما هو عليه الآن إن لم يرفع راتب المعلم ولم يخفض عدد الطلاب في الفصل إلى 20 ــ30 تلميذاً ولم تترك المهارات الجانبية المحفزة ( حاسب ولغات أخرى ورياضة وجري وأناشيد إضافية..إلخ ) والتي تضيع وقت الحصة في غير القراءة والكتابة والحساب والقرآن ….. إذاكانت نسبة الذين هاجــروا من الأساتذة الجامعيين هي 11% بعدد 1300 أستاذ , فإن هذا يعني أن مجموع عدد الأساتذة هو اثنا عشر ألف أستاذ جامعي وليس 3099 أستاذاً فقط كما ورد في الخبر !!