انهيار كبير في خدمات زين السودان…تعطل الإتصالات المحلية والعالمية ،واستمرار تدهور خدمة الإنترنت
وأكد عدد من النشطاء التدني المريع في خدمات الإنترنت المقدمة من زين في عدد من مدن السودان المختلفة وأنحاء واسعة من العاصمة السودانية الخرطوم حيث تعلن الشركة عن سرعات وهمية لخدماتها وفي الواقع تقدم خدمة سيئة للغاية مثل خدمة زين حزمة الكونيكت 10جيجا أوال 5جيجا للشهر وخدمات البرودباند للموبايل.
وإعترف الفاتح عروة المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة زين في تصريحات لصحيفة اليوم التالي التي تصدر في الخرطوم بأن زين هي من عطلت مشروع (إنتقال المشترك برقمه إلى شركات أخرى) وقال عروة لليوم التالي
(تكلفة المشروع تفوق (6) ملايين يورو، وأضاف: “لا يمكننا أن نسكبها في بلد يلهث لتأمين مدخلات القمح والوقود لكي نلبي احتياج فئة صغيرة” وصفها بأنها من “مترفي العاصمة يركبون سيارات فارهة ليستمتعوا بتحويل أرقامهم).
وفي تصريحات سابقة دعا الشيخ محمد هاشم الحكيم عضو هيئة علماء السودان إلى مقاطعة شركة زين وقال(أشعر أنهم يسرقوني) وأضاف الداعية الإسلامي الحكيم عبر حسابه في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك (زين ..عالم شين).
وإستغرب الشيخ الحكيم عن تجاهل شركة زين لشكاوي المواطنين وعدم تقديمها إعتذار أو إيضاحات، وهدد الشيخ محمد هاشم الحكيم بالتحول لشركة أخرى بعد إعتماد حرية التنقل بالرقم من قبل الهيئة القومية للإتصالات.
(وفي الأسابيع الماضية إستطاع هكر سوداني من إختراق موقع زين السودان وتعطيل الموقع لأكثر من يومين وذلك رداً على خدمات زين الرديئة و عدم إكتراثها لمطالب المشتركين بتحسين الخدمات خصوصاً خدمات الإنترنت و المكالمات الصوتية) .
ورغم التدهور الملاحظ في خدمات الشركة وتذمر قطاعات واسعة من مشتركي الشركة يلاحظ المراقبين عدم تناول صحف الخرطوم وقنواتها الفضائية لمشاكل الشركة التي إستفحلت بسبب أن الشركة تقوم بدفع إعلانات بمليارات الجنيهات مقابل عدم تناول مشاكل الشركة الكثيرة وأغلب إعلانات الشركة مضللة ولا توضح التفاصيل الحقيقية للخدمات مما جعل الكثيرين يشككون في نزاهة الإعلام(التقليدي) الخاص والحكومي في السودان لسكوته عن توجيه حتى ملاحظات عن تردي خدمات زين .
مما دفع النشطاء التوجه للإعلام الجديد بإطلاق صفحات وحملات ساخرة ضد الشركة على شبكات التواصل ووصفوا الشركة بعبارة(زين عالم شين) وذالك عكس شعار الشركة(زين عالم جميل) وكذالك إتهامات صريحة بأن شركة زين عبارة عن لص يسرق أموال الناس دون وجه حق، فيما شمل الهجوم أيضاً الهيئة القومية للإتصالات الجهة المنظمة لقطاع الإتصالات في السودان ووصفها نشطاء بالتواطؤ والسكوت على جرائم زين في حق الشعب السوداني.
وتعاني شركة زين من من صعوبات مالية بسبب تدهور قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار الأمريكي ، ويتهم العديد من الخبراء الإقتصاديين شركة زين بإعتبارها أحد أسباب تدهور الجنيه السوداني وذالك بسبب دخولها لشراء الدولار من السوق السوداء وتحويل أرصدتها الضخمة من الجنيه في تحدي لقوانين بنك السودان المركزي والذي يتجاهل الأمر بحسبان فشله في توفير النقد الأجنبي للشركة بسعره الرسمي .
الخرطوم: معتصم السر
زين عالم قبيح
زين عالم شين
هو زااته زين دي واحدة من اسباب تدهور الجنيه و ارتفاع الدولار في السوق .. كونها تشتري ملايين الدولارات لتحويلها للخارج
الافضل الانتقال لسوداني على الاقل قروشنا في بلدنا و زيتنا في بيتنا
بلا كلام فارغ معاكم يا زين
(تعطلت بصورة متكررة خدمات شركة زين السودان حيث توقفت بصورة جزئية خدمات الإتصالات الصوتية العالمية والمحلية يومي الإثنين والثلاثاء حيث تفشل عملية الإتصال)
كدى يا معتصم السر ورينا زول وااااحد بس قال الاتصالات كانت مقطوعة.
فى تدهور فى الخدمة دة كلام صحيح..بس ما بالصورة والدرجة الخطيرة اللى بتتكلم عنها.
الان وضح لنا نتاج انفصلا الجنوب العزيز عنا.
وزين شركة زفت لكن لازم نعرف انها شركة ربحية وهم ما غلطانين غلطان الدولة القبيل باعت ليهم الشركة بملاليم عشان يربحوا ملايين تتحول دولارات خارج السودان والدولارات بيقت مافي بعد ما ذهب الجنوب ببتروله.
وصحف الخرطوم وفضائيات المؤتمر الوطني لا هم لها غير جمع المال وهل هي كانت في يوم من الايام معنية بهموم المواطنين عشان يهتمو الان ويخربو علاقتهم مع زين؟؟؟
بعدين حتى سوداني واريبا مثلهم مثل زين لا فرق ولتعلمو أنها ليست منظمات انسانية حتى تراعي لسواد عيونها يجب ان نلوم الهيئة القومية للاتصالات وهي اجهة الرقابية لخدمات تلك الشركات لماذا تصمت على ذلك التردي ولا تتخذ خطوات عملية في معاقبة الشركة المقصرة وطبعا برضو حا نلاقي المشكلة انو الشركات دي بتدفع ضريبة باهظة لهذه الهيئة لذلك لن تستطيع الحديث مع هذه الشركات عن الخدمات وهكذا ستظل مشكلة متلقي الخدمات في يد هذه الشركات وليس عند جهة أخرى فالكل صامت مقابل انو يقبض حقو وربنا يكون في عونك يا مواطن تقبل الخدمة مجبرا كما هي.
[SIZE=4]انتو ناس وهم ولا شنو
والله زين دي احسن شركة اتصالات في السودان
انترنت سرعات رهيبة
الواحد تلقي جهازه الرامات حقته واحد قيقا ويجي يقول ليك النت تعبان
التعبان جهازك يا ولدنا
وبعدين ناس ام تي ان ديل قروشهم ياربي بحولوها دارفور ولا النيل الازرق
كمان قاعدين يحولوها برة البلد
الكيزان كمان بسرقوا وبنهبوا وبحولوا القروش برة البلد
انتو ناس وهم ما عندكم مخ
علي بالطلاق لو ما زين دي كنتوا شربتوا ما رويتوا
خلوا لينا زين هي الوحيدة الشي الجميل في حياتنا
سرعة النت رهيبة ولا مقارنة مع الوهم ام تي وسوداني
زين عالم جميل في النت لكن في المكالمات عليك بناس سوداني وام تي ان
مكالمات زين جمرة خبيثة
غلاء مبالغ فيه لكن النت بتاعهم مية مية واي زول يقول غير كدا ما عندو اي موضوع بالتقنية والتكنولوجيا
زول ساي حايم ما عارف هو شايت وين
علي بالطلاق الشمارات دي تضيع البلد في ستين داااااااااهية
زيييييييييييين وبس[/SIZE]
انهيار كبير في خدمات زين السودان مما ادى ذلك الى مصرع عدد كبير من الارقام واصابات خطيرة بين الاتصالات والرسائل وهناك حالات اغمائات من المسكولات ومسكلي ، هذا وفي بيان آخر اكد مسؤول مجهول الهويه ان هناك عدد كبير من شبكات الانترنت هربت وطشت لجهه غير ملعومه خوفا من هذا الجوع والدمار من شركة زين !:mad: ;(
يجب سودنة شركات الاتصالات لكى نتجنب ارتفاع الدولار وهروب اموالنا للخارج ونحن فى اشد الحوجة لها للتوفير القمح والدقيق والدواء
التعامل فقط بقانون العرض والطلب هو الحل. إذا وجدت الشركة إنصراف من الجمهور والمستهلك عن خدماتها ستخسر وتحاول إصلاح أو تحسين خدماتها خصوصا فى ظل وجود بدائل من جهات منافسة. عموما الإنترنت وإن كان مهم فهو ليس من أساسيات الحياة ويمكن الإستغناء عنه لحين توفر مقدم خدمةافضل.
قصة الشعب الأرجنتيني مع البيض :
قبل بضع سنوات استيقظ الشعب الأرجنتيني صباح أحد الأيام وإذا بتجـّار الدواجن والبيض قد اتفقوا على رفع سعر البيض كلهم مرة واحدة ، عقدوا اتفاقهم دون أن يفكروا في لحظة واحدة أن هناك من لا يستطيع أن يجد قوت يومه وأن هناك من يكّد النهار والليل ليسـّد رمق أطفال جياع هل تعلمون لماذا ؟ لأنهم تجـّار جشعين لا يهمم إلا أن يملؤوا جيوبهم بأموال الناس كيفما اتفق .
فماذا حصل بعد ذلك ؟ لقد كان المواطن الأرجنتيني ينزل إلى السوبر ماركت ويأخذ البيض وعندما يجد سعره مرتفعاً فإنه يعيده إلى مكانه كان هذا هو حال جميع المواطنين الأرجنتينيين ،.
(خلـّوه يفسد) .فماذا تتوقعون انه حصل بعد ذلك ؟
بعد أيام وكالعادة تأتي سيارة التوزيع الخاصة بشركة الدواجن لتقوم بتنزيل الكميات الجديدة من البيض ولكنهم فوجئوا بأن أصحاب المحلات يرفضون إنزال أي كميات جديدة فقام التجـّار بإعادة الكميات إلى مستودعاتهم وقالوا لنصبر أياماً قليلة لعل وعسى أن يعود المواطنون لشراء البيض ، انتظر التجـار أياماً وانتظر الشعب أياماً وانتظروا وانتظروا ، وتورط التجـّار (الجشعون) بالبيض الذي تكدس في الثلاجات والمخازن والمستودعات والبقالات دون وجود مشترٍ .
والدجاج الخائن في المزارع قد اتفق مع المواطنين وواصل إنتاجه من البيض ولم يتوقف ، وأصحاب محلات البقالة لم يطلبوا أي طبق بيض فالبيض الموجود لديهم بالأسعار الجديدة مازال متسمّراً في الرفوف و لكن القصة لم تنته بعد
وبعد عدة أيام اتفق التجـّار ولكن هذه المرة اتفاقاً جديداً وهو بيع البيض بسعره السابق قبل الارتفاع ،ولكـّن الشعب الأرجنتيني الأبّي رفض أن يشتري البيض مرة أخرى ، وذلك لكي يتأدب التجـّار ولا يعودوا لمثلها ،، فعاد التجـّار وخفضوا من سعر البيض مرة أخرى.
وهل انتهت القصة هنا ،، لا
ولكن الشعب الارجنتيني العظيم لم يشتري البيض . فكاد عقول التجـّار أن تزول ، فالخسائر تتراكم والموت قادم .
أخيراً وبعد كل هذا اتفق حثالة التجّار الخاسرين وهم خاسئون بأن يبيعوا البيض بربع سعره قبل الارتفاع مع تقديم اعتذار رسمي للشعب في الصحف بعدم تكرار ما حدث.
هنا انتهت القصة
وأصبح الشعب الأرجنتيني العظيم فائزاً في معركته مع التجار وفائزاً بأنه يشتري البيض بخصم 75 % من سعره الأصلي . وهنيئاً للشعب الواعي ، الشعب المتفق فكرياً والعارف بمصلحته ،، لقد فازوا بالمعركة على التجار الجشعين