سودانير .. هذه حقيقة المكاتب الخارجية ..!
مما دفع (آخر لحظة) لاستجلاء الأمر من إدارة سودانير و حقيقة تفاصيل المكاتب الخارجية للناقل الوطني. مصادر عليمة بإدارة سودانير أوضحت لآخر لحظة تلك التفاصيل الكاملة، قائلة بأن تطرق السيد عروة إلى سودانير في حديثه المنشور على صحيفة اليوم التالي لا ندري ما مناسبته، خاصة وأنه حوار خاص وتم حشر سودانير في تفاصيله. وتضيف المصادر بأن هذا الحديث غير دقيق ولم يكن موفقاً… وكان الأحرى بالسيد عروة وهو في قمة السلطة المرخصة في صناعة الطيران في السودان أن يقترب من سودانير الناقل الوطني وممثل البلاد ويستمع إليها بدلاً من توجيه الاتهام لها بتبديد الصرف، خاصة وأنهم أهل المصلحة الحقيقية القابضين على الجمر ولا بواكي عليهم ويتم وصفهم (بناس سودانير وكأنهم من كوكب المريخ). وتشير المصادر في حديثها لآخر لحظة كان على السيد عروة أن يراجع ما آل إليه حال الشركة من التجارب السابقة في تصفية سودانير من الظلم الكثير الذي وقع على العاملين، وأكثر من ذلك الدمار الذي حدث للشركة نفسها.
وتكشف المصادر أكثر عن تفاصيل ما تملكه، وتقول صحيح أن الشركة ليس لديها طائرة واحدة من طراز الفوكر(50) تعمل في الخطوط الداخلية، ولديها (3) طائرات إيربص عريضة السعة (310- 300) وواحدة متوسطة السعة (320A) وطائرتان من طراز فوكر (50)، كل هذه الطائرات قابعة على أرض المطار وتحتاج لصيانة.
ولكن بحسب النشرة الرسمية الصادرة في شكل كتيب من شركة مطار الخرطوم الدولي قسم الإحصاء وهو بعنوانDATA and Commets 2013، فإن شركة الخطوط الجوية السودانية قد نقلت في عام 2013م في القطاع العالمي : (118654) راكباً بطائرات مؤجرة ..( 66945ovt-63eggin).. بواسطة السفريات العالمية التي سيرتها وقد بلغت (1280) رحلة عالمية من مطارات الرياض – جدة – القاهرة- كانو- أنجمينا- أسمرا- جوبا وأديس أبابا وهذه ثمانية مطارات ولدينا فيها مكاتب بالحد الأدنى من العاملين، أما الخليج فيه مكتب بشخص واحد. وسودانير مازالت محتفظة فقط بمكتب الشارقة ولا تدفع عليه حتى إيجار وهو يتبع للوكيل والموظف الموجود هنالك لمتابعة القضايا العالقة ومتابعة إجراءات إعادة فتح خط الخليج وهو الآن في الخطة الموضوعة للإدارة الحالية في القريب العاجل. هذه هي حقيقة المكاتب التسعة التي تحدث عنها السيد عروة كما تقول المصادر العليمة بشركة سودانير. وتضيف أنه بذات الكتيب يوجد إحصاء لرحلات سودانير الداخلية، وفي فترة سبعة أشهر في سنة 2013م، وقد نقلت من مطار الضعين وزالنجي (8499) راكباً بواسطة طائرة الفوكر (50) في (224) رحلة.
ويختم كيف تحكمون وهذه هي التفاصيل الكاملة لحقيقة مكاتبنا ووضعنا الحالي وسودانير جزء من الدولة والحكومة والشعب!!.
صحيفة آخر لحظة
تقرير : عيسى جديد
عرو يريد ان يؤؤل مصير سودانير لما ال الية مصير موبيتيل حتي يتم نهب عملات السودان الحرة علي قلتها كما تعمل زين الان علي عروة ان ياتي بخطة متكاملة لعمل سودانير ان كان صادق فليس كل القطاع الخاص ناجح ويكفي تجربة عارف الفاشلة التي ضيعت خط هثرو مشكلة السودان عدم الوطنية وحب الذات ولو علي جثة السودان
[SIZE=7][FONT=Arial]قبل صيانة سودانير ارجو ان نصون الامانه [/FONT][/SIZE]
في الحقيقه (ناس سودانير) جزء فاشل من الحكومه والدوله والشعب!! ونحن كمغتربين نحتاج الي خدماتهم ولكن وبكل اسف لانجدها ابدا في اي مكان في الارض بالرغم من طول سنين اغترابنا!! وننظر اليهم والي فشلهم الدائم ومعاناتنا مع خدماتهم الهزيله عشرات السنين تتملكنا الحسره والالم علي الناقل الوطني وفشله في تقديم ادني مستوي من خدمات شركات الطيران في اي افريقي مجاور!! وانا شخصيا لااذكر متي سافرت بطائرات سودانير وانا مطمئن بالقيام بالرحله بدون معاناه اضافيه او تاخير لالزوم له خصوصا ونحن كاسره لها التزاماتها بمواعيد دراسه وعمل ومناسبات اجتماعيه لاتقبل المفاجأت غير المحسوبه.
سؤ الاداره والفساد وتخبط القرارات الحكوميه في اعتقادي هي سبب فشل الناقل الوطني؟ ولو كانت هناك اداره ناجحه لما احتاجت الشركه لاموال لتطوير اسطولها الجوي او توسيع حجمها لان ماتستطيع تحقيقه من ارباح من ركاب بلد كالسودان ينتشر مغتربيه في كل بقاع الارض كان سيكون كافيا للتطوير والتوسع والانتشار محليا واقليميا وعالميا.بل كان سيكون مصدرا محترما لرفد الدوله بالعملات للصعبه وتطوير معدات الطيران وتوسيع وتعدد المطارات.
مفروض يا ادارة سودانير الفاشله ان تسكتوا من التصريحات يافاشلاين ادمنتوا الفشل الارقام ﻻوجود لها شكلها مطبوخه هو البسافر بى سودانير منو وخط زالنجى دا فتحتو متين البخجلوا ماتوا انا لومنك يابتاع سودانير بستقيل لانك فاشل من احسن شركات الطيران فى المنطقه لكن الكيزان ااولاد الكلب سفوها وخلوها خرده المحطات باعوها تقولى كانو قال اخجل ياخ انتى مديرك وريئسك
سلام عليكم
سبحان الله …هناك شخصيات معينة ما زالت تدور وتلف مع مصالح البلاد وكأنهم أربابها … هذه الأخطاء هي أخطاء الحكومات العسكرية التي تتمثل في التطبيق الحرفي للشللية مع أن العسكر أهل عمل واتقان…وللمزيد أنظروا تاريخ عسكر العالم الثالث وتاريخ عسكر العالم الأول… وبإختصار اقرأوا كتاب (بين العقيدة والقيادة) للواء العراقي محمود شيت خطاب.
السيد عروة يريد أن يشغل الناس عن فشله وفشل شركته زين في تقديم الخدمات التي غالبا ما تقبض شركته ثمنها مقدما ومن المفترض على أحد المحاميين الوطنيين أن يتكرم بفتح بلاغ في هذا الرجل وشركته لاكلهم اموال الناس بالباطل والتهرب من تقديم الخدمة المترتبة على زين مقابل هذه الأموال.
اما سودانير يجب أن لا نلوم العاملين فيها بل يجب لوم الحكومة التي جنًحت سودانير من كل مقوماتها اولا ببيعها لشركة عارف والتي اتضح فيما بعد أن هدفها بيع خط هيثرو والخروج بعد ذلك لتجد عارف أنها رابحة وقد خسر السودان وحكومته الغبية الحمقاء كما أننا متأكدين أن وراء بيع سودانير لشركة عارف مصالح لضعاف النفوس من السودانيين وبكل أسف من المسئولين والوزراء وهذه هي نكبة سودانير وقد وعدنا الرئيس الكذاب بمحاسبتهم في نفخة جماهيرية كذابة ومن بعدها ابتلع لسانه وماتت قضية هيثرو وسودانير وثانيا ابتلت الحكومة سودانير بالتذاكر المجانية للدجالين وزرائها في رحلات ماكوكية لم تجني للسودان الا السراب وزادوا على خيبتهم تلك بزيادة الخسائر على سودانير وانا هنا اشكر العاملين بسودانير ولو لحفظهم فقط اسم سودانير رغم الامواج العاتية من فساد الحكومة وحيتانها التي لا ترحم.
هناك ملاحظة بسيطة ان كان بيع سودانير لشركة عارف من اجل مصلحة سودانير والسودان كان من المفترض بدل قبض أموال من عارف أن تكون شراكتها بطائرات وقطع غيار للطائرات المتوقفة ولكن النية مبيتة لتدمير سودانير.
وهكذا هو حال هذه الحكومة الفاسدة والمفسدة تريد تخسير كل المشاريع الحكومية لكي يتم بيعها باسم الخصخصة والخسائر لنكتشف بعد بيعها أنهم هم من أشترى وكما ترون لم يتبقى غير مشروع الجزيرة وهم الان يتربصون به الدوائر وربنا يعوض الشعب السوداني