تحقيقات وتقارير

(أجانب) داخل ورش السيارات…تفاصيل ما بعد (فك الماكينات).!

أصبحت ورش صيانة السيارات معلما بارزا في كل ركن وشارع من شوراع العاصمة المثلثة وذلك لاكتظاظ العاصمة بالسيارات بكافة الأنواع، كما أن السيارات أصبحت من الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها وليست مجرد كماليات كما كانت في الماضي، فهي باتت الوسيلة الأولى للمواصلات ولشحن البضائع والركاب وغيرها، وهذا الأمر ساهم كذلك في انتشار الورش في كل مكان، كما أرجع بعض الخبراء ذلك الانتشار إلى سبب آخر وهو أن أجواء السودان وسوء تخطيط الطرق والجسور تضر جدا بالسيارات العاملة في السودان مما يضطر أصحابها إلى إدخالها لورش الصيانة بشكل يومي أو دوري.
وجوه أجنبية:
(السوداني) رصدت خلال الفترة الماضية تعدد تلك الورش، وانتشار الكثير من العاملين من جنسيات مختلفة بداخلها، وفي مقدمتهم الباكستانيون، وذلك لما اشتهروا به من براعة وخبرة ومهارة في الصيانة، فمثلا في دولة السعودية يشكل الباكستانيون أغلب العاملين في هذه الورش وبحكم تركز السودانيين في السعودية أصبحوا يثقون في العامل الباكستني فشكل ذلك دافعا للاستثمار والعمل في السودان ومن هؤلاء المستثمرين الباكستاني محمد آدم الذي قال لـ(السوداني) إنه حضر للسودان من قبل عشر سنوات.
وضع مختلف:
ويقول محمد لـ(السوداني): (عند مجيئي في ذلك الوقت كان السودان في تلك الفترة جاذبا للاستثمار والعمل جيدا والكل كان يحب أن يأتي للعمل هنا) واضاف: (كان معى قرابة (20) عامل أجنبيا في الورشة غير العمال السودانيين، والآن لا يتعدى العاملون الأجانب سوى (5) والبقية سودانيون) ويواصل: (أصبحت تواجهنا مشكلة في التحويلات بسبب ارتفاع سعر الدولار حتى العمل اصبح ضعيفا بسبب الوضع الاقتصادي، ففي السنوات الماضية كان الناس يقبلون على شراء السيارات بكافة أنواعها لكن في السنوات الأخيرة أصبح من يشتري السيارات قليل جدا بل الكثير لا يستطيعون أن يدخلوا سياراتهم للصيانة بسبب عدم توفر المال الكافي ولا يأتى الواحد إلا في حالة توقف العربة تماماً).
أطعمة سودانية:
المهندس الباكستاني محمد نديم قال إنه بسبب عمله في السودان أصبح يجيد العربية بطلاقة مع اللهجة السودانية، واضاف نديم: (هنالك بعض العادات والتقاليد المشتركة بين البلدين في الأفراح والأتراح أما اكثر الأشياء التي يفتقدها هي أن باكستان تتميز بمناخ معتدل وممطر على عكس السودان الذي يتميز بالأجواء الحارة والمغبرة) ويواصل: (هنالك أطعمة سودانية لفتت انتباهي منها الكسرة والقراصة وملاح البامية).
أوانطة ساكت:
المهندس صلاح عبد الرزاق -مصري من المنصورة- يعمل في ميكانيكا السيارات قال لـ(السوداني) إنه حضر للسودان في العام 2011م لكنه كان يعرف الكثير عن السودان بسبب احتكاكه بالسودانيين في مصر وفي ليبيا، ولم يخفِ صلاح إعجابه بالسودانيات، وقال: (تعرفت على سودانية جامعية سأتزوجها قريبا فالعادات بين مصر والسودان لا تختلف كثيرا)، وواصل: (انا معجب كذلك بطقوس الزواج السودانية )…مشيراً إلى إعجابه بالوجبات السودانية كلها ما عدا (الفتة) التى ضحك وقال عنها: (الفتة دي أوانطة ساي… هي مجرد موية فول لا تحتوي على أي فائدة)..!

الخرطوم : بكري خليفة- السوداني

‫3 تعليقات

  1. فمثلا في دولة السعودية يشكل الباكستانيون …

    كذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب

  2. الحق ما عليهم الحق على الحكومة الخلت البلد سايبة وهاملة وبلا وجيع ” الكل يعمل على هواه أجنبي أو سوداني .. أين المعتمديات وأين المجالس البلدية .. وأكيد مستفيدين ومنتفعين منهم بالرشاوي والتصليح المجاني ….. لك الله يا وطني العزيز …

  3. نحزر السودانيات من الارتباط بالأجانب خصوصا المصريين وسوف تكون نهايه الزواج في المحاكم / لا يسمح القانون السوداني بزواج الأجنبي من سودانيه الا اذا كان يحمل أقامه ساريه ومعرفه عنوانه في مصر وموافقه السفاره المصرية وربما لديه اربعه زيجات في مصر ولا يتم الزواج الا في المحكمه / ان معظم المصريين الذين تزوجوا من سودانيات كان عن طريق المأذون فقط. لي جهل السودانين وسزاجتهم بالقانون السوداني نتيجه بعد ان تضع السودانيه مولودها. يقوم المصري بالهروب والبحث عن ضحيه اخرى المصري لا امان له