كمان بنفس اللون

2 – فالمهندس عبد الوهاب عثمان، الوارد اسمه ولقبه في كل مقالات السنوات الفائتة – بهذه الصحيفة والصحف الأخرى – منذ بيع سودانير والى يوم ضياع خط هيثرو، وكذلك الوارد اسمه ولقبه في الموقع الالكتروني لشركة عارف – وابنتها الفيحاء – ليس بالضرورة أن يكون هو موكلك هذا..ذاك يعرف نفسه جيداّ، ومعروف للرأي العام، وكذلك يعرفه موكلك، ولم يكن هناك داع لنفي النفي وتعريف المعروف بهذا التحذير المعنون الى مجلس الصحافة..!!

3- بعد ذاك التوضيح، وبعيداّ عن موكلك هذا و ذاك العضو بمجلس إدارة الفيحاء والمسمى بعبد الوهاب عثمان أيضاً، نسأل الاستاذ عبد الصمد المحامي وكل أعضاء نقابة المحامين..كيف – ومنذ متى – صار أن يكون زيد من الناس أو عبيد عضواّ في مجلس إدارة شركة بمثابة إشانة سمعة؟..وهل نفهم من هذا الوصف أن كل السادة بمجلس إدارة شركة الفيحاء، وكذلك السادة بمجالس ادارت الشركات الأخرى، من ذوي السمعة المشينة ؟..بمعنى، هل – فعلاً – لديكم إحساس أوعقل باطني أو نص قانوني يحدثكم بأن نيل عضوية مجلس إدارة أي شركة يسبب ( ضرر بالغ بسمعة العضو)، أم نيل عضوية مجلس ادارة الفيحاء فقط هو الذي يسبب ( ضرر بالغ بسمعة العضو) ..؟..وإن كانت عضوية مجلس إدارة شركة (إشانة سمعة)، فكيف يكون حال وزير وزارة ، سابقاً كان أو أسبقاً أو حالياً ..؟؟

4 – وعلى كل حال، عملاّ بحرية التعبير و إيمانا بحق الاستاذ عبد الصمد المحامي في نفي المنفي، ننشر التصحيح بنفس الجريدة..وبنفس العمود..وبنفس حجم الخط (بونط 10).. وكمان بنفس اللون ( أسود داكن)..وفي غير يوم الجمعة أيضاً، علماّ أن تحديد يوم النشر ليس من حقوق الأستاذ عبد الصمد المحامي ما لم يجتهد – زي اجتهادو ده – ويحدث تغييراّ في قانون الصحافة..وشكراّ.. !!

إليكم – السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]