[JUSTIFY]
دعا رئيس حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي، الحكومة والجبهة الثورية، إلى الاتفاق على هدنة مدتها ثلاثة أشهر، لإتاحة الفرصة لإيصال الإغاثة إلى المتضررين، وإجراء محادثات للسلام بين المجلس القومي للسلام المقترح والجبهة الثورية تفضي إلى السلام.وشدد المهدي، في كلمة ألقاها في فاتحة فعاليات اجتماع الهيئة المركزية لحزبه، على أن عملية السلام قومية وينبغي ألا يحتكرها الحزب الحاكم لوحده، على حد قوله.وجدد رفضه لاعتماد العنف وسيلةً لتغيير نظام الحكم، وذلك حتى لا تتخذه قوى الأمن ذريعة لقمع نشاط، مؤكداً أن إقامة أي نظام للحكم من خلال العنف سيجعله أتوقراطياً لحماية نفسه، فتضيع الديمقراطية.وفيما يتعلق بالأوضاع في دارفور، قال المهدي إن الموقف الحالي ظهرت فيه عوامل من شأنها تهديد الأمن القومي، وهو ما يوجب تكوين آلية جديدة تحقق السلام العادل الشامل.ووصف هيكل قوى الإجماع الوطني الحالي بأنه مترهل، مما يستوجب إعادة الهيكلة ليحول ذلك دون إصدار قرارات عشوائية باسم قوى الإجماع.
صحيفة الجريدة
[/JUSTIFY]