سياسية
برلماني : صفقات مشبوهة وراء خصصة مصانع السكر
وصوب النائب مهدي أكرت هجوماً قاسياً على وزير الصناعة السميح الصديق بشأن حديث له عن تحويل مصانع السكر إلى شركات مساهمة وقال “أي محاولة لخصخصة المصانع تقف خلفها صفقة مشبوهة من بعض الجهات التي عُرفت ببيعها لمؤسسات الشعب ” ودعا للإطاحة بجميع مدراء مصانع السكر الذين وصفهم بالفشلة كبديل للخصخصة أو التحويل إلى شركات مساهمة عامة .
وأضاف “بالرغم من فشل مدراء هذه المصانع في إدارتها إلا أن الدولة عاجزة عن تغيرهم ولا أدري لماذا. واعتبر أكرت في صريحات صحفية أمس بالبرلمان أن التوجه الرسمي فيه مخالفة صريحة للدستور والقانون وخيانة للشعب السوداني نظراً لأن المصانع أنشئت” بعرق جبين الشعب السوداني”وأكد أن مصانع السكر لم تخفق كما يشيع البعض وإنما تحاك ضدها مؤامرات من بعض الجهات “معتبراً السكر المستورد شكل من أشكال تلك المؤامرة .
صحيفة الجريدة
سارة تاج السر
ع.ش
ما عاوزين يخلوا اي شئ وراهم .يبيعوا الناس والبلد وما مهم لانو هم المشترين وهم البائعين .الشعب رقيق لديهم اما الوطن هو عبارة عن متنزه لهم .لماذا لا يحاكم هولاء يا سيدي الرئيس ام ان ستحاكم بدل هولاء .وهل الحصانة تحمي كل خان وبائع للوطن ؟ اذا كانت ادارات فليذهبوا الي غير رجعة وايتا من هو مؤهل لتلك الادارات اما ان نكون رحمة هولاء الخونة الجبناء فلا والف لا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا .
كتر الكلام عن الساد اليومين ديل لكن مافى مسائله ليه؟؟؟؟ اين تمليك الحقائق للشعب؟؟؟؟ وين برلمان الهنا؟؟؟؟؟؟؟ مين ورا صفقه الحبوب الخدره الدخلت البلد ومين صاحب الشحنه؟؟؟ الجبجيه ما عاملين اى اعتبار للشعب ولا البلد بقو يسرقو على عينك يا تاجر ومافى حد بيسالهم عافصين لينا شديد – نستاهل والله – مرات احس ان الكلام الكتير عن الفساد دا هو شعور الاسلاميين النهو البلد دى ان الانهيار قادم بعد ان وصل الدولار 9 جنيه ولسه ماشى واصتنعو وفبركو موضوع الفساد دا عشان بعد يهربو باموالنا يذكرونا يقولو لينا نحنا كشفنا ليكم الفساد قبل ترك الحكم – لكن ايها الحراميه اعرفو ان الحرام يذهب حيث اتى وان المال المسروق مننا حا تستمتعو به فى جهنم الدنيا والاخره ان شاءالله
أنت من القليل ممن يصدع بالحق في هذا الأمر. نعم العصابة الماسونية تبحث عن مداخل جديدة لمواصلة إفقار الشعب السوداني وسلبه أراضيهم ومصانعه وشركاته السيادية – العصابة الماسونية لابد من محاصرتها ومحاكمة أفرادها مهما كانت مستوياتهم. حاولوا بيع هذه المصانع بتراب الفلوس – ليس لأغراض العملات فحسب في رأيي بل لتنفيذ أجندات إجرامية ضد هذا الشعب المسكين.