سياسية

صندوق خاص لدعم التعليم في السودان

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إنشاء صندوق خاص بدعم التعليم في السودان، يستقطع من الشرائح المستطيعة مالياً، يوضع في بنك يتم التمويل عليه، ويدار عن طريق البنك وفقاً لعطاءات تدعم الكتاب وصيانة المدارس والإجلاس.

ودافعت وزير التربية والتعليم سعاد عبدالرازق لبرنامج “المحطة الوسطى” الذي بثته “الشروق”، مساء الأربعاء، عن تجربة إضافة عام جديد لمرحلة الأساس. وقالت التوصية بُنيت على استشارة عدد من الخبراء والمختصين.

وأكدت سعاد أن تطور العملية التعليمية نفسها يقتضي إضافة فئة عمرية للتعلم الذاتي وتنمية مهارات التلميذ، مبينة أن المرحلة المتوسطة يمكن أن تعود مرة أخرى بالتدرج.

وقالت إن التجربة يمكن أن تجنب مسار العملية التعليمية أخطاءً سابقة خاصة بالمرحلة المتوسطة التي بها فاقد أكثر من 30%.

وأضافت: “إضافة عام تدرج منطقي للارتقاء بالسلم التعليمي، وإذا أجاز مجلس الوزراء التوصية ستتم مراجعة المناهج عبر أربع وثائق أساسية”.

واعتبرت سعاد أن المدارس الخاصة أضافت جانباً نوعياً من الجودة، ولكن بدون رقابة سيحدث الأمر مشاكل كبيرة، خاصة وأن بعض المدارس تنحو منحىً استثمارياً.

رأي الشعب

وقال سعاد إن الوزارة تأمل أن يكون رأي الشعب السوداني مسانداً للتوصية الخاصة بإضافة عام جديد لمرحلة الأساس. وأكدت أن الذين يخططون للمنهج التعليمي الجديد يستهدفون الأجيال القادمة التي تواكب مستجدات العصر.

وذكرت أن المناهج سيتم فيها استشارة المعلمين والخبراء المختصين والشركاء في العملية التعليمية كافة.

وأضافت: “ما تركنا خبيراً أو تربوياً إلا وطرقنا بابه للشورى”.

وكشفت سعاد عن مشروع مطروح داخل الوزارة يختص بتغيير الزي المدرسي للتوافق مع البيئة التي تنادي بالسلام والحوار واحتمال الآخر كمرحلة يقبل عليها السودان لأن توحيد الزي به توحيد للوجدان.

وأشارت إلى أن دراسة للخبراء والمختصين السودانيين وغيرهم، أكدت أن كثيراً من الدول العربية تقر في سلمها التعليمي بأهمية إضافة سنة جديد للسلم التعليمي لمرحلة الأساس.

وبثت حلقة البرنامج آراء العديد من المعلمين، طالبوا بأهمية تكثيف التدريب للمعلم خلال المرحلة المقبلة تماشياً مع التطور الأكاديمي الذي تحظى به العملية التعليمية في العديد من دول العالم المتقدم.

مبادرة البرنامج
وأبدت عدد من الأسر السودانية وبعض المعلمين تخوفهم من انعكاسات سالبة يمكن أن يفرزها القرار الخاص بإضافة عام جديد لمرحلة الأساس، وطالب مواطنون بأهمية عودة السلم التعليمي الأسبق ستة ثلاثة ثلاثة.

وطرح برنامج “المحطة الوسطى” مبادرة باسم “مدرستنا” تقوم على احتفاء الأحياء بمدارسها، وأن تبادر الأحياء بدعم المدرسة الكائنة فيه وتهتم بأساتذتها، مما يمكن أن يعفي الأسر من المبالغ الطائلة التي تدفع للمدارس الخاصة، بالإضافة إلى غياب هاجس الترحيل ومخاوف ابتعاد المدرسة من الحي.

وفي السياق، اعتبر المختص بالقياس والتقويم التربوي محمد عثمان عبادي، في مداخلة هاتفية للبرنامج، أن إضافة العام الدراسي الجديد لمرحلة الأساس قرار تأخر كثيراً.

وطالب بأهمية مراعاة الفوارق التي تفرزها المراحل العمرية المختلفة، مبيناً أن التجربة إيجابية وممتازة للرؤية المستقبلية للتعليم في السودان.

وأكد عبادي أن المعلمين لا يستشارون بالصورة الكبيرة والواسعة في قرارات كهذه، مبيناً أن هناك إحساساً بأن التعليم لم يتحوَّل بعد إلى سلوك ونظام وقيم.

وأضاف: “نطالب أن يراعي المنهج المقترح تنمية واكتساب مهارة التعلم، وأن يكون التلميذ محوراً أساسياً، ولابد من منهج يستوعب البيئة ويدخل إلى الوجدان”.

شبكة الشروق

‫2 تعليقات

  1. اولا عندي سؤال هي سعاد دي زاتها جابوها من وين وبقوها وزيرة كيف دي راسها فاضي وبتتكلم كلام ما عارفة معناه شنو.
    اضافة عام يعني سنة اولى خمس سنوات مع راجل بالغ في عز المراهقة وبيكتشف في الحياة اها ح يكون النتيجة شنو مع غزو الفضائيات والنت والواتس اب والخخخ من نوعيتة.يا ربي ما والدة وعندها عيال بتخاف عليهم ام وحش غابت من قلبة الرحمة .
    هو السلم التعليمي القديم 6-3-3 كان مالو وعيبة شنو ما ياهو حبة حبة راجعين لية. كان موزع بمنتهى الحكمةالطفولة مفصولة -المراهقة لوحدها- والرجولة براها كل مرحلة في عمر يستطيع التعامل مع من حولة ويتفاهم دون خوف من الوالدين على فلذات اكبادهم والخواجات اصلوا ما بيعملوا حاجة ساكت بدون دراسة وفهم لكن نقول للعقد شنو ؟