تحقيقات وتقارير
جنود الدينكا يفتحـون النـار علـى عساكـر النويـر ببحـر الغـزال
حادثة مابيل فتح جنود من الجيش الشعبي مدججون بالسلاح ينتمون لقبيلة الدينكا، النار على مجموعة من المتدربين العزل من أبناء قبيلة النوير في ثكنات التدريب العسكري في مدينة مابيل بولاية غرب بحر الغزال، ما أسفر عن مقتل «190» شخصاً وجرح آخرين.
سلفاكير و«إلايقاد» قالت مصادر دبلوماسية، إن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، التقى عددًا من قادة دول إيقاد، لبحث حلول الأزمة في بلاده، على هامش مشاركته في منتدى تانا الثالث في أثيوبيا، الذي انطلقت فعالياته في مدينة بحر دار، عاصمة إقليم أمهرا، شمال شرقي أثيوبيا.ويشارك في المنتدى أكثر من «120» شخصية أفريقية وعالمية من بينهم: رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين، والرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيله، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود . يشار إلى أن منتدى تانا الثالث افتتح أعماله رسمياً أمس «السبت» برعاية الحكومة الأثيوبية، وتتواصل فعالياته ليومين تحت شعار: منع التدفقات المالية غير المشروعة و أثرها على السلام والأمن في أفريقيا.والدول الأعضاء في إيجاد، هي: جيبوتي، إثيوبيا، كينيا، الصومال، السودان، يوغندا، إريتريا، جنوب السودان. موفدان دوليان يعتزم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، إرسال «2» من ممثليه المعنيين بحقوق الإنسان والوقاية من أعمال الإبادة إلى دولة جنوب السودان، للوقوف على حقيقة الوضع هناك.وذكر الناطق الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك ، في تصريحات صحفية له ، أن كي مون، أرسل أمس «السبت» كلاً من مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، ونيفاير أداما ديينغ المستشار الخاص للأمين العام المكلف بالوقاية من أعمال الإبادة، إلى جنوب السودان.وتأتي هذه الزيارة بعد تدهور الأوضاع في البلاد، الأمر الذي أبدى بان كي مون قلقه البالغ حياله.ولا يعرف مدة زيارة بيلاي ودينغ إلى جنوب السودان، لكن دوجاريك ذكر أنهما سيلتقيان ممثلي الأمم المتحدة هناك، فضلاً عن عدد من قادة السودان والمنطقة. وأكد المتحدث الرسمي أن المسؤوليْن الأممييْن سيعملان خلال زيارتهما على بحث أفضل السبل، لضمان محاسبة المتورطين في الجرائم التي أرتكبت في بانتيو وبور.ولقي عدد كبير من المدنيين حتفهم في بانتيو في الـ15 من أبريل الجاري، بعد اجتياحها بواسطة مليشيات تابعة لقوات المعارضة، التي يتزعمها رياك مشار، النائب المقال لرئيس جنوب السودان والسيطرة عليها وطرد القوات الحكومية.وبعد يومين شهدت مدينة بور أعمال عنف في تجمع لبعثة الأمم المتحدة يأوي المئات من المدنيين، ما أسفر عن مقتل «4» مدنيين.
تجار السودان استنكر المئات من التجار السودانيين بولاية واراب ومعهم المواطنون، أحداث مقتل العشرات من المدنيين بينهم سودانيون ببانتو عقب استيلاء قوات المعارضة على المدينة الأيام الفائتة ،وسط تعهدات من السلطات بولاية واراب بحماية التجار المقيمين بالولاية،وأوضح صديق آدم الطاهر رئيس الغرفة التجارية للتجار السودانيين بولاية واراب، أنهم يستنكرون وبشدة الأحداث التي أدت إلى مقتل العشرات ببانتيو ، وقال بأن يوم أمس الأول كان يوم حداد على القتلى ببانتيو ،كاشفاً عن أن الحكومة والمواطنين بولاية واراب أيضاً من جانبهم، وقفوا استنكاراً لمقتل الأبرياء ببانتيو على أيدي قوات مشار ،وأكد أن حكومة واراب أعلنت أن حماية التجار مسئووليتها،وطالب الطاهر الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإجراء تحقيق في حادثة بانتيو.
تقطع السبل تشهد منطقة جودة الحدودية بين أعالي النيل والنيل الأبيض السودانية، تكدس المئات من مواطني مدينة الرنك فروا نتيجة للأحداث بين قوات المعارضة والجيش الشعبي،وسط أنباء عن سوء أحوالهم الإنسانية ،وقال عدد من الفارين من معبر جودة عقب فرارهم من الرنك، إن هنالك المئات فروا نتيجة للأحداث بالرنك نتيجة للخوف والآن هم في أوضاع إنسانية قاسية ،وأشاروا إلى أن هناك أطفال ونساء بدون أسر، نتيجة المخاوف الكبيرة التي خلّفتها الأحداث، كما أكدوا بأن الرنك الآن حت سيطرة الحكومة لكن المخاوف هي التي تجبر الأهالي للفرار،وناشدوا جهات الاختصاص لتوفير المعينات للفارين. الدور الإسرائيلي في مقال نشره موقع الجزيرة نت للكاتبة الباحثة نادية سعد الدين، عن المنافذ إلاسرائيلية في مفاوضات الخرطوم وجوبا، ذكرت الكاتبة بان محركات الدور الإسرائيلي في جوبا تتعدى المداخل الإسرائيلية في ساحة جنوب السودان مرحلة ما بعد تأسيس الدولة، إلى إيجاد موطئ قدم ثقيلة بين جوانب قضايا خلافية عالقة مع دولة الشمال تنتظر المعالجة، وسط أهداف إستراتيجية إسرائيلية في السودان، ودور أميركي أوروبي يبتغي حصاد مغانمه عن نواتج أعماله. وأشارت بأن أبرز الملفات الخلافية، النفط، وترسيم الحدود، التي تمتد إلى نحو «1950» كم، وتضمّ ثروات نفطية ومعدنية وحيوانية، وذلك بسبب اختلاف الصيغ التي يعرضها كل جانب لخط الحدود. وتنبثق منها قضيتا أبيي وهجليج، عدا عن أزمة دارفور وشرق السودان في ظل تنامي مطالب الانفصال وحق تقرير المصير. وبحسب الكاتبة فإن علاقات الكيان الإسرائيلي مع دولة جنوب السودان ستشهد تواصلاً وتعزيزاً في كافة المجالات، وستجد منافذ لبسط حضوره الثقيل بين جوانب القضايا الإشكالية العالقة بين الشمال والجنوب، والمفاوضات الدائرة بينهما، وسط غياب عربي ودعم أميركي مفتوح، ما يهدد الأمن القومي العربي، باعتباره هدفاً إستراتيجياً إسرائيلياً لا يبتعد عن مرامي الكيان المحتل للتحرك في مساحات تؤثر في معادلة الصراع العربي الصهيوني، بما يخدم مصالحه.
صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
ع.ش