رأي ومقالات
الهندي عزالدين: كيف لا يقفز (الدولار) وهؤلاء المفسدون يحولون المال المنهوب إلى العواصم العربية والأجنبية من “دبي” إلى “كوالالمبور”
} تجاوز (الدولار) حاجز الـ(9) جنيهات أما (الإسترليني) المدلل فقفز فوق عتبة الـ (14) جنيهاً..!! يحدث هذا وفي البلد وزير مالية و(اقتصاد وطني)، ومحافظ لبنك مركزي، وإدارة ضخمة تضم جيشاً من الموظفين باسم (النقد الأجنبي) في بنك السودان وفروعه بالولايات، وفروع جميع المصارف بجمهورية السودان!!
} ورغم هذا الارتفاع (اليومي) المخيف، فإن رئاسة مجلس الوزراء لم تطلب عقد جلسة (طارئة) لبحث هذا (الانهيار) المتسارع في عملتنا الوطنية، ما يهدد كل شيء.. من أسعار السلع الاستهلاكية والرأسمالية وإلى وضع الاقتصاد الكلي للدولة.
} برلمان (الهنا والسرور) أيضاً لم تُطرح داخله من عضو مهموم بالوطن (مسألة مستعجلة) إلى وزير المالية ومحافظ بنك السودان عنوانها: (لماذا يرتفع (الدولار) و(اليورو) و(الريال) فقط في بلاد السودان كل يوم دون بقية بلدان المسلمين والكفار والمشركين؟!!).
} وكيف لا يرتفع (الدولار) كل يوم، إذا كانت بعض المؤسسات الحكومية والخاصة، تتاجر في (الدولار) بتحويل ما (تجنّبه) في خِِزاناتها من مليارات الجنيهات السودانية إلى عملات أجنبية، خوفاً من (تآكل) مدخراتها وتناقص قيمتها عند ارتفاع الأسعار؟!
لا فرق إذن، بين تجار السوق (العربي) و(الأفرنجي) المضاربين في (الدولار) داخل مكاتب صغيرة بائسة، يحملون حقائب مثقلة بالملايين من عملات الأمريكان.. ومديري شركات ومؤسسات (عامة) و(خاصة)!!
} وكيف لا يرتفع (الدولار) إذا كان شباب في مقتبل العمر، ومدخل الخدمة العامة، ينهبون (مليارات) الجنيهات، يشيدون قصوراً شاهقات في “كافوري” و”المجاهدين” و”الراقي” و”الرياض” و”الطائف” ولا يسألهم أحد: من أين لكم هذا.. وأنتم بعد موظفون رواتبكم لا تتجاوز سقف (ألف وخمسمائة جنيه لا غير)؟!
} وكيف لا يقفز (اليورو) بالزانة وهؤلاء المفسدون في الأرض يحولون المال المنهوب إلى العواصم العربية والأجنبية من “دبي” إلى “كوالالمبور”، ولا يهمهم أن يشتروا الدولار بتسعة أو عشرة جنيهات.. (داقين فيها حجر دغش؟!!).
} محسوبون على الطبقة الحاكمة يتاجرون في النقد الأجنبي، وينشطون مع تجار (شرق العاصمة) في نقل ثروات البلاد إلى مصارف (الخليج)، وأوربا، وشرق آسيا..!!
} وكيف لا يرتفع (الدولار) كل ساعة ومتواطئون في مصارف الدولة يشاركون تجار السوق السوداء، مدمري الاقتصاد الوطني، فيختلط الحابل بالنابل، تضيع البلد، ويتقاسم اللصوص أنصبتهم بالنسبة المئوية!
} وكيف لا يرتفع (الدولار)، والبعض في صحافتنا يكذب على نفسه وعلى شعبه، فينشر أحدهم خبراً بالأمس عنوانه (قطر تمنح السودان (15) مليار دولار)!!!
} يا أخي هو (المليار) الكتبنا فيهو شعر أسبوعين.. وصل؟ عشان يدونا (15) تاني!!
} قال (15) مليار.. قال!!
} اللهم عليك بكل الفاشلين والفاسدين في بلادنا.. خذهم أخذ عزيز مقتدر.. ولا تولهم أمرنا.. إنك سميع.. يجيب الدعاء.
صحيفة المجهر السياسي
أ.ع
من هم هؤلاء المفسدون ؟ ومن أين أتوا ؟ ومتى ظهروا بهذا الشكل المخيف؟ إنهم الإنقاذيين المتنفذين وآلهم ومن له مصلحة معهم ؟ إنهم الإنقاذيين الذين أتوا بإسم الدين ” هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه و لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء … أن كان هؤلاء قبل الإنقاذ ” من أين أتي هؤلاء …” إنهم إسلاميو السودان ” او الذين يتظاهرون بأنهم إسلاميون .. ياخي ما يحدث في السودان لم يحدث ولن يحدث على مر العصور والمؤسف في ظهر في عهد حكم الإسلاميين ؟ فساد مالي وأخلاقي لا يوصف وبصورة مقذذة تثير الإشمئزاز ” أنا ماعارف الرئيس ما عارف واللا عارف وعامل نائم وهو لا يحرك ساكناً ” إذا أمن اللص العقاب اساء الأدب ” وهذه هي سياسة الترضيات وفقه السترة … سؤال بسيط ياهندي : أين كان إخوان البشير “حوش بانقا بكافوري ” قبل ثورة الإنقاذ الوطني المجيدة أمد الله في عمرها ؟؟؟؟؟؟؟
ما هد البلد غير هؤلاء الانتهازيين الذين يسافرون على حساب المواطن البسيط والتجار الذين يتجارون في استيراد التافه وغير الضروري من السلع والكماليات. على الدولة التوقف عن توفير الدولار لمثل هؤلاء وللصوص الصرافات وعملائهم من سماسرة الدولار ومن أراد السفر فليحصل على الدولار من الشيطان الشيطان إن استطاع.
} اللهم عليك بكل الفاشلين والفاسدين في بلادنا.. خذهم أخذ عزيز مقتدر.. ولا تولهم أمرنا.. إنك سميع.. يجيب الدعاء.
اللهم عليك بكل الفاشلين والفاسدين في بلادنا.. خذهم أخذ عزيز مقتدر.. ولا تولهم أمرنا.. إنك سميع.. يجيب الدعاء
ألهم آمين ألهم آمين ألهم آمين ألهم آمين ألهم آمين ألهم آمين
آكلين أموال الفقراء والمساكين واليتامى والأرامل والمطلقات وكل أموال الشعب السودانى
هههههههههههههههههههههههه والله كلام جميل يا هندي.
تظهر عليك هذه الايام مظاهر المعارض اكثر من المتوالي ما هذا هل اكتشفت ومن لف لفك من الصحفيين هذه المفاسد فجأة والآن.
ذلك ما قاله الناس من اول ايام الانقاذ وكرروه على مدار ريع قرن ولكنكم كنتم تدافعون وتنافحون متهمين الناس بالعمالة للخارج.
فلا تدعوا ثبورا واحدا بل ادعوا ثبورا كثيرا.
فلن يجدي صراخكم ولا عويلكم فقد انتهى السودان جغرافيا وتاريخيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا وعلى ايديكم الآثمه ولم يبقى ما ندافع عنه أو من اجله الا ارواحنا وربما حتى ارواحنا لا ندافع عنها وذلك لما اصابنا من اعمالكم واقوالكم.
من يطالع صحافتكم هذه الايام تختلط عليه الامور ان لم تسعفه ذاكرة قوية لما اقترفتموه مجتعين في حق هذا الشعب الغلبان طيلة ربع القرن الماضي.
ارحمونا… لا نريد حزبكم ولا نريد رئيسكم ولا نريد صحافتكم ولا نريد حتى محاكمتكم فالله والتاريخ جديران بذلك ارحلوا عنا ارحلوا عنا ارحلوا عنا ودعونا فمن اين اتيتم لا ندري.
ارحلووووووا كي نستطيع قول غفر الله لكم.
على مايسمى ماتبقى من دولة أن توحد سعر صرف الدولار وتجعله كسعر السوق الأسود لأن الشعب السودانى ما مستفيد من السعر المعلن ببنك السودان 5.7 للدولار تقريبابل يخسر يوميا مليارات الجنيهات بفرق السعر والمستفيد الوحيد منه هو المؤتمر الوطنى فقط والمستثمرين الأجانب يشتروهوا بالرخيص ويجوا يبيعونه فى السوق الأسود مكسب من مافى بسبب هذا الغباء المفتعل
دا الكلام الكنائس دايرنك تقولوا من زمان بدل كتابة الشعر للأوهام الكيزانية
الجماعة عرفوا انو البلد انتهت …..لم يبقي فيها زرع او ضرع او بترول
والمثل بي قول دار أبوك كان خربت شيا ليك فيها شلية
ونحن نعيش هذه المرحلة
هل تصدق ان الذين يشترون الدولار من السوق الأسود هم جماعة الحكومة
والحجة هي تحويل قروش النظام للخارج وهو جاءز قي فقه الضرورة
ان عمليات الفساد المنتشرة هذه الأيام والصمت الرهيب تجاهها يدل علي انها عمل منهج ومخطط له وليس ببعيد ان ان يكون جزء من استراجية
النظام (الاسلامي) للخروج علي الأقل قوي ماديا
هذا بالاضافة للمنتفعين وأثرياء الغفلة وما أكثرهم وجماعة الوالي خير مثال
وإلا بماذا تفسر صمت الرئيس عن فساد مالي وصل نقاشه الي قبة البرلمان وأصبح تراشقا بين النائب العام وجماعة القانون من نفس النظام
الا تري الوالي حتي هذه اللحظة يحضر في الاجتماعات ويوزع في التصريحات ولو حدث ذلك في بلد اخر لنثبت له حبال المشانق
وا أسفي علي السودان
والمواطن السوداني الذي لا يجد لقمة العيش او جرعة الدواء
سيكتب التاريخ قريبا. كان هنا بلدا يدعي السودان
* بالأمس قرأنا خبراً يفيد أن مدير إدارة الودائع المصرفية في بنك السودان (نكرر بنك السودان) تعرض إلى حادث سطو في منزله بحي الشهيد طه الماحي، وفقد خمسة آلاف دولار وألفي يورو!!
* إذا كان مدير إدارة (الودائع) المصرفية (في البنك المركزي) لا يودع أمواله في البنوك، ويفضل أن يكنزها في داره، فمن سيفعل ذلك؟
*وهل هناك دليل أبلغ من ذلك على انعدام الثقة في الجهاز المصرفي بالسودان؟
—- منقول من مقال مزمل أبو القاسم أمس بصحيفة اليوم التالى ——
انتو ما تصدقوني انا عندي زوجه تزوجتها لان زوجتي الاولي لم تنجب..وجدتها حليوه وغلبانه وارمله…علي فكره ما عندها اولاد..
ما تروحو بعيد رغم انو اسمها يبدا بحرف الدال..
تتصوروا دال دي بعد يومين من عرسي ليها نفشت ريشها…
ما اطول عليكم ..دال دي الان ملكة العمله المتوجه قالت لي ود الجبل انت بتعرف شنو..
انا زعلان من التدمير اللي بتعملو للإقتصاد السوداني يا الهندي لكن بسمه منها في الصباح تخليني انسي الدنيا وما فيها00
كل مناي يجمعني ربنا بيها وبك يا هندي في جنات الخلد..دال
ما قاعده تعمل حاجه غلط وكلو لله
كيف لا يرتفع سعر الدولار اذا كانت حكومة الموتمر الوطنى من افسد حكام العالم واصبح السودان بفخرا شديد من اكثر دول العالم فسادا مبروك للسودان والسودانين
خمو ساي ما الله اداكم شعب خمل ويتعنصر علي حساب البلد ديل دارفورين وديل نوبة!! الجدة شنو ما ديل ناسكم ما قولتو عمير المؤنين
الهندي هو عمرو اديب السودان
[SIZE=5] [B]وكيف لا يرتفع (الدولار) إذا [COLOR=#0A00FF]كان شباب في مقتبل العمر، ومدخل الخدمة العامة، ينهبون (مليارات) الجنيهات، يشيدون قصوراً شاهقات في “كافوري” و”المجاهدين” و”الراقي” و”الرياض” و”الطائف” ولا يسألهم أحد: من أين لكم هذا.. وأنتم بعد موظفون رواتبكم لا تتجاوز سقف (ألف وخمسمائة جنيه لا غير)؟!
} وكيف لا يقفز (اليورو) بالزانة وهؤلاء المفسدون في الأرض يحولون المال المنهوب إلى العواصم العربية والأجنبية من “دبي” إلى “كوالالمبور”، ولا يهمهم أن يشتروا الدولار بتسعة أو عشرة جنيهات.. (داقين فيها حجر دغش؟!!).
} محسوبون على الطبقة الحاكمة يتاجرون في النقد الأجنبي، وينشطون مع تجار (شرق العاصمة) في نقل ثروات البلاد إلى مصارف (الخليج)، وأوربا، وشرق آسيا..!!
} وكيف لا يرتفع (الدولار) كل ساعة ومتواطئون في مصارف الدولة يشاركون تجار السوق السوداء، مدمري الاقتصاد الوطني، فيختلط الحابل بالنابل، تضيع البلد، ويتقاسم اللصوص أنصبتهم بالنسبة المئوية![/SI[/B]ZE[/COLOR]]
انت قايل الاقتصاد انشاء وتعبير…الدولار سلعة عليها طلب وحلال وليس حراما انت لا تمنع الناس الشراء والبيع ولكنك تفشل فى توفير احتياجات مواطنيك للنقد الاجنبى لتدهور عملتك بسبب الاصرار على ان يحكمنا القوى الامين مالك ومال اشراف تجار شرق العاصمة ان ارادوا شراء دواء لصيدلياتهم او حتى تغيير موديل سياراتهم زلك يحدده حد المنفعة.
شعب يسكت على الفساد والمفسدين ورئيس يشجع المفسدين ويرقيهم لرتب ويعينهم ولاة ووزراء كيف لا يسرق السارق (إذا سرق فيهم (الكيزان) رقواه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد) وكيف لا يزني الزاني (قبض رجل حكومي تركوه) ام الفساد أن يولي الرئيس المفسد وزير يسرق الأراضي يحول للبترول يسرق البترول يحول لوزارة أخرى من أجل النهب والسلب المال مال الله وأنا البشير مستخلف فيه فيا وزير طلعنا منهم الزكاة ههههههههههه
لك الله ياسودان
وانتوا يالمعلقين في عمود هذا الارزقي المؤتمرجي انتوا عارفين وشايفين الفساد بكل أنواعه وعاملين طناش فساد المؤتمرجيه ببريطانيا
طافح وانت تحكوا وتحجوا مامشكله هم يسفوا جيل بعد جيل ونحن نحكي ونشكي جيل بعد جيل الله يكون في عونا
استاذ / الهندي والله الشعب السوداني اوعي شعب وهو بفطنته عرف هولاء من البداية بأن السودان ليس مشاكله في موارده انما في قيادته .تعرف علي ان اي اموال تذهب للبنك المركزي يتم تقاسمها بين المسؤلين فقط ويعلنون بأن المالية ليس بها ولا فلس ناهيك عن دولار ولكن بعض الصحفيون يروجون لوزير المالية ووزير الزراعة ووووووووووووووووووووو . شكرا سيدي الرئيس لانك اختر الوزير المناسب في المكان الغير مناسب.
نقترح أن يعين رئيس الجمهورية وزارة للخزانة تختص بالسياسة النقدية ولفصل المالية من مسألة سعر العملة لعدم الإختصاص؛ كما نقترح أن يشكل محافظ بنك السودان مجلسا استشارياً يضم الإقتصاديين المرموقين والخبراء المعروفين ومديري البنوك والغرف التجارية والصرافات للخروج بإجراءات لتثبيت سعر الجنيه ونقتر إنشاء صندوق خاص يساهم فيه المغتربون عبر آلية خاصة ببنك السودان لذلك. كما نقترح أن يتم الوقف النهائي للتعامل بالدولار في المرافق الحكومية والتحول لليورو والاسترليني والين واليوان والريال السعودي والدينار والدرهم بدلاً من الدولار الذي تسيطر عليه أمريكا لتدمير الإقتصاد السوداني عبر خطة مدروسة..
بالأمس سحبوا مقال الهندي عزالدين الخاص بقضية موظفي مكتب الوالي الخضر وهذه كارثة يا جريدة النيلين !! هل هذه الديمقراطية والشفافية؟ أم محسوبة على المؤتمر الوطني؟ لماذا التستر على المجرمين أمثال الخضر وزمرته، آخر نكته قالوها إنه موظفي مكتب الوالي قالوا القروش دي أدانا ليها نبي الله الخضر !!!!
المهم يا الهندي والله مقالاتك الأيام دي مسخنة صاح أرجو أن تسير على نفس المنوال وإن كنا نعلم أن البشير وجماعته لابسين جلد تخيييييين أصبح الكلام لا يستثيرهم والقلوب ماتتتتتت وشبعت مووووت ؟؟؟؟
يا ابو مروه دايرين وزير ماليه ومحافظ لبنك السودان اجنبيان .
قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11]؟
فالآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله -سبحانه- لكمال عدله، وكمال حكمته، لا يغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير، ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة ثم غيروا غيِّر عليهم بالعقوبات والنكبات، والشدائد والجدب والقحط والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات، جَزَاء وِفَاقًا[النبأ: 26]، وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ[فصلت: 46]، وقد يملي لهم سبحانه ويمهلهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون، ثم يؤخذون على غرة، كما قال -تعالى-: فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ[الأنعام: 44] يعني آيسون من كل خير نعوذ بالله من ذلك، وقال سبحانه: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[إبراهيم: 42]، فقد يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، نسأل الله السلامة، ويكون ذلك أعظم للعقوبة وأشد للنقمة، وقد يكون فيه شر وبلاء ومعاصي، ثم يتوبون ويرجعون إلى الله ويندمون، ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس، ومن فرقة ومن شدة، ومن فقر إلى رخاء، ونعمة واجتماع كلمة، وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة، وتوبتهم إلى الله -سبحانه وتعالى-. وفي الآية الأخرى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ[الأنفال: 53] هذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم، والعكس كذلك، إذا كانوا في سوء ومعاصي أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا، واستقاموا على طاعة الله غير الله حالهم السيئة إلى حالٍ حسنة، فغير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، غيرهم من الجدب والقحط الذي هم فيه وقلة المياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث، ونبات الأرض وغير ذلك من وجوه الخير، هكذا معنى الآية الكريمة. جزاكم الله خيراً.
قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10).
قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).
قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146).
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24).
قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49).
قال الله تعالى: {إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11).
قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:155-157).
———————————————————–
آيات وردت في تنزيه الله تعالى نفسه عن الظلم، قال تعالى: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ [غافر: 31]، وقال: وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ [فصلت: 46 ]، وقال: وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ [آل عمران: 108]،
(أي: ليس بظالم لهم بل هو الحَكَم العدل الذي لا يجور؛ لأنه القادر على كل شيء، العالم بكل شيء، فلا يحتاج مع ذلك إلى أن يظلم أحدًا من خلقه؛ ولهذا قال: وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ [آل عمران:109]، أي: الجميع ملْك له وعبيد له. وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ [آل عمران:109]، أي: هو المتصرف في الدنيا والآخرة، الحاكم في الدنيا والآخرة) .
– وقال سبحانه: إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا [النساء: 40]، وقال: إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [يونس: 44].
قال القرطبي: (أي لا يبخسهم ولا ينقصهم من ثواب عملهم وزن ذرة، بل يجازيهم بها ويثيبهم عليها. والمراد من الكلام أنَّ الله تعالى لا يظلم قليلًا ولا كثيرًا) .
– آيات تتحدث عن إهلاك الله تعالى للظالمين، وتوعدهم بعقوبات في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود: 102]، (يقول تعالى: وكما أهلكنا أولئك القرون الظالمة المكذبة لرسلنا كذلك نفعل بنظائرهم وأشباههم وأمثالهم، إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) .
– وقوله تعالى: وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ [سبأ: 42]، وقال الله تعالى: مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ [غافر: 18].
(أي: ليس للذين ظلموا أنفسهم بالشرك بالله من قريب منهم ينفعهم، ولا شفيع يشفع فيهم، بل قد تقطعت بهم الأسباب من كلِّ خير) .
– وقال تعالى: وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ [الحج:71]، أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [هود:18]، وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ [الزمر:24]، إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الأنعام: 21]، وقال: إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة: 51].
– آيات جاء فيها وصف المعاصي بالظلم: ومنها قوله تعالى: وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ [الطلاق: 1]، وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا [النساء: 10].
لاحول ولاقوة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .
[SIZE=6]نحنا بنعيش افسد فترة من تاريخ السودان [/SIZE]