المثنى: الاعلام السوداني …. الى اين ؟؟
كان الاعلام السوداني ايضا انذاك رغم انه يحاول الوقوف على رجليه الا انه كان يحظى باهتمام بالغ ويحظى برعاية من كافة المستويات في الدولة .. كانت مجلة الخرطوم ،، وكانت مجلة الاذاعة والتلفزيون واول مجلة للاطفال الصبيان
كل العالم يتطور ويبني سلالام الرقي لاجياله .. الا نحن فلنا حالة مختلفة او شاذة ..
من اوائل السبعينات هاجر كتاب عظماء واصبحوا رؤساء تحرير لمجلات خليجية ذاع صيتها حتى غطت على اعلام ام الدنيا مصر .. كانت مجلة العربي ,, وكانت مجلة الدوحة ..كانت هاتين المجلتين هما اكثر المطبوعات التي تحظى بالاهتمام من قبل النخبة والمثقفين ..
ٌضرب المثل بثقافة السوداني علميا وسياسيا وكرويا وجغرافيا .. لان موادنا التعليمية كانت تحوي مواد يحتار الان البعض في معرفة السودانين لكل هذه المعلومات ,, تاريخ اوربا الحديث وتاريخ المدنيات القديمة والتاريخ الاسلامي , الى جانب المكتبات العامرة في المدارس ..
كان هذا الشغف للاطلاع والثقافة عواملا مساعدة في ان يكون التنافس على اشده بين كل الوسائل ، ولذا كانت الصحف السودانية ولبساطتها تنفذ من الساعات الاولى من الصباح وليس كما الايام الرجيع اكثر من المباع .. كانت تزدان الاكشاك باغلفة مجلات لايمكن ان تحصوها الى جانب اخر الاصدارات لدار الاهرام او العربي او روز اليوسف ..
بجانب هذا الزخم الثقافي الذي يعيشه السوداني كان حب الراديو يملأ القلوب وخاصة بعد انتشر الراديو الصغير ، لايكاد سوداني الا وفي حجرة راديو ان جالسا امام بيته ام نائما على فراشه يتنقل بين لندون ومونتوكارلو وصوت العرب واذاعة هولندا وصوت امريكا ..
تقدم الزمن وبدا هذا البريق يخفت ويضمحل الى ان اصبح وكانه ضؤ شمعة لا يكاد يراه احد.. وتضائل الكم الموجود من تلك المضبوعات وبدأ ظهور وسائط اخرى ,, واهمها التلفاز ..
ولا احد لايعرف ان التلفزيون السوداني كان ثالث تلفاز في الشرق الاوسط وثاني تلفاز ملون في الشرق الاوسط .. كان التلفاز مدعاة للفخر ويفتح الجهاز من الساعة الرابعة حيث يبدأ الارسال الساعة الخامسة كانت خريطة البرامج تعتمد على اداء رسالة وتضع نصب عينيها لم انشيء التلفاز؟ برامج تثقيفة وبرامج تعليمية ,, ومسابقات مدارس ,, الله يرحم الجيل الرائع ..
تدحرج التلفاز وبعد ان دخلته الاجهزة المتطور والتقنية الحديثة من تلوين ومونتاج واخراج ودوبلاج ولكن يبدوا ان هذه الاشياء كانت عبئا أو حملا يعيق الاداء الممتاز او القيّم فسقط في حفرة ابو الدرداق فهو يلف ويدور في مكانه ولا يعرف الخروج ..
قديما كان طيلة اليوم نشاهد بالكثير اربع اغنيات او كل اليوم لا اغاني الا بالسهرة .. الان تحول البرنامج الاساسي الغناء واصبحت البرامج الاخرى هي الفواصل بين الاغاني .. اضمحلت او بئس المحتوى للبرامج .. زادت ضحالة ثقافة المذيع والمقدم ،، المذيع اصبح وكانه خريج ابتدائي لايعرف اسماء بعض الدول فينطقها حسب مزاجه . بل الاسوأ ان منهم من لا يتقن اللغة العربية ولا يعرف الجار والمجرور واصبحنا كمذيعات العربية والام بي سي لايهم ان ان ينطق جمع المؤنث السالم منصوبا او ان تنطق كلمة بعد حرف جر مرفوعة .. نعم لايهم لان المتلقي ايضا اصبح قريبا لهذا المذيع في الفهم والوعي ..
انشئت قنوات سودانية جديدة وهي قليلة جدا اذا ماقارنا عدد القنوات بمواطني الدولة فاي دولة عربية سكانها اقل منا عددا ماعدا دولتين او ثلاثة ولكن كل الدول العربية تفوقنا في في عدد وتنوع القنوات . لماذا ؟؟ ليست الامكانات وانما الرغبة الجادة في ان تكون هناك قناة سودانية ناجحة فقد حاول البعض الا انهم فشلوا فشلا ذريعا وقد تنبأنا بذلك في اول يوم بدات فيه تلك القنوات ..
المثنى
ونواصل لم فشلت القنوات السودانية
بارك الله فيك اخي المثنى
اخي تعددت الاسباب المرض واحد
البداية من التعليم ،
لا فرق بين خريج الجامعة وطالب الابتدائ الا القليل
والذي حباه الله بالموهبة
التوظيف ليس بالكفاءة وانما بالواسطة
العمل ليس بالتخصص خريجي زراعة اصبح مقدم ومذيع
قالها طيب الذكر عبدالمطلب الفحل لو كنت مدير الاذاعة والتلفزيون
اول قرار سوف اتخذه هو اقيل كل الموجودين بما معناه يوظف حسب الكفاءة
تحياتي خريج متوسط قبل 89 الحمدلله
كنت في احدى الدول الخليجية اعمل راعي يعني سارح بغنم والله والله اي سوداني اقابله بالخلاء الا ومعه راديو ومشغل البي بي سي وحافظ البرامج وتوقيتها بظهر قلب الله يرحم ايام زمان
دى كمان راكب من وين الناس في شنو ودي عايز يقول شنو يازول هوي شوف ليك موضوع فيهو وليهو قيمة الناس ما لاقية تكل انت تكتب عن التلفزيون شعرك السابقو دى.
حاولت ان استخلص شئامن هذا الموضوع صراحة اسلوب الكتابة ردئ للغاية جمل مفككة تخاطب الاعلام والبرامج بصورة الجمع ثم المفرد جمل خبرية غير مترابطة حشرت كلمات انجليزية علي اساس انها عربية كلمة رادي الاجدر ان تشير الي المذياع طالما نصبت نفسك قاضيا علي الاعلام ومستوي المذيعين !!!كان الاجدر بك ان تراجع موضوعك مع مصحح حتي نقتنع بسلامة طرحك ولكن للآسف ليس هناك موضوع ثانيا اولا بأمكانياتك اللغوية انت اولا تحتاج الي محو امية وعليك بالتوقف فورا عن مواصلة هذا الموضوع بالذات وعلم نفسك وابعد عن الاعلام والاعلاميين.وهذه هي آفة السودان كل من فك الخط عايز يعمل ناقد الله يرحم السودان الكان.