عالمية

موريتانيا | الأمن الموريتاني يفض مسيرة لمتضامنين مع زنوج

[JUSTIFY]فضت قوات الأمن الموريتانية، مساء الأحد، مسيرة لعشرات المتضامنين، مع مجموعة زنوج جاءوا إلى العاصمة نواكشوط في مسيرة راجلة من مدينة بوغي (جنوب غرب)، للمطالبة بـ “حقوقهم المسلوبة”.

وبحسب شهود عيان ومراسل الأناضول، فإن القوات الأمنية فضت مسيرة التضامن بقنابل الغاز المسيل للدكوع، واستخدام الهراوات، بعد رفض المشاركين فيها، إنهاءها، كونها غير مرخصة.

وكان عشرات الزنوج من أهالي وأبناء ضحايا أحداث 1989 العرقية، خرجوا في مسيرة راجلة، من مدينة بوغي، التي تبعد عن العاصمة 400 كلم، في 25 أبريل / نيسان الماضي، قبل أن يصلوا صباح اليوم، إلى نواكشوط.

وحاولت قوات الأمن إثناءهم عن الدخول إلى المدينة بصورة ملفتة في مسيرة، إلا أن المنظمين رفضوا ذلك، ما اضطر قوات الأمن إلى السماح لهم بمواصلة المسيرة التي أنهوها في وقت لاحق داخل العاصمة، على أن يقوموا باعتصام أمام مقر رئاسة الجمهورية يوم الاثنين.

ويطالب المشاركون، وهم زنوج كانوا قد هجروا إلى #السنغال بعد أعمال عنف عام 1989، قبل أن يعودوا في عام 2007، بما يصفونها بحقوقهم المسلوبة، وتتمثل في استرجاع ملكيتهم للأراضي التي كانوا يمتلكونها قبل ترحليهم، ودمجهم في الحياة السياسية والاجتماعية بموريتانيا، وإعادة الموظفين ممن فقدوا وظائفهم الحكومية خلال فترة التهجير.

وينقسم المجتمع الموريتاني عرقيا إلى مجموعتين: عرب وزنوج، وتنقسم المجموعة العربية إلى عرب بيض (البيظان) وعرب سمر (الحراطين)، وتضم المجموعة الزنجية ثلاثة مكونات هي البولار والسونيكي والولف.

وكالة الأناضول
ع.ش[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. المحزن أن نسمع ونرجو ألا يكون صحيحاً بأن في موريتانيا حتى اليوم من يسمون رسمياً بالعبيد ووجود ممارسة تجارة الرقيق حتى اليوم؛ الأحزن أن ذلك يمارس بإسم الإسلام..