مصعب: الفاتح عروة يتحدث جاهلاً أو مخادعاً لشعب بأكمله عن خدمة تحويل الأرقام بين الشبكات
الفاتح عروة يتحدث هنا إما جاهلاً أو مخادعاً لشعب بأكمله عن خدمة تحويل الأرقام بين الشبكات وهي خدمة أصبحت من الخدمات الأساسية في العالم الآن في عهد أصبحت فيه لحماية المستهلك والهيئات الرقابية (كالهيئة القومية للإتصالات في السودان) اليد العليا في السيطرة علي جشع شركات الإتصالات وحماية الشعوب حيث أن الإتصالات أصبحت من الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.
خدمة تحويل الأرقام بين الشبكات (Mobile Number Portability) هي خدمة تتيح للمستخدمين المحافظة علي أرقامهم عند التحويل من مزود خدمة إتصالات لآخر (مثلا من زين إلي إم تي إن وبالعكس).
هذه الخدمة لها العديد من الطرق لتطبيقها في أنحاء المعمورة ويكون للهيئة الرقابية للإتصالات (الهيئة القومية للإتصالات) أن تقوم بدور المنسق لهذه العمليات وضبط عمليات التحويل وحماية المستهلك من أي محاولات للتأخير والتلكؤ من قبل شركات الإتصالات.
هذه الخدمة ذات أهمية كبري في قطاع الإتصالات لأنها تسمح للمستخدم بإختيار مزود الخدمة الأفضل له من ناحية جودة الشبكة وخدمات البيانات وذلك بتحريره من فكرة ضياع رقم هاتفه الذي ربما يستخدمه في الأعمال أو أي أغراض أخري وبالتالي تقوم الشركات بالتنافس في مجال تقديم أفضل الخدمات والتركيز علي الجودة.
في السودان ولقدم شركة زين ولأنها الشركة الأولي في السودان إرتبطت بعالم الأعمال ولأسباب إجتماعية أخري (شوفوني أنا من زمان عندي تلفون .. انا قديم … وأنا مهم .. و 091230) تجد أن كثير من المستخدمين لا يمكنهم ترك الشبكة والتخلي عن رقم هاتفهم وبالتالي الخضوع لسوء الخدمة والإستمرار في الإنفاق والفاتح عروة يعلم ذلك جيداً ويعرف أن الأرقام هي الثروة الحقيقة لشركته ويعرف أنه التخلي عن ملكية هذا الأرقام هي خسارة حقيقة.
فالمسألة إذن ليست كما أوردها الفاتح عروة بل هي خدمة أساسية الهدف منها تجويد وتحسين الخدمات المقدمة من قبل شركات الإتصالات وإيقاف إستغلالهم لمستخدميهم بإعطاء الحرية للمستخدمين أما بالنسبة للمبلغ المذكور (6 مليون يورو!!) فلا نستطيع أن نقول كم يكلف هذا الأمر لشخص ما أو لشركة ما لأنه ربما لايجيد التفاوض وإدارة الشركة بالصورة التي تمكنه من الحصول علي عرض أقل لخدمة متوفرة في كل أنحاء العالم مع العلم بأنه لن يقوم بتطويره بنفسه إذ أن الهيئة القومية للإتصالات في السودان قد تعاقدت مع شركة بالفعل وتم الدفع لهذه الشركة وماتبقي هو إكمال الإختبارات وتفعيل الخدمة فقط!
وإقحام القمح والوقود هنا لامعني له تماماً ولا داعي له وإن أردت فإن زين هي إحدي المتسببين في خروج مبالغ ضخمة من الدولارات سنوياً عبر تحويل أرباحها وهي أخطر بكثير علي السودان من 6 مليون يورو سوف تساهم في تجويد خدمات الإتصالات وحماية المستخدمين وهو إستثمار عائده مئات الملايين من الدولارات بصورة غير مباشرة للسودان.
والجدير بالذكر أني قد عملت بهذا المشروع في السودان قبل أكثر من عام ونصف وقمت ونفر كريم من الإخوة السودانيين بتطوير ما يجب علي الفاتح عروة تطويره لإحدي شركات الإتصالات بتكلفة أقل من عشرة في المائة من المبلغ المذكور!
قطر –مصعب
من الردود على
[SIZE=5]ان كان الفاتح عروة صادقا في موضوع ال6مليون يورو
فلتتبرع زين ب 6مليون يورو دعما للقمح و الوقود وستجدنا كلنا خلفها في رفض هذه الخدمة ….
شكرا كاتب المقال على التوضيح بس صدقني ديل عاملين فيها أضان الحامل طرشا [/SIZE]
عاوز أعرف إذا صار مسموح للشخص أن يختار الشبكة المفضلة لديه و ينتقل برقمه، كيف أميز مشترك شبكة سوداني من شبكة أريبا إذا أنا عندي خدمة داخل الشبكة زي ريح بالك مثلاً؟؟؟
وللمعلومية فإن مخصصات سكرتيرة الفاتح عروة تزيد عن 30 ألف جنيه شهرياً لاحظ هذه مخصصات سكرتيرته وليست مخصصاته هو
( معلومة مؤكدة 100%)