[ALIGN=JUSTIFY]انقرة: شهدت مدينة عثمانية جنوبي تركيا قبل يومين حادثاً فريداً من نوعه أفرزته أجواء الانتخابات المحلية التي ستجري في تركيا في 29 آذار الحالي ووعود السياسيين لاصطياد أصوات الناخبين. ففي عملية تنديد برفض الحكومة تقديم دعم مالي لمنتجي الفول السوداني أو كما يسمى في تركيا الفستق الأرضي الذي يُزرع في مناطق جنوب تركيا قام حشد من المزارعين مع عوائلهم بتشييع جنازة رمزية للفستق. وقبيل التشييع القى رئيس غرفة تجارة المدينة حسين تشليك كلمة أمام الحشد تحدث فيها عن قطع رئيس الوزراء أردوغان وعداً قاطعاً لهم في العام المنصرم بتقديم دعم مالي لزارعي الفستق الا أن وزارة الزراعة لم تدرج الفستق في قائمة المنتجات الزراعية المدعومة مما أصابهم بأضرار جسيمة سيضطرون معها الى التخلي عن زراعته. وفي ختام الكلمة ارتدى تشليك الجبة والعمامة وشارك بين نحيب النساء في جنازة رمزية وضع فوقها قلائد مصنوعة من الفستق الأرضي وكتب عليها عبارة “مات لبقائه وحيداً دون دعم “.
ياساتر[/ALIGN]
الف رحمة ونور تنزل على الفستق الارضى لقد كان فولا ممتازا اشبع من قبل بطونا خاوية كدكوة عجيبة ونافس بشراسة هذا اللحم الاحمر والابيض فى بروتنيته ويما دخل فى الحلويات واذا عصر اخرجا زيتا طيبا للطاهيين عموما الله يرحمه وخالص عزاؤنا لاهله الكرام اهل عثمانية