عابدين درمة أشهر حفاري القبور يكتب عن فساد بالمقابر !!

انا اقترح بأن رئيس الحفارين درمة يقوم بعقد اجتماع لمجلس الحفارين (مجلس الوزراء )بمافيهم صغار الحفارين (الاحزاب المشاركة فى الحكم ) ويخرجوا بتوصية يصرح بها للجهات الاعلامية احد ابناء قيادات الاحزاب المشاركة بأن مجلس الحفارين ( رئاسة الجهورية ) تجدد الثقة فى العامل (الوالى )
غايتوا دا راى لكن عهدى بالعمال دائما هو النزاهة فربما يستقيل لان من لم يتعظ بالموت فلا واعظ له صدق الحبيب المصطفى المجتبى صاحب التاج والعمامة (تبنون مالا تسكنون وتأملون مالا تدركون ) فالله الله لمن باع دنياه بأخراه

نقترح على العكس من كل ذلك أن يمنح راتباً شهرياً يغطي حاجته من الواضح أنه مواطن سوداني بائس وشقي عاش في زمن الانقاذ البائس وحسب وظيفته في المقابر التي لم يلجأ اليها الا مضطراً من المؤكد أنه من المعدمين البؤساء وما اكثرهم في السودان وباعتبار أنه شرب عصيرا ولم يأخذ مالا ما يدلل على بساطته وفقره وربنا بس يقدرنا علي الحيتان الكبيرة التي لا ترحم.

عاقبوه عقاب لايضر بي اسرته للامانة وفي حدود المعقول

وبعد ينصلح وياخذ كم شهر زودوا ليهوا راتبوا عشان يكون مكتفي ونزيه

لاتجعلوا الفقر يتلاعب به ولا الشيطان اعينوه وارشدوه وابعدوه عن الحرام

انا اقترح ان يكون العقاب مرتبط بالتحلل وطالما ان العائد كان معنويا يعني كباية عصير من خلال تاجير الدرداقة لصاحب المشتل فيكون
لعقاب العمل بدل الدرداقة لمدة يوم اما صاحب المشتل لابد ات تصله العدالة ايضا بتهمين الاولي الرشوة (كباية العصر)والثانية التكرار
فهو لم يستخدم الدرداقة مرة واحدة وانما اكثر فيكون العقاب بعمل عصير لاهل اول مدفون قادم الي المقبرة والشرط ان يقوم بسقياتهم كلهم فياخذ اجر في الاخرة بدل عدادات في الدنيا ليوم واحد