سياسية

أزمة دبلوماسية بين الخرطوم وكمبالا

[JUSTIFY]دفعت دولة يوغندا شكوى رسمية ضد السودان لمنظمة التعاون الإسلامي باعتبارهما عضوين بالمنظمة، متهمة إياه بدعم وإيواء عناصر جيش الرب التي يتزعمها جوزيف كوني في وقت استدعت فيه الخرطوم سفيرها لدى كمبالا حسين عوض علي احتجاجاً على اتهام السلطات اليوغندية له بالتخابر والتجسس وفقاً لمصادر دبلوماسية يوغندية
غادر الدبلوماسي السوداني لبلاده في السابع عشر من الشهر الماضي بعد أن استدعته السلطات في الخرطوم.

وقال رئيس الوزراء اليوغندي حسب موقع سودان تربيون أماما مبابذي إن بلاده دفعت بشكوى رسمية للمنظمة حول دعم السودان وإيوائه لعناصر جيش الرب، وأكد أن المنظمة أخذت علماً وستشرع في الخطوات اللازمة بشأن الشكوى قريباً، وأشارت المصادر لدعم كمبالا وإيوائها للحركات وأقرت بوجود سودانيين متمردين داخل أراضيها، ونفى المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية بيوغندا أي اتجاه لانطلاق أعمال عدائية ضد السودان من أراضيها، وقال إن المسؤولين اليوغنديين أبلغوا نظراءهم السودانيين بذلك، وأشار الموقع للشكوى التي دفع بها السودان ضد يوغندا للاتحاد الأفريقي خلال مؤتمر البحيرات عقب توقيع أحزاب سياسية على وثيقة الفجر الجديد لقلب النظام في الخرطوم.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. طيب لازم السودان يعمل كده ما دام يوغندا تستضيف كل اجتماعات الجبهة الثورية والمتمردين على اراضيها ودعمهم.

    حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس ؟
    كل دار أحق بالأهل الا في خبيث من المذاهب رجس

    بل مفترض ألا تكون يوغندا في منظمة المؤتمر الاسلامي أساساً حيث يبلغ عدد سكانها نحو 25 مليون نسمة ، منهم 7 ملايين مسلمين ، وبقية السكان يدينون بالمسيحية ​يعني ما نسبته 28% يعني اقل من الثلث وفوق ذلك لها منصب رئيسي في هذه المنظمة، كان أولى بها الدول الاسلامية وليس يوغندا التي تنتشر بها الوثنية والايدز وتقتات على المعونات الامريكية وتعادي الاسلام والمسلمين وساعدت في فصل الجنوب لئلا يتمدد الاسلام إلى إفريقيا بل يطمح رئيسها تحت المظلة الامريكية ان يضم دولة جنوب السودان إليه ويعتمد عليه في موارده النفطية.