عالمية

ماليزيا غير جاهزة لإعلان وفاة ركاب الطائرة

[JUSTIFY]أعلن رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، الخميس، أن حكومته ليست جاهزة لإعلان وفاة الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة المفقودة منذ 8 مارس الماضي، مرجحا نشر التحقيق الأولي بشأن الكارثة الأسبوع المقبل.

وفي مقابلة مع شبكة “سي.أن.أن” الأميركية، قال رزاق، الذي واجهت حكومته انتقادات شديدة بسبب طريقة تعاملها مع الكارثة، “لقد طلبت من فريق من الخبراء دراسة هذا التقرير ومن المرجح أن ينشر الأسبوع المقبل”.

وبعد نحو شهرين على الكارثة، لم تكشف الحكومة الماليزية شيئا عن التحقيق الذي أجرته حول اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي كان على متنها 239 شخصا.

واختفت الطائرة حين غيرت مسارها فجأة أثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين، وتوجهت إلى جنوب المحيط الهادئ حيث تفيد بيانات لأقمار صناعية أنها تحطمت في المحيط على بعد 1600 كلم شمال غرب مدينة بيرث (الساحل الغربي لأستراليا).

وعلى الرغم من عمليات البحث الواسعة النطاق والجهود الجبارة التي بذلت حتى اليوم بحثا عن هذه الطائرة، والتي شاركت فيها طائرات وسفن وغواصات آلية، لم يعثر على أي أثر للطائرة حتى اليوم.

وفي مقابلته مع “سي.أن.أن”، صرح رزاق أن حكومته ليست جاهزة لإعلان وفاة الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، وذلك احتراما لمشاعر ذويهم في ظل عدم العثور على أي دليل ملموس على تحطم الطائرة ومقتلهم.

وقال “في وقت ما سأكون مستعدا لذلك، ولكن في الوقت الراهن أعتقد أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار مشاعر الأقارب، وبعضهم قال علنا أنه ليس جاهزا لتقبل (وفاة قريبه) إلا إذا تم العثور على دليل مادي”، يؤكد أن الطائرة تحطمت.

ولكن رزاق شدد على أنه “من الصعب تصور أمر آخر” غير تحطم الطائرة، ومقتل الأشخاص الـ239 الذين كانوا على متنها، وهم في غالبيتهم من الماليزيين والصينيين.

أبوظبي – سكاي نيوز عربية[/JUSTIFY]